بوابة الفجر:
2025-04-02@18:39:55 GMT

تعرف على.. أهم أدوات السياسة النقدية

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

تعرف على.. أهم أدوات السياسة النقدية.. السياسة النقدية هي إحدى أهم أدوات السياسة الاقتصادية التي تستخدمها الحكومات والبنوك المركزية للتحكم في العرض والطلب على النقد والتأثير على معدلات الفائدة والتضخم والنمو الاقتصادي، وتهدف السياسة النقدية إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتعزيز النمو المستدام عن طريق التحكم في السيولة المالية في الاقتصاد.

أهمية السياسة النقدية

نقدم لكم في السطور التالية أهمية السياسة النقدية:-

تعرف على أهم مظاهر السياسة الشرعية الفرق بين علم السياسة والعلوم السياسية.. تحليل للمصطلحات والتخصصات تعرف على أهم خصائص السياسة العامة دور السياسة الشرعية في بناء مجتمع عادل واستقرار اجتماعي.. أسس ومظاهر الأهمية

1- التحكم في التضخم: تعد مكافحة التضخم أحد أهم أهداف السياسة النقدية، ويتم زيادة أو خفض معدلات الفائدة للتأثير على الإنفاق والاستثمار وبالتالي التحكم في معدل التضخم في الاقتصاد.

2- تعزيز النمو الاقتصادي: من خلال توفير تمويل مناسب وتنظيم السيولة المالية، يمكن للسياسة النقدية أن تدعم النمو الاقتصادي عن طريق تعزيز الاستثمار وتسهيل القروض وتشجيع النشاط الاقتصادي.

3- تعزيز الاستقرار المالي: يمكن للسياسة النقدية أن تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على استقرار النظام المالي ومنع الأزمات المالية، وعن طريق مراقبة النظام المصرفي والأسواق المالية وتنظيمها، يمكن للسياسة النقدية أن تقلل من المخاطر المالية وتحمي الاقتصاد من التقلبات الشديدة.

أدوات السياسة النقدية

نرصد لكم في السطور التالية أدوات السياسة النقدية:-

تعرف على.. أهم أدوات السياسة النقدية

1- سعر الفائدة: يعتبر تحديد معدلات الفائدة أحد أهم أدوات السياسة النقدية. يمكن رفع أو خفض سعر الفائدة للتأثير على الاستثمار والإنفاق الاستهلاكي، وبالتالي التحكم في معدل التضخم والنمو الاقتصادي.

2- الاحتياطي النقدي: يشير إلى المبالغ المالية التي تحتفظ بها البنوك المركزية كاحتياطيات للتعامل مع أي تقلبات في السيولة المالية، يمكن زيادة أو تخفيض الاحتياطي النقدي للتأثير على السيولة المالية ومعدلات الفائدة في الاقتصاد.

3- العمليات المفتوحة في السوق: تشير إلى شراء أو بيع الأوراق المالية الحكومية أو السندات من قبل البنك المركزي في السوق المالية، وتستخدم هذه العمليات لضبط السيولة المالية وتوجيهها نحو الأهداف المرجوة.

4- السياسات الائتمانية: تشمل سياسات الائتمان تنظيمات وقوانين تؤثر على قدرة المصارف على منح القروض والائتمان، ويمكن للسياسة النقدية تنفيذ سياسات الائتمان لتشجيع الاستثمار أو تقييده من خلال تحديد متطلبات رأس المال والاحتياطيات والقيود على القروض.

5- السيطرة على سعر الصرف: يمكن للسياسة النقدية أن تتدخل في سوق الصرف للتأثير على قيمة العملة المحلية، ويتم ذلك عن طريق شراء أو بيع العملة المحلية أو تنفيذ سياسات تحكم في حركة رؤوس الأموال للحفاظ على استقرار سعر الصرف.

وتتفاوت أدوات السياسة النقدية وتفضيلات استخدامها من بلد لآخر وفقًا لظروف وأهداف الاقتصاد المحلي، ويجب أن تتبع السياسة النقدية توازنًا حكيمًا بين تشجيع النمو الاقتصادي ومكافحة التضخم والحفاظ على استقرار النظام المالي.

على مر السنوات، أصبحت السياسة النقدية أداة حاسمة للتحكم في الاقتصاد وتعزيز الاستقرار والنمو الاقتصادي.

