اشتية: الاحتلال يمارس كل أنواع القتل بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
سرايا - قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف اشتية في كلمته بمستهل جلسة الحكومة في رام الله الاثنين، أن العدوان يزداد وتيرته يوميا في الضفة الغربية، التجويع ومنع الدواء والموت بردا، وأن الاحتلال يمارس كل أنواع القتل بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن تصريحات قيادات الاحتلال تدعو إلى القتل والمجازر، وأن جيشهم والمستوطنون يشاركون في القتل والتدمير ودفع الناس نحو التهجير القسري.
وبين اشتية أن الاحتلال سيقف أمام محكمة العدل الدولية متهم بارتكاب مجازر بهدف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين الخميس، يرفع علم جنوب أفريقيا في قلب فلسطين.
وأوضح أن "تلك الدولة التي ستقول أمام محكمة العدل الدولية والعالم أن كيان الاحتلال دولة مجرمة وأنها ترتكب جرائم بحق الفلسطينيين".
وقال اشتية: " الاحتلال أراد على مدار التاريخ أن تبدو أنها الضحية، اليوم مثل كل يوم منذ عام 1948 "إسرائيل دولة اجرام"، اليوم مثل كل يوم نحن الضحية منذ 1948، نحن نتألم، أولادنا يقتلون والنساء وكبار السن مع سبق الإصرار، جندي يبحث عن طفلة ليقتلها، وجندي يبحث عن امرأة حامل ليقتلها، طائرة تستهدف صحفي، وصاروخ يستهدف طفل معاق، وطفل يتيم، قناص يستهدف طفل جائع".
وتساءل: "إذا لم يكن ما يجري في قطاع غزة هو جريمة إبادة جماعية فكيف تكون الإبادة الجماعية؟"، 22 ألف شهيد و60 ألف جريح، و1.5 مليون نازح في ثلاثة شهور، أليس قطع الماء والكهرباء ومنع الدواء بهدف القتل جريمة إبادة جماعية؟ أليس التهجير والقتل والتطهير العرقي إبادة جماعية؟ الاحتلال لم يستطع أن يستمر في خداعها للعالم في لوم الضحية، العالم اليوم يعيش في عصر السوشيال ميديا، يرى ويسمع ويعرف أن "إسرائيل" مجرمة ووجب تحميلها المسؤولية، ان محكمة العدل الدولية يوم الخميس لن تعالج ملفات في الماضي، بل الجرائم تحدث اليوم أمام نظر وسمع كل العالم، بما في ذلك قضاة المحكمة الـ15 الذين نأمل أن يقفوا مع الحقيقة والحق وليس مع الضغوط السياسية.
وقال اشتية: "إنني باسم مجلس الوزراء أتمنى للفريق القانوني التوفيق، وأن تقضي المحكمة بوقف الحرب فورا، ووقف العدوان فورا، وتستمر إجراءات محاكمة إسرائيل في جميع المحاكم الدولية".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الصين وماليزيا في بيان مشترك: غزة ملك الشعب الفلسطيني
أكدت كلٌّ من الصين وماليزيا، اليوم الخميس، أن قطاع غزة يُعد جزءاً لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، داعيتين إلى التنفيذ الكامل والفعّال لاتفاق وقف إطلاق النار، وإلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وجاء خلال بيان مشترك نقلته وكالة "شينخوا" الصينية، في ختام زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى كوالالمبور، أن "غزة ملك للشعب الفلسطيني وتشكل جزءاً لا يتجزأ من أرض فلسطين".
كما شدد الجانبان على ضرورة احترام مبدأ "الفلسطينيون يحكمون فلسطين" فيما يتعلق بإدارة قطاع غزة بعد انتهاء النزاع، معربين عن رفضهما القاطع لأي محاولات للتهجير القسري لسكان القطاع.
ودعا الطرفان إلى تأسيس دولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين، وطالبا بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي قد وصف، في وقت سابق، الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها "وصمة عار على الحضارة"، مؤكداً خلال مؤتمر صحفي عقد في بكين العام الماضي، أن ما يجري "مأساة إنسانية في القرن الحادي والعشرين لا يمكن للعالم السكوت عنها".
كما عبّر مؤخراً عن دعمه للمبادرة المصرية الخاصة بإعادة إعمار قطاع غزة ومنع تهجير سكانه، مشدداً على أن الأولوية يجب أن تكون لتطبيق حل الدولتين، بما يضمن تعايش الفلسطينيين والإسرائيليين في سلام.
وأكد أن "أي محاولة لفرض تغييرات قسرية على وضع غزة لن تؤدي سوى إلى مزيد من عدم الاستقرار"، داعياً المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للقطاع.
من جانبها، جددت ماليزيا تأكيدها رفض أي مخطط يهدف إلى التهجير القسري للفلسطينيين، معتبرة أن هذه الممارسات ترقى إلى مستوى "التطهير العرقي" وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة.
وفي هذا السياق يذكر أن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، قد أعلن في 29 كانون الأول/يناير الماضي، أن بلاده تعتزم تنفيذ مشاريع تنموية في قطاع غزة، تشمل تشييد مستشفيات ومدارس ومساجد، في إطار جهودها للمساهمة في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن هذه المبادرات ستتم بدعم من حملات شعبية ومساهمة القطاع الخاص، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من إعادة الإعمار ستركز على بناء مؤسسات تعليمية وصحية ودينية، على أن يتم التعاون لاحقاً مع اليابان لتنفيذ مراحل إضافية من مشروعات الإعمار في القطاع.