حذر مسؤول في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من اقتراب لحظة الانفجار في مناطق النزوح جنوب قطاع غزة بفعل حرب إسرائيل المتواصلة للشهر الرابع.

وصرح المستشار الإعلامي للأونروا عدنان أبو حسنة لإذاعة محلية مساء أمس، بأن إسرائيل تدفع أغلب سكان قطاع غزة إلى مدينة رفح التي تشهد تكدسا مأساويا لخيام النازحين.

وزيرة الخارجية الألمانية: على إسرائيل واجب حماية الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ 41 دقيقة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية خامسة مع حصول حزبها على أكثر من ثلاثة أرباع مقاعد البرلمان منذ ساعة

ووصف أبو حسنة، مدينة رفح بأنها باتت المكان الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم، مشيرا إلى أن المدينة عدد سكانها كان 250 ألف نسمة قبل الحرب وأصبح حاليا مليون ونصف بفعل أوامر الإخلاء وهجمات إسرائيل.

وقال «إذا استمرت المعارك الحاصلة في وسط وجنوب قطاع غزة فإن ذلك سيعني أن رفح سيتواجد فيها 2 مليون شخص يقيمون في خيام على الحدود المصرية بمساحة ضيقة هو أمر بالغ الخطورة نظرا لانعدام أدنى مقومات الحياة».

وأضاف أن عشرات الآلاف من الخيام العشوائية في رفح تمثل نكبة أخطر بكثير من نكبة 1948 كون أن السكان اليوم ينزحون وهم يعانون من الجوع والعوز.

وأشار أبو حسنة إلى أن ذلك يضع علامات استفهام مقلقة حول المستقبل القريب لسكان غزة ويثير خيارات مجهولة في نفوسهم.

وجدد التأكيد على أنه لا مكان أمن في قطاع غزة وأن 142 موظفا أمميا قتلوا في الحرب وهذا رقم غير مسبوق ولم يحدث أبدا في تاريخ الأمم المتحدة، فيما أن 130 مدرسة ومنشأة أصيبت نصفها بضربات إسرائيلية مباشرة.

ولفت إلى تصريحات مفوض الأونروا فيليب لازاريني بأن إسرائيل حولت غزة إلى مكان لا يصلح للعيش، وأن مئات الآلاف من سكان غزة يتضورون جوعا، والأسواق خالية تماما من المواد الغذائية، فيما ما يدخل من مساعدات لا تشكل سوى 6 - 7 في المئة فقط من الاحتياجات.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

“أونروا”: مخازن الأغذية في غزة أصبحت فارغة والقطاع على شفا مجاعة

#سواليف

حذر المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #أونروا ) عدنان أبو حسنة من أن قطاع #غزة بات على حافة #مجاعة بفعل شح #المواد_الغذائية.

وقال أبو حسنة في مقابلة مع وكالة “نوفوستي” إن ” #مخازن #المواد_الغذائية التابعة للوكالة أصبحت #فارغة والمواد تنفد بسرعة كبيرة، ونحن على أعتاب #مجاعة_حقيقية سوف تطال 2.3 مليون فلسطيني من مختلف مناطق قطاع غزة”، مؤكدا أن الفترة الحالية هي الأصعب منذ بدء #الحرب الإسرائيلية على القطاع في أكتوبر 2023.

وأضاف: “نتحدث عن صورة مأساوية، هناك الآلاف من الجائعين في مختلف مناطق قطاع غزة، حتى ما تبقى من مواد أدخلها القطاع التجاري في فترة وقف إطلاق النار، يتم بيعها بأسعار فلكية، ليس لمعظم سكان قطاع غزة القدرة على شرائها، ونتحدث عن منظومة صرف صحي ومنظومة مياه مدمرة، والكهرباء غير موجودة، نحن نعيش أياما سوداوية، قد تكون هي الأصعب منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن”.

مقالات ذات صلة عالميا .. الذهب يستمر في تحطيم المستويات القياسية 2025/04/17

وأكد المتحدث باسم الأونروا أنه “لا بديل أمام الوكالة وغيرها من المنظمات سوى فتح المعابر بصورة فورية وإدخال المواد الغذائية والطبية، حيث لا يمكن الاستمرار بهذا المنع والحبس عن إدخال المساعدات منذ 2 مارس الماضي وإلى الآن”.

من جانبها، تقدر أجهزة الأمن الإسرائيلية أن الغذاء والمساعدات الإنسانية في قطاع غزة تكفي لشهر واحد فقط، مع استمرار إغلاق معابر القطاع ووقف دخول المساعدات أو البضائع إليه منذ استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته في القطاع في 18 مارس الماضي.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية فإن “تقديرات الأجهزة الأمنية تفيد بأن المساعدات الإنسانية المتبقية في غزة ستكفي لشهر واحد فقط، والجيش يبحث كيف يمكن إدخال مساعدات إلى غزة دون أن تصل إلى يد حماس”. ونقلت الهيئة عن مصادر رسمية قولها إنه “في حال لم يتم الإفراج عن المختطفين فإن الوضع في غزة سيزداد سوءا”.

وتراجع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن تصريح له صباح اليوم الأربعاء، حول إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وذلك بعد توجيه انتقادات له من داخل الحكومة، تعارض إدخال المساعدات، التي منعت الحكومة إدخالها منذ أسابيع طويلة.

وقال كاتس في بيان إن “موقف المستوى السياسي الإسرائيلي هو أن منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع يضر بسيطرة حماس على السكان الغزيين”، مشيرا إلى أنه يسعى إلى “وضع آلية توزيع [للمساعدات] بواسطة شركات مدنية لاحقا”، كما حذر من أنه “إذا واصلت حماس رفضها [الإفراج عن أسرى إسرائيليين] فإن العمليات العسكرية ستتسع وتنتقل إلى المراحل المقبلة”.

لكن بعد توجيه وزراء انتقادات لتصريحه، تراجع كاتس وقال إنه “لن تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ومنع المساعدات الإنسانية لغزة هو أحد أدوات الضغط المركزية التي تمنع حماس من استخدام هذه الأداة”. وتابع أن “إسرائيل لا تستعد لإدخال مساعدات في الفترة القريبة، وإنما يجب بناء نظام استخدام شركات مدنية في المستقبل كأداة لا تسمح لحماس بالوصول إلى هذا الموضوع في المستقبل أيضا”.

واستأنفت إسرائيل القصف المدمر لقطاع غزة، في 18 مارس الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة “حماس” في 19 يناير الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل توزيع المساعدات بغزة وتجبر 500 ألف على النزوح
  • “أونروا”: مخازن الأغذية في غزة أصبحت فارغة والقطاع على شفا مجاعة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل سمحت اليوم بـ 2 فقط من 6 تحركات إنسانية مخطط لها بغزة
  • "أونروا": مخازن الأغذية في غزة أصبحت فارغة والقطاع على شفا مجاعة
  • مصادر طبية: 35 شهيدا في غارات إسرائيلية على عدة مناطق بقطاع غزة منذ فجر اليوم
  • أرقام النزوح ترتفع مجددًا.. نصف مليون فلسطيني يغادرون منازلهم
  • إسرائيل: قواتنا ستبقى في غزة وسورية ولبنان
  • استمرار عمليات النزوح بأعداد كبيرة من الفاشر إلى مناطق سيطرة حركة «عبدالواحد»
  • استمرار العدوان.. 5 شهداء بقصف الاحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • أونروا تصف الأوضاع في غزة بـالجحيم.. وتحذر مع تفاقم الأزمة الإنسانية