البوابة نيوز:
2025-03-15@11:29:58 GMT

علماء أعصاب: تعلم لغة جديدة يحسن الذاكرة

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

 

يعاني بعض الأشخاص من مواقف محرجة كنسيان اسم زميل أو تفاصيل فيلم أو تذكر أماكن تمت زيارتها سابقًا، مما يجعل الانسان يسعى دومًا للتغلب على هذا النسيان.

بحسب ما نشره موقع Inc، هناك دراسة جديدة قام بها باحثين في المركز الألماني للأمراض العصبية التنكسية، أفادت بأن تعلم لغة ثانية جديدة ربما يقلل من احتمالات حدوث أي من هذه المواقف المزعجة.

فإن الأشخاص الذين يستخدمون أكثر من لغة واحدة بشكل يومي ينتهي بهم الأمر بالحصول على درجات أعلى في اختبارات ضبط النفس واللغة والذاكرة مقارنة بأولئك الذين يتحدثون لغة واحدة فقط، إذ تبين أن التركيز كان حقًا على أن تكون ثنائي اللغة أو متعدد اللغات خلال مرحلة الشباب ومنتصف العمر؛ ولم يظهر أي تأثير على تعلم لغة ثانية عندما كان عمر الأشخاص 65 عامًا أو أكثر.

تم دراسة تجارب 746 مشاركًا، الذين انقسموا إلى فئتين عندما يتعلق الأمر بالإدراك والذاكرة، بحسب القدرات:

• ما يقرب من 60% من المشاركين كانوا مرضى في عيادات الذاكرة، أو "عانوا من الارتباك أو فقدان الذاكرة".

• أما نسبة الـ 40% المتبقية فلم يتم الإبلاغ عن أي مشاكل تتعلق بالذاكرة أو المشاكل الإدراكية.

وطُلب من كل مشارك المشاركة في مجموعة من الاختبارات التي تركز على المفردات والذاكرة والانتباه والحساب. كما لوحظ، فإن المتطوعين الذين استخدموا أكثر من لغة واحدة إما خلال فترة الشباب (من سن 13 إلى 30) أو في منتصف العمر (من 30 إلى 65 عام)، سجلوا درجات أعلى في الاختبارات من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الذاكرة الاختبارات ضبط النفس فقدان الذاكرة منتصف العمر مواقف محرجة

إقرأ أيضاً:

دراسة: المراهقين الذين ينامون أقل من 8 ساعات يتعرضون لمخاطر صحية

يُعدّ الحرمان من النوم مصدر قلق متزايد بين المراهقين، حيث تربطه الدراسات حاليًا بارتفاع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم،  وقد وجدت دراسة حديثة أن قلة النوم لا تؤثر فقط على المزاج والأداء الأكاديمي، بل تُشكّل أيضًا مخاطر صحية كبيرة على المدى الطويل، إن فهم هذه المخاطر وتبني عادات نوم صحية يُمكن أن يُساعد في التخفيف من آثارها المحتملة.

خطفت الأنظار بظهورها مع أحمد سعد.. 10 صور ومعلومات عن أنتيجوني المغنيةجمال شعبان يحذر.. شرب الماء المثلج على الريق قد يسبب الوفاة
العلاقة بين النوم وارتفاع ضغط الدم


يُرتبط ارتفاع ضغط الدم، أو ما يُعرف بفرط ضغط الدم، عادةً بالبالغين، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن عادات النوم السيئة في مرحلة المراهقة قد تُسهم في ظهوره مُبكرًا،  ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة ارتفاع ضغط الدم، فإن المراهقين الذين ينامون أقل من ست ساعات يوميًا باستمرار هم أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
تشير الدراسة إلى أن الحرمان من النوم يؤثر على قدرة الجسم على تنظيم هرمونات التوتر والتمثيل الغذائي، مما يؤدي إلى زيادة إجهاد القلب والأوعية الدموية، وهذا قد يعني أن المراهقين الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من الراحة قد يكونون بالفعل في طريقهم للإصابة بأمراض القلب وغيرها من الحالات الصحية المزمنة.

