أعلنت الوكالة الوطنية للمقاول الذاتي عن إطلاق عملية التسجيلات قصد الحصول على بطاقة المقاول الذاتي في 20 جانفي الجاري.

وأوضحت الوكالة على صفحاتها الرسمية بوسائل التواصل الاجتماعي أن “تاريخ 20 جانفي 2024 سيكون موعدا مهما بالنسبة لأصحاب العمل الحر والمقاولين الذاتيين في الجزائر مع إطلاق الوكالة الوطنية للمقاول الذاتي والمنصة الخاصة بالتسجيل للحصول على بطاقة المقاول الذاتي”.

ويذكر أنه تم تحديد القواعد والشروط المطبقة على ممارسة نشاط المقاول الذاتي بموجب القانون رقم 22 ـ 23 المؤرخ في 18 ديسمبر 2022 المتضمن القانون الأساسي للمقاول الذاتي.

من جهته، يحدد المرسوم التنفيذي 23-197 المؤرخ في 25 مايو 2023 قائمة النشاطات المؤهلة للاستفادة من هذا الجهاز الجديد. وكيفيات التسجيل في السجل الوطني للمقاول الذاتي، فيما يحدد المرسوم التنفيذي 23-196 تنظيم الوكالة الوطنية للمقاول الذاتي وسيرها.

من هو المقاول الذاتي

ويقصد بالمقاول الذاتي كل شخص طبيعي يمارس بصفة فردية نشاطا مربحا يندرج ضمن قائمة النشاطات المؤهلة للاستفادة من القانون الأساسي للمقاول الذاتي. ولا يتعدى رقم أعماله السنوي 5 ملايين دج. وفي حالة تجاوز رقم أعماله لهذا السقف لمدة 3 سنوات متتابعة، ترفع عن الشخص الصفة.

وتشمل قائمة النشاطات سبعة مجالات رئيسية وهي الاستشارة والخبرة والتكوين، الخدمات الرقمية، الخدمات المنزلية. الخدمات الموجهة للأشخاص، خدمات الترفيه والتسلية، الخدمات الموجهة للمؤسسات، الخدمات الثقافية والاتصال والسمعي البصري.

وتستثنى من قائمة النشاطات المهن الحرة (مثل الطبيب والمحامي) والمهن والنشاطات المقننة (مثل المحاسب المعتمد) والحرفية (كحلاقة الشعر).

ويستفيد المقاول الذاتي من الامتيازات بحصوله على هذه الصفة، من الإعفاء من إلزام القيد في السجل التجاري. الإعفاء من إلزامية توفير محل لممارسة النشاط، ونظام ضريبي تفضيلي، حيث يخضع للنظام الضريبي الجزافي الوحيد بنسبة 0.5 بالمائة من رقم أعماله. كما ورد في قانون المالية لـ2024، فضلا عن التغطية الاجتماعية.

ونجد من بين المزايا أيضا فتح حساب بنكي تجاري. إضافة إلى مسك محاسبة مبسطة على سجل مرقم ومؤشر عليه من قبل مصالح الضرائب المختصة إقليميا، تقيد فيه الإيرادات والنفقات المتعلقة بالنشاط.

وبموجب الإطار القانوني، تم استحداث الوكالة الوطنية للمقاول الذاتي التي أسندت لها مهمة مرافقة ومراقبة أنشطة المقاولين الذاتيين. لاسيما من خلال إنشاء سجل وطني خاص بهم. وتتكفل الوكالة أيضا بتسليم البطاقة، تحمل رقم تسجيل وطني وحيد.

ويتعين على الراغب في الاستفادة من البطاقة بلوغ السن القانونية للعمل. وأن يكون من جنسية جزائرية ومقيما بالجزائر أو أجنبيا مقيما. وأن يمارس نشاطا مدرجا في قائمة النشاطات المؤهلة للاستفادة من القانون الأساسي للمقاول الذاتي.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الوكالة الذرية تطالب إيران بتفسير «أنفاق نطنز» وتحذر من غياب الشفافية

طالب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل جروسي، السلطات الإيرانية على تقديم توضيحات حول ما وصفه بـ"أنفاق غامضة" قرب منشأة نطنز النووية، مشددًا على ضرورة احترام قواعد الإبلاغ والشفافية المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية الخاصة بالأنشطة النووية. 

جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها جروسي الأربعاء من العاصمة الأمريكية واشنطن، في أعقاب تقارير كشفت عن وجود إنشاءات جديدة تحت الأرض في المنطقة.

