حرمان العديد من الأسر الفقيرة والهشة من التغطية الصحية الإجبارية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
بمبرر ارتفاع المؤشر الاجتماعي، تم حرمان العديد من الأسر الفقيرة والهشة من التغطية الصحية الإجبارية، وهو ما يطرح عدة تساؤلات لدى المواطنين حول الأسباب الكامنة وراء هذا الحرمان..
وفي هذا الصدد وجه فريق حزب “التقدم والاشتراكية” بمجلس النواب سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول عدم استفادة العديد من الأسر الفقيرة والهشة من التغطية الصحية الإجبارية.
حيث أكدت النائبة البرلمانية عن الحزب، فريدة خنيتي، أن الأسر الفقيرة والهشة، على مستوى العديد من الأقاليم والعمالات، تشتكي من حرمانها من الخدمات الصحية والعلاجية بالمستشفيات العمومية، مشددة على أن هذه الأسر ليست لها القدرة على تحمل واجبات الاشتراك في نظام التغطية الصحية الإجبارية.
وساءل الفريق وزير الصحة عن التدابير والإجراءات التي سيتخذها لضمان حق هذه الأسر في الاستفادة من العلاج والتطبيب كحق دستوري في انتظار تسوية هذه الوضعيات من قبل الجهات المختصة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: العدید من
إقرأ أيضاً:
الأورمان تطلق حملة ستر ودفا وإطعام للأسر الأولى بالرعاية في أسوان
تابعت مديرية التضامن الاجتماعى بأسوان إطلاق جمعية الأورمان حملة "ستر ودفا وإطعام"، بهدف توزيع الآلاف من سلال الإطعام على الأسر البسيطة والأولى بالرعاية بمختلف قرى ونجوع مراكز المحافظة، وذلك لتخفيف الأعباء عنهم، ومساعدتهم على مجابهة فصل الشتاء.
وقال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إن توزيع سلة «إطعام الدفا» هذا العام على غير القادرين في القرى والنجوع بالمحافظة يجرى من خلال مكتب الأورمان في محافظة أسوان، برعاية اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، وبالتعاون مع عدد كبير من الجمعيات الأهلية الصغيرة، وتحت إشراف كامل من مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة.
وأوضح مدير جمعية الأورمان بأن سلة "إطعام الدفا" يبلغ وزنها 11 كيلوجرامًا، وتضم «2 كيلو أرز، و2 كيلو مكرونة، و2 كيلو سكر، وكيلو فول، وكيلو عدس، وكيلو لوبيا، وعلبة سمنة تزن كيلو و450 جرامًا، وعلبة صلصة 300 جرام، وباكو شاي ربع كيلو»، ويمكن للمتبرعين المشاركة فى توفير سلة الإطعام بـ545 جنيها، للمساهمة فى دعم الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا، وعن هذه المحتويات أكد أنها تناسب كافة احتياجات الأسر المصرية على اختلاف طبيعتها ومكان إقامتها وعدد أفرادها، وليستطيع الجميع المساهمة فى دعم الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا ووصول الخدمة إلى أكبر عدد من المستفيدين.
وأضاف أن الجمعية بمحافظة أسوان نفذت عددا كبيرا من المشروعات الخيرية، ومنها، بجانب تنظيم القوافل الطبية، تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل غير القادرات والأسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات المطلوبة، وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، وكذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين فى المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحى.