صرح اللواء طارق عبد الله رئيس مجلس إدارة شركة إيروسبورت للخدمات الرياضية والترفيهية، بأن أندية إيروسبورت تحظى بإمكانيات وتجهيزات وبنية تحتية هائلة من ملاعب مصنفة وقياسية لمختلف الرياضات الفردية والجماعية، وحمامات سباحة، وملعب كرة قدم من النجيل الطبيعي مجهز بكافة المتطلبات لاستضافة المباريات وتدريبات ومعسكرات الأندية والمنتخبات، وصالات جيم ولياقة مزودة بأحدث الأجهزة والمعدات، إضافة إلى قاعات اجتماعات واحتفالات فخمة لاستضافة مختلف المناسبات من داخل وخارج قطاع الطيران المدني، واستغلالا للإمكانيات الكبيرة - تستهدف نوادي إيروسبورت عقد بروتوكولات تعاون مع الاتحادات الرياضية المختلفة لاستضافة البطولات المحلية والدولية.

أنشطة نوادي إيروسبورتأنشطة نوادي إيروسبورتأنشطة نوادي إيروسبورتأنشطة نوادي إيروسبورتأنشطة نوادي إيروسبورت

وعلى صعيد الأنشطة والفعاليات الرياضية والاجتماعية والثقافية شهدت نوادي إيروسبورت مؤخرا انطلاق بطولة الدوري المصري للميني فوتبول للسيدات، وإقامة عدد من الورش والندوات الثقافية والمهرجانات الترفيهية مثل بانوراما المسجد الأقصى بين الحاضر والماضي والمستقبل، وورشة التخطيط سر النجاح، ومسابقة الرسام الأفضل.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

حلقة هائلة من ابيضاض المرجان تهدد 850 مليون شخص

يشهد العالم حالياً، للمرّة الثانية خلال 10 سنوات، حلقة هائلة من ابيضاض المرجان بسبب درجات حرارة قياسية في المحيطات، وفق ما حذّرت الوكالة الأميركية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي (نوا).

وتُهدّد هذه الظاهرة بقاء الشعاب المرجانية حول العالم، بما فيها الحاجز المرجاني العظيم قرب أستراليا. وهي ترتبط بارتفاع درجة حرارة المياه، ما يؤدّي إلى تغيُّر اللون، ويمكن أن يتسبّب بموت هذه الكائنات الحيّة في حال التعرُّض لفترة طويلة أو شديدة للإجهاد الحراري.

لكن عكس هذه الظاهرة قد يكون ممكناً، إذ يمكن للشعاب المرجانية المتضرّرة البقاء على قيد الحياة إذا انخفضت درجات الحرارة وتقلّصت عوامل الإجهاد الأخرى، مثل الصيد الجائر أو التلوُّث.

حلقة الابيضاض الحالية هي الرابعة التي تسجلها وكالة «نوا» منذ عام 1985. وقد لوحظت الحلقات السابقة في الأعوام 1998، و2010، و2016.

وفي هذا السياق، نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن بيبي كلارك من «الصندوق العالمي للطبيعة»، وهي منظمة غير حكومية، أن «حجم ابيضاض المرجان الجماعي وشدّته دليلان واضحان على الآثار الضارة لتغيُّر المناخ اليوم».

وتشير تقديرات الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوّي إلى أنّ كوكبنا فقد ما بين 30 و50 في المائة من شعابه المرجانية التي قد تختفي تماماً بحلول نهاية القرن، إذا لم تحدُث تغييرات كبيرة.

ووصلت درجة حرارة المحيطات التي تؤدّي دوراً رئيسياً في تنظيم المناخ العالمي، إلى مستوى قياسي مُطلق جديد في مارس (آذار)، بمعدّل 21.07 درجة مئوية مقاسة على السطح، باستثناء المناطق القريبة من القطبين، وفق مرصد كوبرنيكوس الأوروبي.

