وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2025-03-02@20:36:08 GMT

مصر ترفض طلبا إسرائيليا

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

مصر ترفض طلبا إسرائيليا

سرايا - أفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن "إسرائيل" اقترحت على القاهرة تركيب أجهزة استشعار ومراقبة على طول محور فيلادلفيا بين مصر وقطاع غزة.


وذكرت التقارير نقلا عن مسؤولين مصريين كبار، أن "إسرائيل" اقترحت على مصر تركيب أجهزة استشعار على طول محور فيلادلفيا، الذي تزعم أن حماس تستخدمه لتهريب الأسلحة إلى قطاع غزة.




وبحسب التقارير، فإن "إسرائيل" طلبت من مصر أيضا السماح لها بإرسال طائرات استطلاع مسيرة إلى المنطقة لمراقبة المحور.

وأضافت الصحيفة بحسب المسؤولين المصريين، أن القاهرة ردت بأنها ستدرس المقترح الإسرائيلي بشأن أجهزة الاستشعار، لكنها رفضت السماح لتل أبيب بإرسال طائرات استطلاع مسيرة إلى المحور لأن ذلك يعد انتهاكا لسيادة مصر، وفق “سبوتنيك”.


وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أكد في وقت سابق، على ضرورة أن يخضع محور فيلادلفيا إلى سيطرة "إسرائيل" لمنع حماس من تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة.

هذا ونفت مصر، بوقت سابق صحة ما أوردته وسائل إعلام عبرية حول بدء دبابات العدو الصهيوني عملية برية من كرم أبو سالم لمحور فيلادلفيا على حدود قطاع غزة مع مصر.


ويمتد محور فيلادلفيا أو محور صلاح الدين من البحر المتوسط شمالا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبا بطول الحدود المصرية مع قطاع غزة، والتي تبلغ حوالي 14 كيلومترا.


ونصت معاهدة السلام التي وقّعتها مصر مع "إسرائيل" عام 1979 على إنشاء منطقة عازلة بطول الحدود أو ما عُرف بمحور فيلادلفيا، ما يستوجب الحصول على إذن مسبق من الطرف الآخر قبل تنفيذ أية أعمال عسكرية في المنطقة.
إقرأ أيضاً : العراق يرسل ناقلة نفط إلى قطاع غزةإقرأ أيضاً : اشتية: الاحتلال يمارس كل أنواع القتل بحق الشعب الفلسطينيإقرأ أيضاً : "انفجار غامض " .. احتراق 16 سفينة تابعة ل"الحرس الثوري الإيراني" - فيديو


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: القاهرة مصر مصر مصر المنطقة القاهرة رئيس الاحتلال سالم غزة صلاح سالم مصر مصر المنطقة العراق القاهرة غزة الاحتلال الشعب صلاح سالم رئيس محور فیلادلفیا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

المنصات ترفض تهديد إسرائيل لسوريا والتدخل من بوابة أزمة جرمانا

وذكرت وزارة الداخلية السورية أن عناصر تابعة لوزارة الدفاع دخلوا جرمانا لزيارة أقاربهم فتم إيقافهم عند حاجز يُعرف بدرع جرمانا، حيث سلموا أسلحتهم وتعرضوا للضرب والشتائم، ثم تم استهداف سيارتهم بإطلاق نار مباشر وهذا أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الأمن.

وإثر وقوع هذا الحادث انطلقت المفاوضات بين وجهاء مدينة جرمانا السورية وإدارة الأمن العام، حيث أمهلتهم السلطات السورية 5 أيام لتسليم السلاح وإنشاء نقاط أمنية داخل المدينة وتسليم المطلوبين في جريمة القتل.

وفي محاولة لاحتواء الأزمة، أصدر مشايخ ووجهاء جرمانا بيانا أكدوا فيه رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين عن القانون، والتزامهم بتسليم المسؤولين عن هذا الحادث "الأليم"، كما طالبوا بإعادة تفعيل مركز ناحية جرمانا بأسرع وقت.