وكان "معهد العلوم والأمن الدولي"، وهو مركز بحثي مقره واشنطن، قد نشر صورًا التقطتها أقمار اصطناعية، تُظهر أعمال حفر لنفق عميق جديد بالقرب من نفق قديم في محيط منشأة نطنز، إلى جانب وجود تحصينات وإجراءات أمنية إضافية، ما أثار شكوكًا حول طبيعة الأنشطة الجارية في الموقع، واحتمال أن يكون مرتبطًا بتخزين مواد غير مصرح بها.

تحصينات تحت الجبل.. إيران تعزز منشآتها النووية.. وواشنطن وتل أبيب تتوعداننتنياهو: سنمنع إيران من الحصول على سلاح نوويإيران: محاولات إسرائيل لحرف مسار الدبلوماسية باتت واضحة تماماإيران: لا نمانع شرط واشنطن بعدم امتلاك السلاح النوويوزير الخارجية الصيني: مستعدون لتعزيز التعاون مع إيران في الشئون الدولية والإقليميةجروسي: لا يمكنني معرفة إلى أين ستصل المفاوضات بين إيران وأمريكاماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب

وفي تصريحاته، أشار جروسي إلى أن الوكالة سبق وأن أثارت هذه المسألة مع الجانب الإيراني أكثر من مرة، لكنه أوضح أن الردود كانت دائمًا "بأن الأمر لا يعني الوكالة"، ما دفعه إلى تجديد مطالبته لطهران بالإفصاح عن طبيعة هذه الأنشطة. وأضاف: "لا يمكننا استبعاد احتمال استخدام هذه الأنفاق لتخزين مواد غير معلنة، لكنني لا أرغب في إصدار أحكام مسبقة أو تخمينات بشأن النوايا".

كما أكد جروسي أن إيران لا تمتلك حاليًا أسلحة نووية، وفق تقييمات الوكالة، لكنه لفت في الوقت ذاته إلى أن طهران أجرت في الماضي أنشطة قد تكون على صلة بتطوير مثل هذه الأسلحة، ما يجعل من الضروري تعزيز الرقابة الدولية على برامجها النووية، ومنع أي تجاوزات قد تُعيد فتح هذا الملف الشائك.

تحصينات تحت الجبل.. إيران تعزز منشآتها النووية.. وواشنطن وتل أبيب تتوعداننتنياهو: سنمنع إيران من الحصول على سلاح نوويإيران: محاولات إسرائيل لحرف مسار الدبلوماسية باتت واضحة تماماإيران: لا نمانع شرط واشنطن بعدم امتلاك السلاح النوويوزير الخارجية الصيني: مستعدون لتعزيز التعاون مع إيران في الشئون الدولية والإقليميةجروسي: لا يمكنني معرفة إلى أين ستصل المفاوضات بين إيران وأمريكاماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب

ورغم القلق من التصعيد المحتمل، أبدى جروسي تفاؤله حيال الجولة الجديدة من المحادثات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، مشيرًا إلى عقد جولتين سابقتين بين الطرفين، والاستعداد لجولة ثالثة "فنية" يتوقع أن تُعقد نهاية الأسبوع الجاري. وأعرب عن أمله بأن تجري هذه المحادثات في أجواء بنّاءة، بما يسمح بالوصول إلى اتفاق يمكن للوكالة الدولية التحقق منه ميدانيًا وبصورة مستقلة.

وتعكس تصريحات جروسي حالة التوتر المتزايد بين إيران والمجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي، لا سيما في ظل انقطاع طويل للتعاون التقني بين طهران والوكالة، وعدم السماح للمفتشين بدخول بعض المواقع أو الاطلاع على سجلات المراقبة، وهو ما دفع عواصم غربية عدة إلى التحذير من "الخطوات التصعيدية" التي قد تعيد الأزمة إلى نقطة الصفر.

مقالات مشابهة

  • الوصاية على الوكالة المغربية للوجيستيك تنتقل من بركة إلى قيوح
  • تواصل التسجيلات الرقمية الخاصة بالمخيمات الصيفية لموسم 2025 إلى غاية 3 ماي
  • مقاولون يعرقلون التعليمات الملكية ببناء ما دمره زلزال الحوز
  • بدء تطبيق بطاقة الوصول الرقمية للمواطنين السعوديين المسافرين إلى تايلاند ابتداءً من مايو
  • اعرف شروط مبدأ الاحتباس لصالح الزوج للحصول على النفقات
  • الوكالة الذرية تطالب إيران بتفسير «أنفاق نطنز» وتحذر من غياب الشفافية
  • ترامب وحروب  الوكالة للدولة  العميقة
  • وزير التجارة يأمر بتشديد الرقابة على صالونات الحلاقة والتجميل
  • أخنوش يستأنف جولات الحوار الإجتماعي و موخاريق أول الواصلين إلى مقر رئاسة الحكومة
  • بوراص: نطالب بتعليق جميع النشاطات الرياضية والترفيهية إلى حين ضمان بيئة آمنة