يمنيون يحتجون على جريمة القرن المستمرة في تعز منذ عام 2015
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
تظاهر عشرات اليمنيين تنديدا باستمرار الحصار المفروض على مدينة تعز جنوب غربي البلاد منذ عام 2015، والذي حرم السكان من حقهم في الحصول على الدواء والغذاء وحرية التنقل.
جاء ذلك في وقفة احتجاجية نظمها أمس السبت ناشطون في المنفذ الشرقي لمدينة تعز، تزامنا مع مرور 3 آلاف يوم على بدء حصار الحوثي للمدينة.
ورفع المحتجون لافتات كُتب عليها "حصار تعز جريمة القرن"، و"من العيب فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة بينما تعز تختنق بفعل الحصار الحوثي".
وعلى هامش الفعالية قال أحد منظمي الوقفة الصحفي زكريا الشرعبي، إنه "تم تنفيذ هذا الاحتجاج بعد مرور 3 آلاف يوم من حصار الحوثي لقرابة 4 ملايين مدني داخل محافظه تعز".
وذكر الشرعبي أن "الحصار الحوثي حرم المدنيين من حقهم في الحصول على الدواء والغذاء وحرية التنقل، وحتى ماء الشرب النظيف، ناهيك عن عمليات الاستهداف التي يتعرضون لها بين الحين والآخر أثناء مرورهم في الطرق البديلة، إضافة إلى الابتزاز الممنهج والاختطاف".
وطالبت الوقفة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالضغط على الحوثيين لفتح المنافذ الرئيسية لمدينة تعز بدون قيد أو شرط.
وتغلق جماعة الحوثي معظم الطرق المؤدية إلى مناطق سيطرة الحكومة في محافظة تعز، وفق منظمات حقوقية وإنسانية باليمن.
وتتهم هذه المنظمات الحوثيين بفرض حصار على مدينة تعز الخاضعة لسيطرة الحكومة، منذ اندلاع النزاع اليمني في 2015، ومنع قوافل الإغاثة الإنسانية من الوصول إلى السكان والمتضررين من الحرب، وهو ما تنفيه الجماعة.
ويشهد اليمن منذ أشهر تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 9 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014.
وتصاعدت آمال اليمنيين بإحلال السلام منذ أن وقَّعت السعودية وإيران بوساطة الصين في العاشر من مارس/آذار الماضي؛ اتفاقا استأنفا بموجبه علاقتهما الدبلوماسية، مما أنهى قطيعة استمرت 7 سنوات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حصار الحوثی
إقرأ أيضاً:
17 عائلة يمنية عالقة في غزة تطلق نداء استغاثة لإنقاذها
شمسان بوست / خاص:
في مشهد إنساني مؤلم، تعاني 17 عائلة يمنية، تضم نساءً وأطفالًا، أوضاعًا مأساوية بعد أن علقت في قطاع غزة المحاصر. هذه الأسر التي كانت تسعى لحياة أفضل أصبحت تواجه خطرًا حقيقيًا، حيث تطلق نداءات استغاثة عاجلة للسلطات اليمنية لتوفير حل يضمن عودتها بأمان إلى الوطن.
تعود معاناة هذه العائلات إلى قرارها الانتقال إلى غزة قبل اندلاع الحرب في اليمن، بحثًا عن مستقبل أكثر استقرارًا. إلا أن تصاعد النزاع في القطاع واشتداد الحصار حالا دون تمكنها من مغادرة المنطقة، مما جعلها تعيش في ظروف إنسانية صعبة.
هذه الأزمة المؤلمة تسلط الضوء على معاناة اليمنيين سواء في الداخل أو الخارج، وتدعو إلى تحرك دولي لإنهاء الأزمات الإنسانية التي يعيشها اليمنيون والعمل على إيجاد حلول دائمة وعادلة.
تستمر العائلات العالقة في مناشدة الجهات المعنية لإنقاذها قبل فوات الأوان، في وقت تزداد فيه الأوضاع سوءًا مع استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة.