البوابة نيوز:
2025-01-24@18:38:58 GMT

علماء أعصاب: تعلم لغة جديدة يحسن الذاكرة

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

 

يعاني بعض الأشخاص من مواقف محرجة كنسيان اسم زميل أو تفاصيل فيلم أو تذكر أماكن تمت زيارتها سابقًا، مما يجعل الانسان يسعى دومًا للتغلب على هذا النسيان.

بحسب ما نشره موقع Inc، هناك دراسة جديدة قام بها باحثين في المركز الألماني للأمراض العصبية التنكسية، أفادت بأن تعلم لغة ثانية جديدة ربما يقلل من احتمالات حدوث أي من هذه المواقف المزعجة.

فإن الأشخاص الذين يستخدمون أكثر من لغة واحدة بشكل يومي ينتهي بهم الأمر بالحصول على درجات أعلى في اختبارات ضبط النفس واللغة والذاكرة مقارنة بأولئك الذين يتحدثون لغة واحدة فقط، إذ تبين أن التركيز كان حقًا على أن تكون ثنائي اللغة أو متعدد اللغات خلال مرحلة الشباب ومنتصف العمر؛ ولم يظهر أي تأثير على تعلم لغة ثانية عندما كان عمر الأشخاص 65 عامًا أو أكثر.

تم دراسة تجارب 746 مشاركًا، الذين انقسموا إلى فئتين عندما يتعلق الأمر بالإدراك والذاكرة، بحسب القدرات:

• ما يقرب من 60% من المشاركين كانوا مرضى في عيادات الذاكرة، أو "عانوا من الارتباك أو فقدان الذاكرة".

• أما نسبة الـ 40% المتبقية فلم يتم الإبلاغ عن أي مشاكل تتعلق بالذاكرة أو المشاكل الإدراكية.

وطُلب من كل مشارك المشاركة في مجموعة من الاختبارات التي تركز على المفردات والذاكرة والانتباه والحساب. كما لوحظ، فإن المتطوعين الذين استخدموا أكثر من لغة واحدة إما خلال فترة الشباب (من سن 13 إلى 30) أو في منتصف العمر (من 30 إلى 65 عام)، سجلوا درجات أعلى في الاختبارات من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الذاكرة الاختبارات ضبط النفس فقدان الذاكرة منتصف العمر مواقف محرجة

إقرأ أيضاً:

خبير: مقترح إعفاء مجموعات البكالوريا من الضرائب يحسن دخل المعلم

أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية أنها تؤيد مقترح محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم بإعفاء مجموعات التقوية في نظام البكالوريا من الضرائب، من أجل تحسين الأوضاع المالية للمعلمين، وتصحيح مسار العملية التعليمية ومحاربة الدروس الخصوصية.

الدروس الخصوصية تستنزف 247 مليار جنيه سنويا

وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن نظام البكالوريا الجديد يهدف إلى القضاء على الدروس الخصوصية التي تستنزف 247 مليار جنيه سنويا من جيوب الأسر المصرية، وفقا لتقديرات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

وأوضح «عبدالغني»، أن وزير التعليم يطرح مجموعات التقوية بالمدارس كبديل للسناتر والمراكز التعليمية، مع تخصيص 80% من عوائد هذه المجموعات للمعلمين في حين أن السناتر تستقطع من 30 إلى 40% من العائد لصالحها.

وأوضح أن انتشار الدروس الخصوصية والسناتر التعليمية بهذا الشكل السرطاني يرجع إلى 3 أسباب رئيسية، هي الكثافة العالية داخل الفصول والتي تحد من التواصل بين المدرسين والتلاميذ، إضافة إلى قلة عدد المعلمين حيث يخرج 30 ألف معلم سنويا إلى التقاعد ولايتم تعويضهم بشكل كامل، وكذلك ضعف رواتب المعلمين ما يدفعهم للجوء إلى الدروس الخصوصية.

الدولة تسعى لمحاربة السناتر والمراكز التعليمية

وأشار مؤسس الجمعية إلى أن الدروس الخصوصية تؤثر على تكافؤ الفرص وعدالة التعليم، حيث يتمكن أبناء الأثرياء من الحصول على دروس خصوصية بجودة عالية وذلك يتيح لهم فرص أكبر في التعليم الجامعي، وهو ما لا يتوفر لأبناء الطبقة المتوسطة ومحدودي الدخل.

وقال إن الدولة تسعى لمحاربة السناتر والمراكز التعليمية، خاصة أنها تعمل خارج المنظومة الرسمية ولا تسدد ضرائب، وقامت مصلحة الضرائب منذ 3 أعوام بمحاولة إلزام السناتر التعليمية بفتح ملفات ضريبية لكن التجربة فشلت، لأن مصلحة الضرائب قالت في بيان رسمي إن فتح الملف الضريبي لا يعد مستندا لتقنين أوضاع مراكز الدروس الخصوصية.

وأكد مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن مكافحة الدروس الخصوصية يتطلب تحسين جودة التعليم، من خلال زيادة أعداد المعلمين وتحسين رواتبهم والحد من الكثافة في الفصول إلى جانب إعفاء مجموعات التقوية من الضرائب.

مقالات مشابهة

  • 12 ألف مشارك بـ «الشارقة لريادة الأعمال» الشهر القادم
  • المزوغي: آن الأوان لتوحيد عملية صنع القرار ضمن حكومة موحدة جديدة
  • خبير: مقترح إعفاء مجموعات البكالوريا من الضرائب يحسن دخل المعلم
  • ثقوب الذاكرة.. هنا تقيم أمريكا..!
  • 50 ألف مشارك في مبادرات المؤسسة الاتحادية للشباب 2024
  • يونيسف: سوريا لا تزال واحدة من أكثر الأوضاع الإنسانية تعقيدا في العالم
  • طبيب: الامتناع عن السكر يحسن قدرات الدماغ
  • iPhone 17 Air.. تسريبات جديدة عن أنحف هاتف من أبل
  • مهرجان تامبورادا.. 28 ألف مشارك يحتفلون بالتقاليد العريقة في سان سيباستيان الإسبانية
  • طرح أكثر من ٥ آلاف وحدة جديدة | اعرف الأماكن وشروط التقديم