وتتكوّن المستعمرات المرجانية من مخلوقات صغيرة تُسمى بوليبات، تفرز هيكلاً خارجياً من الحجر الجيري. وتقتل موجات الحرارة الحيوانات، إما ببساطة عن طريق الحرارة الزائدة أو عن طريق إخراج الطحالب التي تزوّدها المواد المغذّية من أجسامها: وهذا ما يُسمَّى ابيضاض المرجان.

وقال ديريك مانزيلو من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي: «منذ فبراير (شباط) 2023 إلى أبريل (نيسان) الحالي، لوحظ ابيضاض كبير للشعاب المرجانية في نصفَي الكرة الشمالي والجنوبي لكل حوض محيطي رئيسي».

ولوحظت هذه الظواهر منذ مطلع عام 2023 في فلوريدا (جنوب الولايات المتحدة)، وفي منطقة البحر الكاريبي، والبرازيل، وحتى في شرق المحيط الهادي الاستوائي.

كما يتأثر البحر الأحمر وجنوب المحيط الهادي بشدّة، وكذلك الحاجز المرجاني العظيم قبالة سواحل أستراليا. وأعلنت السلطات الأسترالية مطلع مارس الماضي، أنّ هذه الشعاب المرجانية، وهي الأكبر في العالم والوحيدة التي يمكن رؤيتها من الفضاء، تتعرَّض لعملية «ابيضاض هائلة».

وقالت وزيرة البيئة الأسترالية تانيا بليبيرسك آنذاك: «نعلم أنّ التهديد الأكبر للشعاب المرجانية في العالم هو تغيُّر المناخ. والحاجز المرجاني العظيم ليس استثناءً».

عواقب هذه الظواهر متعدّدة: فهي تؤثّر في الأنظمة الإيكولوجية للمحيطات، لكنها تؤثّر أيضاً في السكان البشريين، ما ينعكس على أمنهم الغذائي واقتصاداتهم المحلية، خصوصاً السياحة.

ووفق الصندوق العالمي للطبيعة، يعتمد نحو 850 مليون شخص حول العالم على الشعاب المرجانية في غذائهم ووظائفهم، وحتى لحماية السواحل. كما أنها تؤدّي دوراً مهماً في الأنظمة الإيكولوجية البحرية، إذ تؤوي أكثر من ربع الأنواع البحرية. وبالتالي، تشكّل «مثالاً مرئياً ومعاصراً لما هو على المحكّ مع كل جزء من درجة إضافية من الاحترار»، وفق كلارك.

ومع ذلك، قالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوّي إنها حقّقت «تقدّماً كبيراً» في تطوير تقنيات مكافحة ابيضاض المرجان، تشمل «نقل مشاتل المرجان إلى مياه أعمق وأبرد»، أو تركيب منشآت توفّر الظلّ لحمايتها من أشعة الشمس في مناطق أخرى

مقالات مشابهة

  • بالصور.. والي تيزي وزو يقف على استعدادات ملعب آيت آحمد لاستضافة مباراة الخضر وموزمبيق
  • 3 شهداء في غزة مع تواصل خروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار
  • الفاو: مصر والعراق وسوريا والسودان تمتلك إمكانيات كبيرة لدعم الأمن الغذائي بالعالم العربي
  • أسرع حلبة شوارع في العالم تستعد لاستضافة “فورمولا إي”
  • قصور الثقافة تطلق أولى فعاليات نوادي مسرح الطفل بكفر الشيخ
  • مدبولي: إمكانيات «اقتصادية قناة السويس» تؤهلها لجذب استثمارات في مختلف المجالات
  • جاهزية تنظيمية وفنية لاستضافة البطولة الخليجية الـ41 لأندية اليد
  • حلقة هائلة من ابيضاض المرجان تهدد 850 مليون شخص
  • إيفيريم أغاجي: تحديات حرجة لقطاع النفط الليبي.. استثمارات أجنبية مهددة وبنية تحتية بحاجة للترقية
  • قصور الثقافة تختتم عروض نوادي مسرح الطفل بالإسكندرية