العلاقة بين النوم وارتفاع ضغط الدملماذا لا يحصل المراهقون على قسط كافٍ من النوم؟


هناك عوامل متعددة تُسهم في أزمة النوم لدى المراهقين، منها:
1. بدء الدراسة مبكرًا
تبدأ العديد من المدارس قبل الساعة الثامنة صباحًا، مما يُجبر الطلاب على الاستيقاظ مبكرًا أكثر مما تُفضّله إيقاعاتهم البيولوجية الطبيعية.
2. الإفراط في استخدام الشاشات
قد يُؤثر استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر في وقت متأخر من الليل على إنتاج الميلاتونين، مما يُصعّب على المراهقين النوم.
3. الضغوط الأكاديمية والاجتماعية
غالبًا ما تُقلل الواجبات المنزلية والأنشطة اللامنهجية والالتزامات الاجتماعية من ساعات النوم القيّمة.

4. استهلاك الكافيين
يعتمد العديد من المراهقين على المشروبات التي تحتوي على الكافيين للبقاء متيقظين خلال النهار، مما قد يُؤثر على قدرتهم على النوم ليلًا.

المخاطر الصحية للحرمان من النوم
إلى جانب ارتفاع ضغط الدم، قد يؤدي قلة النوم المزمنة إلى مشاكل صحية خطيرة أخرى، بما في ذلك:
ضعف جهاز المناعة
زيادة خطر الإصابة بالسمنة
مشاكل الصحة النفسية، بما في ذلك القلق والاكتئاب
انخفاض الوظائف الإدراكية وضعف الذاكرة

لماذا لا يحصل المراهقون على قسط كافٍ من النوم؟طرق تحسين عادات النوم


نظرًا للآثار الصحية الخطيرة، من الضروري للمراهقين وعائلاتهم إعطاء الأولوية لنوم صحي، إليك بعض الاستراتيجيات الفعالة لتعزيز نوم أفضل:
1. الحفاظ على جدول نوم منتظم
يساعد الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا (حتى في عطلات نهاية الأسبوع) على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم.
2. الحد من وقت استخدام الشاشات قبل النوم
شجع المراهقين على إطفاء الأجهزة الإلكترونية قبل ساعة على الأقل من موعد النوم لتعزيز إنتاج الميلاتونين الطبيعي.
3. إنشاء روتين مريح للنوم
يمكن أن تساعد أنشطة مثل القراءة، أو الاستحمام بماء دافئ، أو ممارسة اليقظة الذهنية في تهيئة الجسم للنوم.
٤. شجع النشاط البدني
يمكن أن تُحسّن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام جودة النوم، ولكن يُنصح بتجنب التمارين الشاقة قبل النوم.
٥. قلل من تناول الكافيين
إن الحد من تناول المشروبات الغازية والقهوة ومشروبات الطاقة، وخاصةً في فترة ما بعد الظهر والمساء، يُسهّل عليك النوم.

٦. عدّل مواعيد الدراسة قدر الإمكان
قد يكون للدعوة إلى تأخير بدء اليوم الدراسي تأثير كبير على أنماط نوم المراهقين وصحتهم العامة.


يحتاج المراهقون إلى ثماني إلى عشر ساعات من النوم كل ليلة للحصول على صحة مثالية، ومع ذلك، فإن الكثيرين منهم لا يلتزمون بهذه التوصية، تُبرز العلاقة بين الحرمان من النوم وارتفاع ضغط الدم الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية، من خلال إجراء تغييرات بسيطة في نمط الحياة وتعزيز الوعي، يمكن للآباء والمعلمين والمراهقين أنفسهم المساعدة في عكس هذا الاتجاه المقلق ودعم رفاهيتهم على المدى الطويل.


المصدر: msn

مقالات مشابهة

  • أكثر من 100 ضحية في مجازر جديدة للجماعات التكفيرية بالساحل السوري
  • الشهداء فى الذاكرة.. لما كبر قالى هموت شهيد والدة الشهيد محمد سمير
  • دراسة: المراهقين الذين ينامون أقل من 8 ساعات يتعرضون لمخاطر صحية
  • تحذيرات من تقنية جديدة قادرة على التنبؤ بموعد وفاة الانسان
  • محسن جابر: أدخلت السرور في كل بيت مصري وعربي وربنا يحسن خاتمتي
  • الشهداء فى الذاكرة.. بحلم بيه وبيقولى متخفيش عليا والدة الشهيد محمد أشرف
  • مكملات البروتين والبريبايوتيك تعزز الذاكرة لدى كبار السن
  • مضغ المواد الصلبة 5 دقائق يقوي الذاكرة
  • 500 مشارك في «جري الشارقة الخيري»
  • أطلع ايه في سيدنا أيوب.. سعد الصغير بعد الإفراج عنه: أنا مع ربنا