وفي تطور لافت، استغلت إسرائيل التوتر الحاصل في جرمانا، حيث أصدر وزير دفاعها يسرائيل كاتس بيانا هدد فيه الحكومة السورية قائلا: "إذا هاجم النظام الدروز فإنه سيتحمل عواقب من جانبنا، لقد أصدرنا أوامرنا للجيش بالاستعداد وإذا أقدم النظام على المساس بالدروز فإننا سنؤذيه".

ضرورة الوحدة الوطنية

واستعرضت حلقة 2025/3/2 من برنامج "شبكات" عدد من التغريدات التي اتفقت على رفض محاولات إسرائيل التدخل في الشأن السوري من بوابة أحداث جرمانا، مؤكدين أن المشكلة ليست طائفية بل تتعلق بتنظيم السلاح، ومشددين على ضرورة الوحدة الوطنية وعدم الانجرار وراء المخططات الخارجية.

إعلان

ووفقا للمغرد علي علي فإن المشكلة تكمن في انتشار السلاح، وكتب يقول: "يا جماعة مشكلة الحكومة مو مع الأقليات، مشكلتها مع يلي عندو سلاح خارج الدولة، إذا كان من الأقليات ولا الأكثريات، وأكبر دليل الأخوة المسيحين الجماعة بحالهم وما عندهم سلاح ولا عندهم فصائل مسلحة".

ويتفق معه الناشط مصطفى في رفض اتخاذ الطائفية ذريعة للتدخل، وغرد يقول: "الاحتلال يحاول تصوير الوضع على أنه تعد من الدولة على طائفة معينة وما هذا إلا محض هراء محاولا بذلك إيجاد ذريعة للتدخل وشق الصف بين السوريين وإثارة النعرات الطائفية مما يؤدي لعدم الاستقرار الذي يستطيع من خلاله تحقيق أجنداته".

ومن زاوية أخرى، دعا المغرد طارق شحادة إلى الوحدة الوطنية في مواجهة المخططات الخارجية، وكتب "لازم كل الدروز والعلوية والسنة والمسيحية وكل سوري وطني يكون تحت جناح الدولة، ونوقف بوجه كل مستعمر بدو يضعف سوريا ويقسمها، ولا ننخدع بلعبة إسرائيل بصنع حرب أهلية جديدة".

ومن جهتها، شككت الناشطة نجوى محمود في نوايا إسرائيل، مستشهدة بتجاهلها السابق لمأساة الدروز: "بالـ2018 هاجمت داعش مدينة السويداء وقتلت شي 200 شخص وقتها نتنياهو ما سأل عالدروز ولا خاف عليهم، شو القصة هلا؟ ليش صار حنون كل هالقد؟".

ويبلغ عدد الدروز الذين يعيشون في سوريا قرابة الـ600 ألف في منطقة جبل الدروز وبعضهم في مدينة جرمانا قرب دمشق.

ويرجع اهتمام إسرائيل بهم إلى وجود نحو 150 ألف درزي في إسرائيل، بينما يقيم حوالي 23 ألف درزي في الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان، ويتسمك غالبيتهم بالهوية السورية رافضين الجنسية الإسرائيلية.

2/3/2025-|آخر تحديث: 2/3/202508:35 م (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • المنصات ترفض تهديد إسرائيل لسوريا والتدخل من بوابة أزمة جرمانا
  • إسرائيل توقف المساعدات إلى غزة وحماس ترفض مقترح ويتكوف لهدنة في رمضان
  • إطلاق نار كثيف من دبابات إسرائيلية على طول محور فيلادلفيا
  • المرحلة الأولى من اتفاق غزة.. إسرائيل تريد التمديد وحماس ترفض
  • خبير عسكري مصري يكشف عن تحرك مصر إذا لم تنسحب إسرائيل من فيلادلفيا
  • تنصل إسرائيلي من الاتفاق ورفض للانسحاب من “محور فيلادلفيا” في رفح
  • تنصل إسرائيلي من الاتفاق ورفض للانسحاب من محور فيلادلفيا في رفح
  • محور فيلادلفيا بين مصر وغزة.. مصدر يكشف لـCNN نية إسرائيل حيال الانسحاب
  • إسرائيل ترفض الانسحاب من «فيلادلفيا»
  • هل يتسبب محور فيلادلفيا في ارتفاع التوتر بين القاهرة وتل أبيب؟