ومع ذلك، يجب أن تتبع السياسة النقدية بشكل حكيم ومتزن، وأن تكون مدعومة بتحليل دقيق للبيانات الاقتصادية والتطورات العالمية لتحقيق النتائج المرجوة وتفادي أي تأثيرات سلبية غير مقصودة على الاقتصاد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السياسة مفهوم السياسة السياسة النقدية أدوات السياسة النقدية السیولة المالیة النمو الاقتصادی للتأثیر على فی الاقتصاد التحکم فی تعرف على

إقرأ أيضاً:

تحليل :محلل أمريكي.. هل سيؤثر الزلزال على السياسة والحرب في ميانمار؟

نيويورك"د. ب. أ": تسبب الزلزال القوي الذي ضرب ميانمار يوم الجمعة الماضي في أضرار مدمرة في دولة غير مستعدة للتعامل مع كارثة، نظرا لأنها في وسط حرب أهلية ولديها مؤسسات عاملة قليلة وتعد منبوذة في العالم الخارجي. وقال الكاتب والمحلل السياسي جوشوا كورلانتزيك، خبير الشؤون الآسيوية في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي في تحليل نشره المجلس، إن حقيقة أن الولايات المتحدة أوقفت المساعدات الخارجية تقريبا، ولم تقدم أي مساعدة ميدانية، ووعدت بتقديم مليوني دولار فقط، لم تساعد ميانمار. ويمكن لدول أخرى أن تقدم المساعدات، لكن الولايات المتحدة غالبا ما كانت تقوم بدور القيادة في التعامل مع الكوارث العالمية الكبرى. وقالت شبكة "إن بي سي نيوز" "وصلت فرق إنقاذ من الهند وماليزيا وروسيا وتايلاند ودول أخرى بالفعل إلى ميانمار"، بالإضافة إلى فرق من الصين. (خلال كارثة الإعصار نرجس الذي ضرب ميانمار في عام 2008، قدمت الولايات المتحدة مساعدات بقيمة 85 مليون دولار).

ويرى كورلانتزيك أن المعاناة في ميانمار الآن شديدة. وذكرت الحكومة أن حصيلة قتلى الزلزال تجاوزت 2700 قتيل، من بينهم 200 راهب بوذي، إلا أنه من المرجح أن يكون هذا الرقم أقل بكثير من الرقم الحقيقي. وتشير تحليلات مستقلة إلى أن الحصيلة النهائية ستتجاوز على الأرجح عشرة آلاف قتيل، نظرا لأن عمليات الإنقاذ محدودة والمياه والمواد الغذائية نادرة، فضلا عن ارتفاع درجات الحرارة بالقرب من مركز الزلزال إلى أكثر من 100 درجة فهرنهايت (37.8 درجة مئوية) في هذا الوقت من العام. كما أن خدمة الإنترنت محدودة وهناك طرق قليلة للتواصل بين رجال الإنقاذ، مع انقطاع خطوط الهاتف في كثير من الأحيان، وضعف الوصول إلى الهواتف المحمولة. كل هذا في دولة، حتى قبل هذه الكارثة، كان بها 20 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية بسبب الصراع.

وقال كورلانتزيك إن الحكومة ليس لديها فكرة حقيقية عن مدى الضرر نظرا لأنه ليس لديها سوى وسيلة محدودة لقياسه. ووفقا لوكالة أسوشيتد برس "أظهر تحليل الذكاء الاصطناعي لصور الأقمار الصناعية لمدينة ماندالاي، والذي أجراه مختبر مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي من أجل الخير أن 515 مبنى تضررت بنسبة تتراوح بين 80% و100%، وأظهرت أن 1524 مبنى آخر تضررت بنسبة تتراوح بين 20% و80%، وهي أرقام تشير إلى أنه إذا كانت الأرقام مماثلة في أجزاء أخرى من مركز الزلزال، فسيعني ذلك أضرارا هيكلية ضخمة. وفي الوقت نفسه، يتساءل بعض الخبراء داخل ميانمار وخارجها عما إذا كان الزلزال سيؤثر على الحرب الأهلية في البلاد والسياسة بشكل عام.

في بعض الحالات، في دول أخرى، كانت الكوارث الطبيعية عاملا في إبرام اتفاقات سلام. بعد كارثة موجات المد العاتية (تسونامي) في آسيا عام 2004 والتي دمرت معظم مقاطعة أتشيه، توصل المتمردون هناك إلى اتفاق مع القوات الحكومية الإندونيسية. وأشار كورلانتزيك إلى أنه يبدو أن فكرة أن تدفع الكارثة إلى إجراء محادثات سلام هي فكرة من غير المرجح أن تحدث في ميانمار. فلم يدع المجلس العسكري الزلزال يمنعه من قصف قرى بأكملها بلا هوادة - حيث قام بذلك فور وقوع الزلزال تقريبا. كما استخدم قواته، لمنع المتطوعين من مساعدة الأبرياء في المناطق القريبة من مركز الزلزال والتي تسيطر عليها القوات المناهضة للحكومة. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه "بحلول وقت متأخر من يوم الاثنين، بدأت بعض منظمات الإغاثة الدولية في الوصول إلى ساجينج (وهي منطقة خاضت فيها القوات المناهضة للحكومة معارك قوية ضد الجيش). لكن المتطوعين المحليين الذين سعوا لتقديم المساعدة في جهود البحث والإنقاذ قالوا إن الجيش منعهم.

