شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن قدمتا نموذجا دوليا للتعاون الفعال “كورونا ” فرقت العالم ووحدت جهود الجزائر والصين   في المجال الصحي، أسهمت جائحة كوفيد19، التي توصف بانها أعنف أزمة صحية واقتصادية شهدها العالم منذ عشرات السنين، والأشد وطأة وتداعيات عل الإطلاق وادت الى إغلاق تام .،بحسب ما نشر الجزائر اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قدمتا نموذجا دوليا للتعاون الفعال.

. “كورونا ” فرقت العالم ووحدت جهود الجزائر والصين   في المجال الصحي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

قدمتا نموذجا دوليا للتعاون الفعال.. “كورونا ” فرقت...
أسهمت جائحة كوفيد19، التي توصف بانها أعنف أزمة صحية واقتصادية شهدها العالم منذ عشرات السنين، والأشد وطأة وتداعيات عل الإطلاق وادت الى إغلاق تام بين الدول ، في تبيان قوة الصداقة بين الجزائر والصين.

وساهمت الجائجة في بروز التعاون الجزائري -الصيني  كنموذج و مرجع دولي في مجال مكافحة الوباء ، حيث سارعت الدولتان بدعم بعضهما بالعتاد والمعدات والطواقم الطبية والخبرات .

شهد العالم في نهاية عام2019، أزمة صحية واقتصادية تعتبر الأعنف على العالم، حيث وصفها الكثيرون بانها اشد وطأة من أزمة الكساد الكبير عام 1929، واخطر من الأزمة المالية العالمية عام2008، فبظهور فيروس كورنا المستجد(كوفيد19.

أعلنت منظمة الصحة العالمية انها جائحة عالمية لتسارع حكومات الدول إلى تطبيق جملة من الإجراءات الاحترازية قصد تثبيت سرعة انتشار الفيروس، ترواحت بين الإغلاق والحجر وقد تسبب الجائحة في نتائج وتداعيات خطيرة وعلى رأسها حصد أرواح ملايين البشر .

يذكر ان تاريخ التعاون الصيني الجزائري في المجال الصحي قديم ، يعود الى عام 1963 ، حين  تلقت الجزائر فتية الاستقلال مساعدات طبية من  الصين و كانت أول بلد يحظى بالمساعدة الصينية  للخارج، تحت عناية وإرشاد رئيس مجلس الدولة في ذلك الوقت شو أن لاي.

 وعلى غرار كل دول العالم تعرضت كل من الجزائر و الصين لأشد أزمة في تاريخيهما، فالصين كانت أول دول العالم تعرضا للفيروس وبالضبط في مدينة ووهان الصينية ، الذي انطلق منها الوباء ، وقد سارعت الجزائر لإرسال مساعدات لجمهورية الصين ، حيث قال سفير جمهورية الصين بالجزائر، لي ليانخه مع “بداية تفشي هذا الوباء بالصين كانت الجزائر في مقدمة الدول التي قدمت مساعدات طارئة للصين تتمثل في مواد ومنتجات طبية للوقاية” مضيفا أن “الصين، حكومة و شعبا لن تنسى هذه المبادرة النبيلة.

بالمقابل ظهرت أول إصابة في الجزائر في فيفري 2020، لتنشر بشكل كبير بعد ذلك بدورها مدت الصين يد المساعدة للجزائر مشيرا إلى إن الحكومة الصينية تبرعت للجزائر بعدة دفعات من المواد الطبية لمكافحة الوباء، كما أعلنت الجزائر عن إنتاج لقاح محلي بالشراكة مع المختبرات الصينية تحت مسمى “كورونافاك” بمصنع تابع لشركة “صيدال” في ولاية قسنطينة.

وفي هذا السياق اكد سفير جمهورية الصين بالجزائر ايضا ، لي ليانخه أن التعاون الجزائري -الصيني “المستمر والوثيق” في مكافحة جائحة كورونا  (كوفيد-19) أصبح نموذجا و مرجعا دوليا في هذا المجال، وفي هذا السياق  أرسلت الحكومة الصينية للجزائر فريقا من الخبراء و الأطباء لمكافحة الوباء ، كما ذكر أنه القمة الاستثنائية للتضامن الصيني الافريقي لمكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد تكللت بالنجاح مؤكدا أن مداخلة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون كانت “قيمة و مهمة”.

و قال ان البيان المشترك الصادر عن هذه القمة يؤكد ان الصين و إفريقيا ادركتا أهمية الرقمنة في فترة ما بعد الوباء حيث ستعملان على تسريع وتيرة تطوير الاقتصاد الرقمي في إفريقيا و توسيع التبادلات و التعاون البيني في مجالات الرقمنة و الاتصالات المعلوماتية. وفي هذا الاطار عقد عن طريق تقنية الاتصال عن بعد بين الجانبين الصيني والجزائري اجتماع للاستفادة من التجربة الصينية في مكافحة الوباء والتعريف بالتقنيات الصينية في التشخيص والعلاج. وقد استلم الهلال الأحمر الجزائري ازيد من 250الف  كمامة ومعدات الوقاية.

