تفاصيل عملية احتيال انتهت بسرقة أموال مواطن من حسابه البنكي
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
#سواليف
تعرض موطن أردني لعملية احتيال إثر انتحال شخص صفة موظف في بنك يتعامل معه، وتمثلت عملية الاحتيال بسرقة المبالغ التي في حسابه البنكي بعد أخذ رقم بطاقة الصراف الخاصة به.
يقول إبراهيم في حديث لبرنامج صوت حياة عبر أثير اذاعة حياة اف ام، إن اتصالًا ورده من شخص انتحل فيه صفة موظف في البنك الذي يتعامل معه، وأبلغه أنه بحاجة لتحديث بطاقة الصراف الآلي، مشيرًا إلى أن الاتصال جاءه عبر “الرقم الأرضي” الخاص بالبنك.
“ما زاد مستوى الطمأنينة لدى إبراهيم أن المتصل الذي انتحل هوية موظف في البنك قد ذكر اسم إبراهيم المكون أربعة مقاطع إلى جانب ذكره لاسم والدته ومعلومات بنيكة تفصيلية”.
وعلى إثر ذلك ـ يكمل إبراهيم ـ أعطيته رقم بطاقة الصراف الآلي المكون من 14 رقمًا لإلغاء تفعيل البطاقة القديمة وتفعيل الجديدة وما لبث إلا وقد سرق حسابي، على حد قوله.
وأوضح أنه راجع فرع البنك بمستجدات الأمور التي طلبها “المحتال” منه عبر الاتصال الذي تلقاه ليبلغه الموظف بسرقة “هكر” لحسابه البنكي، وأن “الهكر” يستخدمون “الهواتف الأرضية”، منوهًا ـ أي إبراهيم ـ أن البنك لم يُجب على كيفية حصول “الهكر” على معلوماته الشخصية كاملة.
ولفت إبراهيم أنه قدم شكوى لوحدة الجرائم الإلكترونية منذ شهر تشرين الأول الماضي، والتي بدورها ما زالت تعمل على القضية والبحث في حيثياتها.
ـ البنوك تحذر ـ
بدوره، قال مدير عام جميعة البنوك الأردنية، الدكتور ماهر المحروق، إن قضايا سرقة الحسابات البنكية لا تنحصر في الأردن فقط.
وأضاف عبر برنامج صوت حياة عبر أثير حياة اف ام، أن البنوك دائمًا تصدر لعملائها تنيبهات تبثها عبر رسائل نصية تحذر فيها من الاتصالات والإجراءات التي تطلب المعلومات البنكية تحت أي ذريعة.
واستدرك أن البنوك لا تستطيع أن تحذر من السرقات الإلكتروينة دون وقوعها مسبقًا.
المحروق أكد أن البنوك تقوم بتطوير خدماتها في مجالات أمن المعلومات في محاولة منها لتجنب تعرض عملائها لهذا السرقات، مشيرًا إلى ضرورة إبلاغ دائرة حماية المستهلك في البنك المركزي لتحصيل الحقوق في النهاية.
ـ رأي قانوني ـ
وفي السياق، أكد المحامي المختص بالجرائم الإلكترونية، الدكتور مصطفى الرواشدة، على ضرورة عدم إعطاء المعلومات البنكية لأي متصل لأن المؤكد أنه ليس من البنك؛ حتى وإن عرف نفسه كموظف.
وأوضح أن طريقة سرقة الحساب تتم عبر تحويل المبالغ فيه لحساب ضحية أخرى أو عبر شراء بطاقات إنترنت للمتجارة فيها، وبالتالي يصبع ضبط السارقين في هذه الحالة.
وأشار إلى أن على من تعرضوا لعملية سرقة من هذا النوع التوجه فورًا بشكوى لوحدة الجرائم الإلكترونية، والتي بدروها استطاعات أن تضبط الكثير من ممارسي السرقات الإلكترونية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
هل تصح رواية قارئة الفنجان؟.. أقوال مخرج شهير مُتهم بسرقة مجوهرات شاليمار شربتلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل جهات التحقيق بالجيزة تحقيقاتها مع مخرج شهيرعلى خلفية الاتهامات الموجهة إليه بسرقة مجوهرات ومصوغات باهظة الثمن من مسكن الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي زوجة المخرج السينمائي خالد يوسف.
وخلال التحقيق معه نفى المخرج اتهامه بالسرقة بشكل قاطع.
وأوضح المخرج خلال التحقيقات معه أن شاليمار شربتلي أخبرته أنها تتعامل مع عرافة "قارئة الفنجان"وأبلغتها أنها ستجد لها المسروقات وتعرف من سرقها، وكانت شاليمار تقص على مسامعي هذه الرواية مرات عديدة.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، ألقت القبض على مخرج شهير في واقعة سرقة مصوغات ذهبية من شقة الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، وذلك بعد عام ونصف من تقديم البلاغ.
سرقة زوجة المخرج خالد يوسفأفادت شاليمار شربتلي في بلاغها إلى قسم شرطة الجيزة، أنها اكتشفت سرقة عدة قطع ثمينة من مصوغاتها الذهبية من شقتها في أحد الأبراج السكنية بدائرة القسم.
أوضحت "شاليمار" في بلاغها أن المخرج كان صديقًا مقربًا للعائلة، وكان يتردد بشكل دائم على شقتها، ما جعلها تعتقد أنه على دراية بكافة التفاصيل الشخصية.
القبض على المخرجتم القبض على المخرج البالغ من العمر 60 عامًا، بعد تنفيذ قرار النيابة العامة بضبطه وإحضاره.
بعد تفتيش المخرج، عُثر في حقيبته على خمس علب تحتوي على مجموعة من الاكسسوارات الحريمي، بينها إسورة ألماظ، خاتم ألماظ، وساعة ماركة BG وساعة روليكس.
أقر المخرج في التحقيقات أن الاكسسوارات التي عثر عليها بحوزته قد حصل عليها من شاليمار شربتلي.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.