وقال يو تين شوي، وهو أحد سكان ساجينج، وكان يقف خارج حاجز عسكري عند دير انهار، ولا يزال الرهبان محاصرين تحت أنقاضه: "لا يتم السماح لنا أن ندخل بحرية ونقدم المساعدة". وتساءل كورلانتزيك عما إذا كان من الممكن أن يمنح الزلزال للجيش وزعيم المجلس العسكري مين أونج هلاينج وضعا أفضل في الحرب الأهلية الطاحنة، والتي شهدت حتى الآن خسارة قوات المجلس العسكري العديد من المعارك وحدوث انشقاقات بين صفوفها ولجوءها إلى القصف العشوائي مع فقدانها للمدن. وأشار إلى أنه ربما يستغل المجلس العسكري الزلزال لإظهار أن الحكومة قادرة وزيادة شرعيتها مقارنة بالمتمردين. وظهر مين أونج هلاينج على التلفزيون الحكومي في ميانمار، وهو يعمل على الحصول على المساعدات الطارئة من الدول الأخرى، ويصدر أوامر بشأن كيفية التعامل مع إدارة الكوارث. وربما يضطر المتمردون إلى التراجع، بعد تحقيق مكاسب كبيرة، بسبب الزلزال الذي ضرب العديد من ساحات معاركهم بشدة. ومع ذلك، اعتبر كورلانتزيك أن هذا التفسير لا يبدو مرجحا بالنسبة له. ورأى أنه على العكس من ذلك، من المرجح أن يجعل الزلزال ميانمار دولة أكثر فشلا وعنفا.

وفي عام 2024 :خلصت منظمة "بيانات مواقع وأحداث النزاع المسلح"، المعنية بمراقبة الحروب، في تقريرها السنوي إلى أن ميانمار كانت ثاني أكثر الأماكن عنفا وخطورة على وجه الأرض العام الماضي. وقال إن الاستجابة السيئة للزلزال- ولا توجد طريقة تجعل المجلس العسكري يقوم باستجابة لائقة- لن تؤدي إلا إلى زيادة الغضب العام والاشمئزاز من الجيش الحاكم، الذي يحتقره بالفعل الكثير من السكان. ومن المرجح أن يصبح المجلس العسكري أكثر اعتمادا على الصين، وهو وضع لا يحظى بقبول معظم مواطني ميانمار. ولن تحظى انتخاباته المقترحة، والتي من المؤكد أنها ستكون صورية، بأي شرعية. واختتم كورلانتزيك تحليله بالقول إنه بدلا من ذلك، ستزداد المعارضة قوة بتأييد الشعب مجددا، مع رؤيتها لعجز المجلس العسكري عن فعل أي شيء سوى قتل المواطنين. وستعاني قوات المعارضة من قطع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمساعدات غير الفتاكة عنها. ومع ذلك، فقد أثبتوا صمودهم طوال الحرب، وتأتي إطالة أمد القتال لتصب في مصلحتهم، مع تعرض الجيش للمزيد من الانشقاقات، و تراجع جهوده في التجنيد الإجباري.

مقالات مشابهة

  • وثيقة لمكتب الصرف تفضح خطط الفراقشية الكبار لاستنزاف المالية العمومية
  • تحليل :محلل أمريكي.. هل سيؤثر الزلزال على السياسة والحرب في ميانمار؟
  • تحرير 61 محضرا تموينيا لأصحاب مخابز خلال عيد الفطر في البحيرة
  • استعدادًا لقرار جديد.. بنك مصر يدرس تخفيض عائد الشهادات المحلية | القصة الكاملة
  • تفاصيل إحالة 4 عاطلين للجنايات بتهمة التنقيب عن الآثار في المطرية
  • المظلومية والتكفير.. أدوات داعش في استقطاب الأتباع
  • ما سر مشاركة رجال أعمال مصريين بأدوات الدين المصرية؟.. توسع مخيف
  • لماذا يشار رجال أعمال مصريين في أدوات الدين المصرية؟.. لعبة مكررة
  • الهلال بين السياسة والدين!
  • الذهب يشتعل ويحطم الأرقام القياسية وسط التوترات التجارية ورهانات خفض الفائدة