صحافة العرب:
2024-07-07@06:47:01 GMT

غذاء العالم معلق برقبة روسيا

تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT

غذاء العالم معلق برقبة روسيا

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن غذاء العالم معلق برقبة روسيا، العالم معلق برقبة روسياالعالم يعيش على أعصابه مع اصرار روسيا على رفض تجديد اتفاق الحبوب.هل ينجح أردوغان في نزع فتيل الأزمة كما .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات غذاء العالم معلق برقبة روسيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

غذاء العالم معلق برقبة روسيا

العالم معلق برقبة روسيا

العالم يعيش على أعصابه مع اصرار روسيا على رفض تجديد اتفاق الحبوب.

هل ينجح أردوغان في نزع فتيل الأزمة كما فعل في مرات سابقة؟ وهل يتحمل العالم كل هذه الأيام بلا حبوب؟

تحتل أزمة الحبوب صدارة الموضوعات المطروحة على أجندة اللقاء المرتقب الذي يجمع بين بوتين وأردوغان في أنقرة خلال الشهر لمقبل..

كثيرون يراهنون على تدخل تركيا لنزع فتيل أزمة كبيرة يمكن أن تهدد باندلاع أزمة غذاء عالمية، وهي التي نجحت في تجديد الاتفاق عدة مرات.

* * *

باتت دول العالم التي تعاني نقصا شديدا في الغذاء، ومعها أسواق الحبوب الدولية، معلقة برقبة روسيا التي تصر على رفض تجديد اتفاق الحبوب والذي ينتهي العمل به يوم الاثنين المقبل، ويتيح حاليا لأوكرانيا تصدير قمحها وحبوبها وأسمدتها بشكل آمن عبر موانئها الواقعة على البحر الأسود والمحاصرة من قبل القوات الروسية.

موسكو هددت أكثر من مرة بالخروج من اتفاق الحبوب، وحتى الآن كل الإشارات تقول إنها تصر على موقفها تجاه عدم تجديد الاتفاق فترة جديدة، ووقف تدفق القمح الأوكراني لأسواق العالم بدءا من الأسبوع المقبل، مع تعرضها، كما تقول، للخداع من قبل الغرب أكثر من مرة سواء فيما يتعلق بعدم تخفيف العقوبات المفروضة عليها، أو ذهاب القمح لأوروبا وبلدان غربية ثرية وحرمان أفريقيا والدول الفقيرة منه.

يرفض فلاديمير بوتين كل الضغوط التي تمارس عليه من الأمم المتحدة وقادة دول لتجديد الاتفاق بما يضمن لأسواق العالم تدفقا آمنا وسلسا للقمح الأوكراني، وهنا يطل علينا شبح حدوث قفزات لأسعار الأغذية في الأسواق العالمية كما حدث عقب اندلاع حرب أوكرانيا في فبراير 2022.

الكرملين يخرج علينا من وقت لآخر ويؤكد أنه لا جديد نقوله بشأن اتفاق الحبوب. الأمم المتحدة ترسل اقتراحا لروسيا واحدا تلو الآخر لإنقاذ الاتفاق، وتسعى لإبرام صفقة تقضي بإزالة العقبات التي تؤثر على المعاملات المالية لبعض البنوك الروسية مع بنوك العالم، والسماح في نفس الوقت بالتدفق المستمر للحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.

أنطونيو غوتيريس الأمين العام للمنظمة يبعث يوم الثلاثاء برسالة إلى بوتين يقترح فيها زيادة التسهيلات الممنوحة لصادرات الأغذية والأسمدة الروسية، وفي المقابل ضمان استمرار اتفاق تصدير الحبوب.

يقترح أيضا على بوتين تمديد الاتفاق مقابل ربط شركة تابعة للبنك الزراعي الروسي بنظام سويفت الدولي للمدفوعات. علما بأن حرمان روسيا من شبكة السويفت وقطع علاقة بنوكها بالنظام المالي العالمي كان من أبرز أدوات الغرب في معاقبة موسكو اقتصاديا.

يبدو أن بوتين لا يثق في الوعود القادمة من الدول الغربية أو الأمم المتحدة، ولذا جاء الرد أمس الخميس من وزير الخارجية سيرغي لافروف الذي قال إنه لم يسمع أي مقترحات جديدة بخصوص اتفاق البحر الأسود لتصدير الحبوب، متجاهلا بذلك مقترحات الأمم المتحدة.

