«أونروا» تحذر من اقتراب لحظة الانفجار في مناطق النزوح بقطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
حذر مسؤول في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من اقتراب لحظة الانفجار في مناطق النزوح جنوب قطاع غزة بفعل حرب إسرائيل المتواصلة للشهر الرابع.
وصرح المستشار الإعلامي للأونروا عدنان أبو حسنة لإذاعة محلية مساء أمس، بأن إسرائيل تدفع أغلب سكان قطاع غزة إلى مدينة رفح التي تشهد تكدسا مأساويا لخيام النازحين.
وزيرة الخارجية الألمانية: على إسرائيل واجب حماية الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ 41 دقيقة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية خامسة مع حصول حزبها على أكثر من ثلاثة أرباع مقاعد البرلمان منذ ساعة
ووصف أبو حسنة، مدينة رفح بأنها باتت المكان الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم، مشيرا إلى أن المدينة عدد سكانها كان 250 ألف نسمة قبل الحرب وأصبح حاليا مليون ونصف بفعل أوامر الإخلاء وهجمات إسرائيل.
وقال «إذا استمرت المعارك الحاصلة في وسط وجنوب قطاع غزة فإن ذلك سيعني أن رفح سيتواجد فيها 2 مليون شخص يقيمون في خيام على الحدود المصرية بمساحة ضيقة هو أمر بالغ الخطورة نظرا لانعدام أدنى مقومات الحياة».
وأضاف أن عشرات الآلاف من الخيام العشوائية في رفح تمثل نكبة أخطر بكثير من نكبة 1948 كون أن السكان اليوم ينزحون وهم يعانون من الجوع والعوز.
وأشار أبو حسنة إلى أن ذلك يضع علامات استفهام مقلقة حول المستقبل القريب لسكان غزة ويثير خيارات مجهولة في نفوسهم.
وجدد التأكيد على أنه لا مكان أمن في قطاع غزة وأن 142 موظفا أمميا قتلوا في الحرب وهذا رقم غير مسبوق ولم يحدث أبدا في تاريخ الأمم المتحدة، فيما أن 130 مدرسة ومنشأة أصيبت نصفها بضربات إسرائيلية مباشرة.
ولفت إلى تصريحات مفوض الأونروا فيليب لازاريني بأن إسرائيل حولت غزة إلى مكان لا يصلح للعيش، وأن مئات الآلاف من سكان غزة يتضورون جوعا، والأسواق خالية تماما من المواد الغذائية، فيما ما يدخل من مساعدات لا تشكل سوى 6 - 7 في المئة فقط من الاحتياجات.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة الياسين في جباليا
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، عن استهداف دبابة من طراز "ميركافا" تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بقذيفة "الياسين 105" في محيط مستشفى اليمن السعيد بمعسكر جباليا شمالي قطاع غزة ، وجاء هذا الاستهداف ضمن التصعيد المستمر بين المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية في المنطقة.
ووفقًا لبيان القسام، فإن الدبابة الإسرائيلية كانت تتحرك قرب مستشفى اليمن السعيد عندما تم استهدافها بقذيفة الياسين، وهي قذيفة مضادة للدروع مصنعة محليًا. يُعد هذا السلاح واحدًا من أبرز الأسلحة المستخدمة لدى كتائب القسام لمواجهة المدرعات الإسرائيلية في المناطق المكتظة بالسكان ، وجاء الاستهداف في وقت كثّف فيه الجيش الإسرائيلي وجوده العسكري في مناطق شمال القطاع، وخاصة معسكر جباليا.
تشهد منطقة جباليا شمال قطاع غزة تصعيدًا ملحوظًا حيث تدور مواجهات يومية بين قوات الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية ، وفي ظل الحصار المشدد الذي تفرضه القوات الإسرائيلية على مناطق شمالي القطاع، أكد القسام استعداده لمواصلة استهداف الآليات العسكرية التي تقترب من مواقع المقاومة أو الأحياء السكنية.
