أكد الناخب الوطني السابق وحيد حليلوزيتش، بأن 7 منتخبات مرشحة للتتويج بلقب كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار، يتقدمها المنتخب الجزائري.

وقال مدرب الخضر السابق: “هناك العديد من المنتخبات التي تملك الطموح والإمكانات للفوز بلقب كأس أمم إفريقيا، ومن بين هذه المنتخبات، هناك منتخب الجزائر”.

وأضاف التقني البوسني في تصريح لموقع “وين وين” القطري: “هناك منتخبات يمكنها المنافسة على اللقب مثل مصر وكوت ديفوار ونيجيريا والمغرب والسنغال والكاميرون، وهناك عدد لا بأس به من المنتخبات المرشحة”.

وختم حليلوزيتش، الذي قاد الخضر لثمن نهائي مونديال 2014. حديث عن الترشيحات: “أعتقد أن الكان ستكون جيدة، إذ سيشارك فيها العديد من النجوم والمنتخبات الكبيرة. هناك 6 أو 7 منتخبات ستنافس على اللقب.. أتوقع أن تكون المسابقة ذات مستوى عالٍ”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

“اعتقال مع وقف التنفيذ”.. زعماء لم يسجنهم قرار الجنائية الدولية

لا يعني صدور حكم بحق كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنييامين نتنياهو ووزير دفاعة السابق يوآف غالانت، ضرورة بالاعتقال، رغم كل ما شهدته تفاصيل الحرب الدامية على قطاع غزة، وجنوبي لبنان، فعبر التاريخ زعماء كثر طالتهم قرارات المحكمة ولم يُعتقلوا، أو خرجوا براءة بعد فترة وجيزة.
ولعل أبرز من صدر بحقه قرار اعتقال هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع وزير دفاعه سيرغي شويغو عام 2023، حينها رد الكرملين على هذا القرار واصفًا إياه بالقرار الذي لا قيمة له، ولازال بوتين طليقًا إلى اليوم يمارس نشاطه الرئاسي الكامل داخل وخارج روسيا.
وفي مثال آخر الزعيم الأفريقي ويليام روتو الذي واجه مذكرات الاعتقال للجنائية الدولية، قبل أن يصبح رئيس كينيا الحالي، إذ اتُهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، عقب أحداث عنف اندلعت بُعيد انتخابات عام 2007، وانتُخب رئيسًا عام 2022.
عربيًا، فإن الرئيس السوداني السابق عمر البشير كان من بين أبرز الأسماء التي طالها قرار مذكرات اعتقال المحكمة الجنائية، بتهم الإبادة الجماعية، عامي 2009 و2010، لكنه لم يعترف بهذا القرار ورفضه بل وسافر إلى عديد الدول الإفريقية دون القبض عليه.
وهي ثغرة تعيب قرارات المحكمة الجنائية التي تأسست عام 2002، لخلق قضاء عادل ومحاسبة من ينتهك حقوق الإنسان والقانون الدولي، إذ إن من تصدر بحقه مذكرة اعتقال سيكون محرومًا من السفر لـ124 دولة موقعة على بنود اتفاق المحكمة، لكن كل دولة لها الحق في توقيف المتهمين من عدمه، ولا تستطيع المحكمة إجبارهم على هذا.
وهذا ما حصل مع الرئيس السوداني عمر البشير حينما زار عددًا من البلدان الإفريقية بحرية بعد صدور الحكم بحقه، كما أن الرئيس الليبي الأسبق معمر القذافي هو الآخر كانت قد صدرت بحقه مذكرة اعتقال عام 2011 لكن سرعان ما قُتل في معارك سرت في ذات العام.
ومن الأمثلة أيضًا من صدرت بحقهم مذكرات اعتقال ونالوا البراءة بعد مدة، كرئيس ساحل العاج لوران غباغبو الذي اعتُقل عام 2011 وأُطلق سراحه عام 2019، بعد تهم إبادة واضطهاد إنساني مارسه ضد شعبه، فيما يواجه رئيس إفريقيا الوسطى السابق فرانسوا بوزيزيه منذ 9 أشهر تقريبًا تهمًا لجرائم إنسانية، ولا زال خارج حدود الاعتقال.
ويبقى السؤال الأبرز، ما مصير نتنياهو الذي تصدر اسمه لأكثر من عام محركات البحث وانخرط في حرب غيرت مجرى الخارطة في الشرق الأوسط؟

إرم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • دورة “لوناف” لأقل من 20 سنة.. الخضر يفشلون في التأهل لكأس أمم إفريقيا
  • “اعتقال مع وقف التنفيذ”.. زعماء لم يسجنهم قرار الجنائية الدولية
  • قرعة كأس إفريقيا تضع سيدات “الخضر” في مواجهة تونس ونيجيريا
  • هناك فرق كبير بين السودان وإسرائيل.. السودان زمن الإنقاذ كان “دولة مارقة”
  • في خطوته الأخيرة للتتويج باللقب للمرة الثانية تواليًا.. “الخليج” يواجه الشارقة الإماراتي في نهائي “آسيوية اليد”
  • السفينة الطبية الصينية “HEPINGFANGZHOU 866” ترسو بميناء الجزائر
  • رونالدو الهداف العالمي وميسي صانع الأهداف.. “البرغوث” يحقق رقما قياسيا أمام بيرو
  • بوميل: “فرضنا سيطرتنا في الشوط الأول لكن كانت تنقصنا الفعالية”
  • الجزائر تشتري “قمح صلد” بعد مفاوضات
  • شباب بلوزداد يضرب بـ “الثلاثية” في الداربي أمام مولودية الجزائر