حرمان العديد من الأسر الفقيرة والهشة من التغطية الصحية الإجبارية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
بمبرر ارتفاع المؤشر الاجتماعي، تم حرمان العديد من الأسر الفقيرة والهشة من التغطية الصحية الإجبارية، وهو ما يطرح عدة تساؤلات لدى المواطنين حول الأسباب الكامنة وراء هذا الحرمان..
وفي هذا الصدد وجه فريق حزب “التقدم والاشتراكية” بمجلس النواب سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول عدم استفادة العديد من الأسر الفقيرة والهشة من التغطية الصحية الإجبارية.
حيث أكدت النائبة البرلمانية عن الحزب، فريدة خنيتي، أن الأسر الفقيرة والهشة، على مستوى العديد من الأقاليم والعمالات، تشتكي من حرمانها من الخدمات الصحية والعلاجية بالمستشفيات العمومية، مشددة على أن هذه الأسر ليست لها القدرة على تحمل واجبات الاشتراك في نظام التغطية الصحية الإجبارية.
وساءل الفريق وزير الصحة عن التدابير والإجراءات التي سيتخذها لضمان حق هذه الأسر في الاستفادة من العلاج والتطبيب كحق دستوري في انتظار تسوية هذه الوضعيات من قبل الجهات المختصة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: العدید من
إقرأ أيضاً:
القيمة المضافة لمنتجات خلية النحل تعزيزاً للاقتصاد الوطني ودعماً للأسر الريفية الفقيرة في ندوة علمية لـ أكساد
ريف دمشق-سانا
تحت رعاية وزير الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور محمد طه الأحمد، وفي إطار الجهود التي يبذلها المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد)، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفتح فرص عمل جديدة للنساء والشباب، أقيمت في مقر المركز ندوة علمية حول “القيمة المضافة لمنتجات خلية النحل تعزيزاً للاقتصاد الوطني ودعماً للأسر الريفية الفقيرة”.
وأكد معاون وزير الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية والتنمية الريفية الدكتور أيهم عبد القادر في تصريح صحفي، أن المناخ في سوريا والواقع الزراعي يوفر مستقبلاً واعداً لتربية النحل التي أهملت خلال الفترة الماضية بشكل ممنهج، حيث لاحظنا بالأسواق وجود المنتجات الصينية وأخرى معالجة.
ولفت عبد القادر إلى أنه بالتعاون ما بين وزارة الزراعة ومركز (أكساد) سيكون هناك خارطة طريق بخطوات متعددة لرفع مستوى التربية ونمطها،و للوصول إلى تربية النحل العضوي، كما سيكون هناك سلسلة من عمليات مراقبة الجودة، لكسب ثقة المستهلك المحلي والإقليمي والخليجي والأسواق الأوروبية وغيرها، مؤكداً أهمية تضافر الجهود من جميع المعنيين بهذا القطاع لتطوير نظم التربية والمراقبة والجودة، وطرح منتجات جديدة ذات جودة عالية خالية من متبقيات المبيدات والمواد الكيماوية.
وبين مدير عام مركز (أكساد) الدكتور نصر الدين العبيد خلال الندوة الأهمية الكبيرة التي يوليها المركز لتطوير تربية النحل في ظل التغيرات المناخية التي تشهدها المنطقة العربية والعالم، مشيراً إلى أن تربية النحل تشكل ثروة ورافداً مهماً من روافد الاقتصاد الزراعي في المناطق الجافة، تدعم سبل عيش الأسر الفقيرة التي تعيش في المناطق محدودة الموارد والهشة اقتصادياً.
كما تحدث خبراء من المركز خلال الندوة عن الاستخدامات الغذائية والطبية والصناعية لكل من العسل والبروبوليس وغذاء ملكات النحل وحبوب الطلع وسّم النحل، وتسليط الضوء على الموارد الثمينة التي توفرها خلية النحل، والتي تشكل مصدراً واعداً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المناطق الجافة وشبه الجافة.
شارك في الندوة ممثلون عن وزارات الزراعة والإصلاح الزراعي، والتعليم العالي والبحث العلمي، والصحة، والصناعة، واتحاد المهندسين الزراعيين العرب واتحاد النحالين العرب واتحادات التجارة والزراعة والصناعة السورية وكليات الهندسة الزراعية والطب والصيدلة والطب البيطري ونقابات الأطباء والصيادلة والمهندسين الزراعيين والطب البيطري وعدد كبير من النحالين المهتمين.
غصوب عبود وخالد طلال