البنتاجون يكشف حالة وزير الدفاع الأمريكي الصحية بعد مضاعفات صحية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بات رايدر، إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لا يزال في المستشفى في مركز (والتر ريد) الطبي العسكري الوطني، ولكنه يتعافى بشكل جيد وفي حالة معنوية جيدة.
وأضاف رايدر في بيان، نشرته الوزارة عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الإثنين أن أوستن قدم التوجيه اللازم لفريقه منذ استئناف مهامه، مساء الجمعة، بعدما تلقى تحديثات تشغيلية.
وأفاد بأن أوستن يتمتع بإمكانية الوصول التام عبر الاتصالات الآمنة المطلوبة، ويواصل مراقبة العمليات اليومية لوزارة الدفاع في جميع أنحاء العالم.
وتابع رايدر: إن وزير الدفاع الأمريكي تحدث إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس، وتواصل كذلك مع نائبة وزير الدفاع كاثلين هيكس، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال تشارلز براون وكبار موظفيه.
وأردف: "لا يوجد موعد محدد لخروج أوستن من المستشفى، ولكننا سنستمر في تقديم التحديثات حول حالته الصحية عندما تصبح متاحة".
جدير بالذكر أن أوستن دخل منذ أول أيام العام الجديد إلى مركز "والتر ريد" العسكري الطبي قرب واشنطن؛ بسبب مضاعفات صحية جراء عملية جراحية، ولكن (البنتاجون) لم يكشف عن دخول أوستن المستشفى حتى مساء الجمعة الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنتاجون وزير الدفاع الأمريكي عملية جراحية لويد أوستن الدفاع الأمریکی وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
اضطرابات غير مسبوقة في البنتاجون
الثورة / واشنطن
كشف موقع “بوليتيكو” الأمريكي عن “انهيار كامل في مبنى البنتاجون”، وفقاً لمسؤول كبير في إدارة الرئيس دونالد ترامب، مشيراً إلى أنّ جو كاسبر- رئيس أركان وزير الدفاع بيت هيغسيث، سيغادر منصبه خلال الأيام المقبلة، ليتولّى منصباً جديداً في الوزارة، وسط أسبوع من الاضطرابات في وزارة الدفاع الأمريكية.
وأشار الموقع إلى أنّه تمّ وضع المستشار الكبير دان كالدويل، بالإضافة إلى راين سيلينيك – نائب رئيس أركان هيغسيث، وكولين كارول – رئيس أركان نائب وزير الدفاع، في إجازة هذا الأسبوع، في إطار تحقيق مستمر بشأن حادث “تسريب المعلومات”.
كما لفت إلى أنه تمّت إقالة ثلاثة مسؤولين، أمس الأول، وفقاً لثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر، والذين مُنحوا إجازة، مثل غيرهم، مع عدم الكشف عن هوياتهم.
وبحسب “بوليتيكو”، تُضاف هذه الحوادث الأخيرة إلى الاضطرابات الأوسع التي شهدها البنتاجون في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك تداعيات كشف هيغسيث عن معلومات حسّاسة في محادثة عبر تطبيق “سيغنال” والذي سمّي بفضيحة “سيغنال غيت”، مع قادة آخرين في الأمن القومي، وزيارة مثيرة للجدل قام بها مستشار ترامب الخاص الملياردير إيلون ماسك إلى الوزارة.
وكشفت تقارير أمريكية في 28 /مارس الماضي، أنّ النائبة الديمقراطية إلهان عمر، تعمل على إعداد مسوّدة لمواد مساءلة بحقّ 3 مسؤولين ناقشوا خطط قصف اليمن على تطبيق “سيغنال”.
فيما كشف مسؤول دفاعي كبير أنّ “هناك انهياراً كاملاً في مبنى البنتاجون”، مشيراً إلى أنّ “هذا ينعكس سلباً على قيادة الوزير هيغسيت”، ومضيفاً: “لقد أحاط بيت هيغسيث نفسه بأشخاص لا يهتمون بمصالحه”.
وتأتي عمليات إنهاء الخدمة لبعض المسؤولين في البنتاجون هذا الأسبوع في أعقاب تطهير لكبار الضباط العسكريين في فبراير، وفق التقارير، بمن فيهم رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق الجنرال سي كيو براون، وقائدة العمليات البحرية الأدميرال ليزا فرانشيتي.
وقال مسؤول دفاعي ثالث: “من المرجّح أن يكون هناك المزيد من الفوضى”، مضيفاً: “هذا بالتأكيد يعزّز عامل الخوف، والوعي بأنّ وظيفة أيّ شخص ليست آمنة”.