يعتبر استهداف دبابة ميركافا من قبل القسام خطوة نوعية، إذ تُعد هذه الدبابة واحدة من أكثر الدبابات المتقدمة لدى الجيش الإسرائيلي، وتُعرف بمقاومتها العالية للقذائف والصواريخ، ومع ذلك، تعتمد كتائب القسام على تكتيكات ميدانية مبتكرة لمواجهة الدبابات الإسرائيلية في مناطق مكتظة، مما يعكس قدرات المقاومة على تحييد بعض الأصول العسكرية المتقدمة لدى الجيش الإسرائيلي.
لم يصدر عن الجيش الإسرائيلي تأكيد أو نفي فوري بشأن الأضرار التي لحقت بالدبابة، في حين أكدت مصادر إعلامية إسرائيلية أن القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها في مناطق شمال قطاع غزة، بما في ذلك جباليا، وتشير التقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي يواجه مقاومة عنيفة من فصائل المقاومة الفلسطينية، ما يزيد من تعقيد العمليات البرية.
يأتي هذا الاستهداف ضمن سياق أوسع من العمليات المتبادلة بين المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية في القطاع، مما يعكس تصعيدًا مستمرًا قد يؤثر على الوضع الأمني والميداني في جباليا ومحيطها.
انفجار في مصفاة توبراش النفطية بمدينة إزميت شرق إسطنبول
أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم، بوقوع انفجار قوي في مصفاة "توبراش" النفطية بمدينة إزميت، التي تقع إلى الشرق من إسطنبول. ووفقًا للتقارير الأولية، سُمع دوي الانفجار في أنحاء واسعة من المدينة، مما أثار حالة من الذعر بين السكان، وتسبب في تصاعد أعمدة الدخان من الموقع.
وبحسب المصادر التركية، حدث الانفجار في وحدة المعالجة بالمصفاة، وهي واحدة من أكبر منشآت تكرير النفط في تركيا. وقد استجابت فرق الطوارئ والإطفاء بسرعة إلى مكان الحادث، حيث تعمل حاليًا على إخماد النيران التي اشتعلت عقب الانفجار، مع اتخاذ جميع التدابير للسيطرة على الوضع ومنع انتشار الحريق إلى مناطق أخرى داخل المنشأة.
ولم ترد معلومات مؤكدة بعد عن حجم الإصابات أو الخسائر البشرية نتيجة الانفجار، إلا أن السلطات المحلية أشارت إلى احتمال وجود إصابات بين العاملين في الموقع. كما تقوم فرق الإنقاذ بتمشيط المصفاة للتأكد من سلامة العمال والتعامل مع أي حالات طارئة.
تشير التوقعات إلى أن الانفجار قد يؤثر على عمليات الإنتاج في مصفاة "توبراش"، حيث يُحتمل توقف بعض الوحدات عن العمل مؤقتًا لحين تقييم الأضرار ومعالجة الآثار الناجمة عن الحادث ، وتعد هذه المصفاة جزءًا هامًا من قطاع الطاقة في تركيا، إذ توفر كميات كبيرة من المنتجات النفطية التي تُستخدم في الصناعات المختلفة.
وفي ظل عدم وضوح أسباب الانفجار حتى الآن، أعلنت السلطات التركية عن فتح تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات الحادث ، ويُنتظر أن يقوم فريق من الخبراء بمعاينة الموقع وتحليل المواد المستخدمة في المصفاة، بغية تحديد السبب الرئيسي للانفجار وما إذا كان هناك أي قصور في تدابير السلامة.
أعرب بعض المسؤولين الأتراك عن قلقهم من الحادث، مشيرين إلى ضرورة تعزيز إجراءات السلامة في المنشآت الحيوية، كما عبّر السكان المحليون عن مخاوفهم من أي آثار صحية أو بيئية قد تنجم عن الحادث، خاصة أن الانفجار وقع في منطقة صناعية مزدحمة بالقرب من إزميت، التي تعتبر مركزًا اقتصاديًا وصناعيًا هامًا في البلاد.