كما أبغ بوتين زعماء أفارقة قبل أيام أنه لا يعتقد أن إمدادات الحبوب الأوكرانية تساعد في حل أزمة الغذاء، وهو هنا يمهد بتجميد الاتفاق.

كثيرون يراهنون على تدخل تركيا لنزع فتيل أزمة كبيرة يمكن أن تهدد باندلاع أزمة غذاء عالمية، وهي التي نجحت في تجديد اتفاق تصدير القمح الأوكراني عدة مرات على مدى عام رغم تشدد موسكو.

يدعم ذلك دخول بوتين وأردوغان في نقاش منذ فترة طويلة حول وضع خطط محددة تضمن استمرار إمدادات القمح الروسي والأوكراني للدول النامية بشكل مستقل عن أي طرف آخر، كما تقول موسكو إنها تبحث مع تركيا سُبل ضمان صادرات الحبوب الروسية بغض النظر عن أي اتفاق.

ومن المتوقع أن تحتل أزمة الحبوب صدارة الموضوعات المطروحة على أجندة اللقاء المرتقب الذي يجمع بين بوتين وأردوغان في أنقرة خلال شهر أغسطس/ آب المقبل.. فهل ينجح أردوغان في نزع فتيل الأزمة كما فعل في مرات سابقة؟ وهل يتحمل العالم كل هذه الأيام بلا حبوب؟

*مصطفى عبد السلام كاتب صحفي اقتصادي

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمم المتحدة اتفاق الحبوب

إقرأ أيضاً:

غانتس لنتنياهو: سندعم أي صفقة تعيد الرهائن من غزة

سرايا - أبلغ زعيم حزب "الوحدة الوطنية" الإسرائيلي المعارض بيني غانتس، الجمعة، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن حزبه "سيدعم" أي صفقة مع حماس تضمن تبادل للأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مكتب غانتس إنه تحدث هاتفيا مع نتنياهو، لبحث "الخطوط العريضة" لعودة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وفق مقترح الاتفاق الجديد مع حماس.

وذكر مكتب غانتس، أن الأخير أكد لنتنياهو، أن حزبه "سيقدم الدعم الكامل لأي صفقة من شأنها أن تؤدي إلى عودة المختطفين".

ولفت غانتس، إلى أنه بإمكان حزب "الوحدة الوطنية" دعم الحكومة من خلال مقاعد الحزب في الكنيست (البرلمان) حال طرح الاتفاق للمصادقة.

ويأتي موقف غانتس في أعقاب تهديدات أطلقها مجددا وزير الأمن القومي ورئيس حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، ووزير المالية وزعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من حكومة نتنياهو في حالة إتمام أي اتفاق مع حماس.

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية (خاصة)، الجمعة، عن بن غفير قوله لنتنياهو في اجتماع المجلس الوزاري المصغر "الكابينت"، مساء الخميس: "إذا اتخذت القرارات بمفردك، فهذه مسؤوليتك وستُترك وحدك أيضا".

كما أعلن سموتريتش، في الأسابيع الماضية أنه "لن يدعم الاتفاق".

وبحسب تقارير إسرائيلية رسمية، استأنفت المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحماس للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين ووقف إطلاق النار في غزة.

وعليه، أفادت هيئة البث العبرية (رسمية)، صباح الجمعة، بتوجه رئيس "الموساد" الإسرائيلي ديفيد بارنياع، إلى العاصمة القطرية الدوحة لعقد اجتماعات حول اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.

وحتى الجمعة، لم تنشر إسرائيل أو حماس، أو الوسطاء الرد الذي قدمته الحركة الفلسطينية الى الوسطاء وتم نقله إلى إسرائيل الأربعاء.


مقالات مشابهة

  • شبكة دولية تتحدث عن أزمة غذاء حادة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي حتى نهاية سبتمبر القادم
  • 420 مليون يورو.. الجزائر وإيطاليا توقعان اتفاقًا لإنتاج الحبوب
  • مفاوضات غزة – مدير سي آي إيه يتوجه الى قطر
  • الجزائر.. اتفاق بـ455 مليون دولار مع بي إف الإيطالية لإنتاج الحبوب
  • تنامي آمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة
  • غانتس لنتنياهو: سندعم أي صفقة تعيد الرهائن من غزة
  • غانتس يؤكد لنتنياهو دعم أي صفقة مع حماس في غزة
  • تطور جديد بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • جون كيري: أوكرانيا لن تنتصر في الصراع مع روسيا
  • بوتين: حركة طالبان “حليفتنا في مكافحة الإرهاب”