و أبرز السفير الصيني أن بلاده تولي اهتماما بالغا لتطوير العلاقات مع الجزائر بصفتها اهم دولة فاعلة في القارة السمراء، مضيفا انه الشراكة الثنائية في مجال المعلومات و الاتصالات و الرقمنة بين الجانبين تعد بمستقبل واعد.و ذكر في ذات السياق انه منذ بداية العلاقات الدبلوماسية بين الصين و الجزائر في ستينيات القرن الماضي ظل البلدين ملتزمين بمبادئ الاحترام المتبادل و المنفعة المتبادلة و التعاون وفقا لقاعدة رابح- رابح في شتى المجالات. يذكر ان اكبر الإنجازات التي سجلتها الجزائر في مجابهة الجائحة، نجد ما يتعلق بسرعة الاستجابة منذ اللحظات الأولى وهو ما أشادت به منظمة الصحة العالمية.

يشار الى ان  جائحة  كورنا اثبت الدور الهام الذي تلعبه العلاقات التعاونية بين الجزائر والصين لاحتواء الأزمات وتقليل تبعات وتداعياتها على اقتصاديات البلدين، بعدما أكدت ان الظروف ذات الطابع الاستثنائي والفجائي من شأنها قلب الموازيين وتهديد الدول في امنها ومجتمعاتها .

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الجزائر فی فی هذا

إقرأ أيضاً:

أغنياء العالم يخسرون نحو 108 مليارات دولار بسبب تطبيق ديب سيك الصيني

شهدت أسواق المال العالمية اضطرابا كبيرا، حيث خسر أغنى 500 شخص في العالم ما مجموعه 108 مليارات دولار، مع تراجع أسهم قطاع التكنولوجيا إثر صعود شركة الذكاء الاصطناعي الصينية "ديب سيك" (DeepSeek)، وفقا لمؤشر "بلومبيرغ" للمليارديرات.

وكانت أكبر الخسائر من نصيب المليارديرات الذين ترتبط ثرواتهم بالذكاء الاصطناعي، حيث فقد جينسن هوانج، المؤسس المشارك لشركة Nvidia 20.1 مليار دولار، ما يعادل 20% من ثروته.

كما تراجع صافي ثروة لاري إليسون، المؤسس المشارك لشركة Oracle، بمقدار 22.6 مليار دولار، بنسبة انخفاض بلغت 12 بالمئة. كذلك، خسر مايكل ديل، مؤسس Dell، نحو 13 مليار دولار، في حين فقد تشانج بينج تشاو، مؤسس Binance 12.1 مليار دولار.


وجاء هذا التراجع بعد أن تصدّر تطبيق الدردشة المجاني DeepSeek R1، التابع للشركة الصينية، متاجر التطبيقات عالميًا، ما أثار قلق المستثمرين في قطاع التكنولوجيا.

ووفقًا للتقارير، فإن شركة "ديب سيك" طورت نموذجها بميزانية لم تتجاوز 5.6 مليون دولار من معالجات Nvidia H800، وهو رقم أقل بكثير مما تنفقه الشركات الغربية على الذكاء الاصطناعي. فعلى سبيل المثال، تخطط شركة "ميتا" المالكة لفيسبوك وإنستغرام، لإنفاق ما يصل إلى 65 مليار دولار على مشاريع الذكاء الاصطناعي هذا العام وحده.

فاجأ هذا التطور صناعة التكنولوجيا التي كانت ترى أن تطوير نماذج ذكاء اصطناعي قوية يتطلب استثمارات رأسمالية ضخمة، مما أثر على أسهم الشركات المرتبطة بسلسلة توريد الذكاء الاصطناعي الغربية.

نتيجة لذلك، خسر عمالقة التكنولوجيا مجتمعين نحو 94 مليار دولار، ما يمثل حوالي 85 بالمئة من إجمالي التراجع في ثروات المليارديرات. 


ومع استمرار المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي، يتوقع المحللون أن يشهد القطاع مزيدًا من التقلبات، مما قد يؤثر بشكل أكبر على ثروات المليارديرات العالميين وأسواق المال.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتبر أن نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني منخفض التكلفة "ديب سيك" هو بمثابة "جرس إنذار" للشركات الأمريكية.

وقال خلال مؤتمر للحزب الجمهوري في ميامي، الاثنين الماضي، "نأمل أن يكون إطلاق ديب سيك للذكاء الاصطناعي من شركة صينية بمثابة جرس إنذار لحاجة صناعاتنا إلى التركيز الحاد على المنافسة للفوز".

مقالات مشابهة

  • «مبادرة الحزام والطريق الصينية وأثرها على مصر والعالم.. ندوة بمعرض الكتاب
  • عودة النزاع في الكونغو.. تعليمات من الرئيس تبون للمُساعدة في جهود الوساطة
  • إستئناف النزاع في الكونغو.. تعليمات من الرئيس تبون للمُساعدة في جهود الوساطة
  • البيت الأبيض :مصدر فايروس كورونا هو مختبر يوهان الصيني ..فيديو
  • إدارة مولودية الجزائر تطمئن بخصوص الوضع الصحي لنجمها نعيجي
  • كاتب صحفي: التعاون العربي المشترك ضرورة حتمية لمواجهة تحديات المنطقة
  • مسؤولة أوكرانية: مستعدون للتعاون مع المشغلين الأوروبيين بشأن نقل الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
  • شرفة يترأس مع نائب رئيس الوزراء الروسي الدورة الـ 12 للجنة الحكومية المشتركة للتعاون
  • مارك زوكربيرج يعترف بتفوق الذكاء الاصطناعي الصيني "ديب سيك" ويؤكد التزام "ميتا" بالاستثمار في AI
  • أغنياء العالم يخسرون نحو 108 مليارات دولار بسبب تطبيق ديب سيك الصيني