بحضور الرئيس الموريتاني.. وزير الأوقاف يشارك في المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم غدا
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
يشارك الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، غدا، في الملتقي الرابع للمؤتمر الأفريقي لتعزيز السلم، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط تحت عنوان:"التعليم العتيق في أفريقيا: العلم والسلم"، بحضور رئيس جمهورية موريتانيا الإسلامية محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأكد وزير الأوقاف، أهمية موضوع المؤتمر حيث يتناول المدارس الدينية التقليدية في القارة الأفريقية والعلاقة بين نظم التعليم التقليدية كالمحاضن والخلوات والكتاتيب ونظم التعليم الحديثة والعصرية وأثر هذا وذاك في بناء الشخصية الوطنية، والعلاقة بين هذه النظم التعليمية والسلم المجتمعي، مؤكدا على أمرين :
الأول ضرورة أن تكون كل نظم التعليم أيا كان نوعها تحت سمع الدولة وبصرها وإدارتها وإشرافها ومتابعتها ولا تترك نظم تعليم النشء أيا كان نوعها لجماعة من الجماعات تتخذ من غطاء التعليم وسيلة مبكرة لتجنيد النشء والشباب لصالح أيدلوجيتها وبما يضر بالمصالح الوطنية والسلم المجتمعي.
الأمر الآخر: ضرورة إسناد عملية التعليم أيا كان نوعها إلى خبراء أكفاء وطنيين مؤهلين في مجالهم ولا سيما في مجال التكوين الديني، حيث إن فهم صحيح الشرع يمهد طريق السلم ويرسخه على المستوى الوطني والدولي، أما إذا ساد الجهل أو تم اختطاف العقول من قبل جماعات التطرف فإن ذلك يشكل خطرا داهما على السلم الوطني وربما يتجاوزه إلى تهديد السلم الإقليمي والدولي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المؤتمر الأفريقي لتعزيز السلم موريتانيا طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل وفد الكنيسة الإنجيلية بمسجد مصر الكبير.. ويثمن روح الإخاء الوطني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، القس الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، على رأس وفد رفيع المستوى من قيادات الكنيسة الإنجيلية، وذلك بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتقديم التهنئة بمناسبة شهر رمضان المبارك وقرب حلول عيد الفطر المبارك، في لقاء يؤكد عمق العلاقات الوطنية وروح الإخاء التي تجمع أبناء الشعب المصري.
ورحب "الأزهري" بالقس الدكتور أندريه زكي والوفد المرافق له، معربًا عن تقديره الكبير لهذه الزيارة التي تعبر عن أواصر المحبة الصادقة بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدًا أن مصر ستظل دائمًا نموذجًا مشرفًا في التلاحم والتكاتف الوطني. وأضاف أن هذه اللقاءات المباركة تجسد قوة النسيج الوطني، وتعزز قيم المحبة والتعاون والاحترام المتبادل، مشيدًا بالدور الوطني للكنيسة الإنجيلية وحرصها الدائم على تعزيز الروابط الإنسانية التي توحد المصريين جميعًا.
وأكد أن مصر، بتلاحم أبنائها مسلمين ومسيحيين، تقدم للعالم درسًا فريدًا في التعايش والتآخي، مشددًا على أن مثل هذه اللقاءات تعزز روح المحبة والاستقرار، وتجسد صورة مصر الحضارية التي تقوم على أسس التسامح والتعاون من أجل رفعة الوطن.
وأعرب "الأزهري" عن اعتزازه بالأخوة الصادقة والعميقة التي تربطة بالدكتور القس أندريا زكي، واصفا الدكتور اندريا بأنه قامة وطنية كبيرة، وقيادة دينية تمثل صوت العلم والعقل والحكمة، وأن زيارته اليوم على رأس هذا الوفد الرفيع تمثل خطوة نبيلة وليست غريبة عن المعهود السابق من كرمه
ومن جانبه، أعرب القس الدكتور أندريه زكي عن بالغ سعادته بهذا اللقاء الأخوي، مشيدًا بحفاوة الاستقبال، مضيفًا :" نحن نحبك وأنت من أهم رموز التنوير والاعتدال في المنطقة العربية، أنت تمثل نقلة مهمة في التاريخ الحديث، والدور المهم الذي تقوم به في خدمة الدين والوطن نقدره جميعًا، ومصر محفوظة بالقيادة السياسية الحكيمة والقيادة الدينية الرشيدة، محفوظة من كل المخاطر والتحديات، وأنت تقوم بدور مهم في مرحلة مهمة في تاريخ مصر، وأنت رمز رجل الدين المثقف والمستنير والقادر على التأثير.
وأكد "الأزهري" أن روح التآخي والتعاون بين المؤسسات الدينية تعزز من قوة المجتمع المصري، مشددًا على أن تكامل الجهود بين الجميع هو السبيل لترسيخ ثقافة البناء والوعي، داعيًا الله أن يحفظ مصر وأهلها، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.
وعقب اللقاء، أجرى الوزير جولة داخل مسجد مصر الكبير برفقة وفد الكنيسة الإنجيلية، إذ استعرض معهم معالم المسجد وتصميمه الفريد. كما قدم شرحًا حول رمزية المسجد ودوره في نشر القيم الإسلامية الوسطية. وأعرب أعضاء الوفد عن إعجابهم بجمال المعمار وروحانية المكان. وفي ختام الجولة، التقطوا صورًا تذكارية توثيقًا لهذه اللحظات المميزة.
وجاء اللقاء بحضور عدد من قيادات الكنيسة الإنجيلية، من بينهم: القس جورج شاكر، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية؛ والدكتورة سميرة لوقا، رئيس قطاع الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية؛ إلى جانب عدد من ممثلي أعضاء المجلس الإنجيلي، وكنائس نهضة القداسة، وكنائس الإيمان، والكنائس المعمدانية المستقلة، وكنائس المثال، وكنائس النعمة الثانية، والمجمع المعمداني، وهيئة الأوقاف القبطية، والهيئة القبطية الإنجيلية.
وحضر من جانب وزارة الأوقاف: الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني؛ والدكتور عبد الله حسن، مساعد وزير الأوقاف للشئون الإدارية والمتابعة؛ والدكتور عبد الرحيم عمار، مساعد وزير الأوقاف للإصلاح الإداري والحوكمة؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي للوزارة؛ والدكتور أسامة فخري الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم؛ والدكتور أيمن أبو عمر، رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة؛ والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام؛ والدكتور محمد عزت، مساعد رئيس القطاع الديني.
FB_IMG_1742230680991 FB_IMG_1742230679283 FB_IMG_1742230677206 FB_IMG_1742230675547 FB_IMG_1742230673889 FB_IMG_1742230672183 FB_IMG_1742230670056 FB_IMG_1742230668012 FB_IMG_1742230665787 FB_IMG_1742230663410 FB_IMG_1742230661052 FB_IMG_1742230659341 FB_IMG_1742230656769