ارتفاع المعتقلين الفلسطينيين في الضفة منذ 7 أكتوبر إلى 5730
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
ارتفع عدد الفلسطينيين الذين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 5730، بعد اعتقال 40 شخصا، منذ مساء الأحد.
جاء ذلك في بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي).
وقالت المؤسستان إن "حصيلة الاعتقالات بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام المنصرم، ترتفع إلى أكثر من 5730، وتشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن".
وأضاف البيان أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء (الأحد) وحتى فجر الإثنين، 40 مواطنا على الأقل من الضفة".
اقرأ أيضاً
إصابات واعتقالات في اقتحام إسرائيلي لمدن الضفة.. واشتباكات في نابلس وقلقيلية وطولكرم (فيديو)
ووفق المؤسستين "تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة خلال حملات الاعتقال، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين".
وفي وقت سابق، أشار تقرير سنوي لمؤسسات الأسرى، أن عدد الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية حتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2023، بلغ نحو 8800، بينهم أكثر من 80 أسيرة.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية بالضفة الغربية، وزاد من وتيرة الاقتحامات والمداهمات للمدن والبلدات والمخيمات.
وحتى مساء الأحد، تسببت العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية في استشهاد 337 فلسطيني منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
اقرأ أيضاً
اقتحامات واعتقالات بالضفة وارتفاع الشهداء لـ326 منذ 7 أكتوبر
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الضفة معتقلون اعتقالات إسرائيل شهداء فلسطين حرب غزة منذ 7 أکتوبر
إقرأ أيضاً:
الأونروا: حجم النزوح في الضفة الغربية يصل إلى مستويات غير مسبوقة
أكد مدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الضفة الغربية أن حجم النزوح في المنطقة قد وصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.
وأشار إلى أن الظروف الأمنية والمعيشية السيئة تسببت في دفع العديد من العائلات الفلسطينية إلى مغادرة منازلها بحثًا عن الأمان.
وفي سياق متصل، أعرب مدير الأونروا عن قلقه الشديد حيال القوانين الإسرائيلية الجديدة التي قال إنها تقوض عمل الوكالة وتعيق جهودها في تقديم المساعدة الإنسانية للاجئين الفلسطينيين.
وأوضح أن هذه القوانين تعرقل قدرة الأونروا على الوصول إلى المجتمعات المتضررة في المناطق المحتلة، ما يزيد من معاناتهم.
وتابع مدير الأونروا بالضفة الغربية قائلاً إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد فرضت حظرًا على التواصل بين موظفي الأونروا ومسؤوليها عند اقتحام المرافق التابعة لها.
ولفت إلى أن هذه الإجراءات تحد من قدرة الوكالة على العمل بشكل فعال في توفير الخدمات الأساسية للاجئين.
وأضاف أن موظفي الأونروا لا يزالون يتعرضون للمضايقة المستمرة من قبل الجنود الإسرائيليين عند نقاط التفتيش، مما يعرقل حركة العمل ويساهم في زيادة الضغط على فرق العمل الإنسانية. وأشار إلى أن هذه المضايقات تؤثر سلبًا على قدرة الأونروا في تقديم المساعدات الطارئة للمحتاجين في الوقت المناسب.