بالفيديو.. البعثة الأممية: لدى محكمة العدل الدولية وثائق ومستندات تؤكد جرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال السفير الدكتور هيثم أبوسعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، إن محكمة العدل الدولية مختصة بمحاكمة انتهاكات الدول، أما المحكمة الجنائية الدولية تحاكم الأشخاص عند ارتكابهم الجرم، ولذلك رأت جنوب أفريقيا الذهاب لمحكمة العدل الدولية لأن الكيان الإسرائيلي وقع على مثل هذه المواثيق في محكمة العدل الدولية والدعوة المقامة اليوم من جنوب أفريقيا تدور حول الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
وأضاف "أبوسعيد" في حواره عبر تطبيق "زووم" لفضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الاثنين، أن إسرائيل ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية ولم توقع على اتفاقيتها، موضحًا أنه سيتم إدراج قضية قتل الصحفيين في قطاع غزة ضمن مسار محاكمة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.
وأضاف أنه لا يمكن التأثير على مسار المحاكم الدولية، وستتم محاكمته على جرائمه، موضحًا أن لدى محكمة العدل الدولية وثائق ومستندات تؤكد ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جرائم في قطاع غزة.
وأردف رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، أنه سيتم إدراج قضية قتل الصحفيين في غزة ضمن مسار محاكمة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.
يذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية، قد أعلنت مساء أمس الأحد، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 22.835 ألف شهيد، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، و58.316 ألف جريح، إضافة إلى 7 آلاف شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حقوق الإنسان محكمة العدل الدولية المحكمة الجنائية الدولية جنوب أفريقيا فلسطين محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
رئيس دعم حقوق الفلسطينيين: القضاء الإسرائيلي يشرعن جرائم الاحتلال
انتقد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، تصريحات قاضي المحكمة العليا الإسرائيلي، الذي زعم أن "قتل مليونين بالتجويع في غزة" يأتي دفاعًا عن النفس، مؤكدًا أن هذا التصريح يمثل جريمة ضد الإنسانية، لكنه ليس مستغربًا في سياق السياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.
وأضاف خلال تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القضاء الإسرائيلي لا يسعى لتحقيق العدالة، بل يعمل على تغطية جرائم الاحتلال، مشيرًا إلى أن المحكمة الإسرائيلية شرعنت سابقًا الحصار المفروض على غزة، حتى أنها حددت "السعرات الحرارية" التي يسمح بها للفلسطينيين، ما يؤكد تورط النظام القضائي الإسرائيلي في سياسات الإبادة الجماعية.
وتابع عبد العاطي أن هذه الممارسات تأتي في ظل حصار خانق يعاني منه قطاع غزة، حيث شح الغذاء والمساعدات الإنسانية، بينما تتجاهل إسرائيل جميع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، وتواصل انتهاك حقوق الإنسان بغطاء قضائي يمنح الشرعية لجرائم الاحتلال.
وشدد على أن المحكمة الإسرائيلية ليست سوى أداة لتبرير الجرائم، مطالبًا القضاء الدولي بأن يكون هو الجهة المسؤولة عن محاكمة مرتكبي هذه الجرائم، لضمان محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.