سخر مسؤول عسكري في حكومة صنعاء من بيان صحفي أمريكي بشأن الوجود الأمريكي في البحر الأحمر ، ووصفه بالسقوط الإعلامي لأمريكا.

وقال نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع بحكومة صنعاء العميد عبدالله بن عامر ، في تدوينة على ( إكس ) : ” الايجاز الصحفي الامريكي بإسم عملية حامي الازدهار لا يثير السخرية والضحك فقط بل قد يستدعي القهقهه”.

واضاف معلقا على ما ورد في الايجاز الصحفي للقيادة المركزية الأمريكية والمتضمن أن عملية “حامي الازدهار” دفاعية ومنذ بدأت في 18 ديسمبر عبرت حوالي 1500 سفينة البحر الاحمر: ” بالتأكيد ان حركة التجارة العالمية مستمرة بشكل يومي دون توقف “.

وتابع: ” هناك المئات من السفن تعبر وليست بحاجة الى ضوء اخضر امريكي للعبور او لم يكن اليمن يمنع عبورها حتى يفاخر الامريكي هنا انه وبعد اطلاقه هذه العملية عبرت 1500 سفينة .. “.

مؤكدا أن ” اليمن واضح بموقفه في منع الملاحة الاسرائيلية اي السفن الاسرائيلية او المتجهة الى موانئ فلسطين المحتلة فقط اما غيرها من السفن فاليمن يرحب ويحرص على عبورها بل ويحرص على امن وسلامة الملاحة الى كافة الوجهات وهذا ما يعلنه اليمن مراراً وتكراراً”.

معتبرا أن ” الامريكي بهذه السقطة الاعلامية يحاول اصطناع انتصار او انجاز بعد فشله واخفاقه في تشكيل هذا التحالف “.

مختتماً بالقول:  ” بالتأكيد ان معظم المتابعين والمهتمين ومراكز الابحاث ووسائل الاعلام المحايدة والمنصفة سوف تسخر من هذا الايجاز وما يحمله من مغالطات وما يصطنعه من انجازات ..”.

مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: البحر الأحمر اليمن

إقرأ أيضاً:

الخارجية اليمنية تندد بالتدخلات الأمريكية السافرة وتؤكد رفضها للوصاية

يمانيون../

استهجنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، تدخلات النظام الأمريكي السافرة وغير المسؤولة في شؤون اليمن الداخلية والتي أصبحت بمثابة وصاية لايمكن قبولها مطلقاً.

وأشارت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها اليوم، إلى تصريحات ومقابلات المبعوث الأمريكي ليندر كينغ الذي أظهر من خلالها عدائية تتجاوز حدود الأعراف الدبلوماسية، وهو ما أكد انحرافه عن طبيعة مهمته المعلنة كوسيط محايد إلى القيام بدور ما لا يجرؤ على قوله أو فعله خصوم صنعاء.

وقال البيان إن “تجاوز المبعوث الأمريكي بلغ حد تسخير مهمته المحددة بنطاق تكليف رئيسه المعلن بدعم عملية السلام ووقف الحرب إلى قوة ضاغطة لتمرير مصالح وسياسات بلاده وبالذات ماله علاقة بخدمة إسرائيل ووقف مساندة اليمن لغزة عبر معادلة وقف الحرب وفك الحصار مقابل وقف العمليات ضد السفن الممولة والمحسوبة على الكيان الصهيوني”.

وأضاف “وصل الأمر بالمبعوث الأمريكي إلى حد إعلان موقف بلاده من أن السلام لن يتحقق في اليمن كما لن تصرف المرتبات إلا بوقف الحصار ضد الكيان المجرم”، موضحاً أنه ونتيجة لهذا الانحراف لم تتعامل الحكومة مع هذا المبعوث كما لم تسمح له بزيارة صنعاء.

وتابع البيان “إن هذا الدور المعادي لليمن، تقوم به السفارة الأمريكية من الرياض من خلال دعم الحكومة المشكلة والمعينة من الخارج لإيجاد اصطفاف بين أدواتها العسكرية متعددة الانتماء والتوجهات بغرض التمهيد لقتال داخلي تكون القوى الإقليمية والدولية مجرد داعم وممول لتنأى بنفسها عن المساءلة القانونية والحقوقية، وآخر ذلك تنظيم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمعهد الديمقراطي الأمريكي لورشة عمل في عدن للأحزاب المدعومة من الخارج، بغرض توحيد جهودها لمواجهة صنعاء عبر ما أسمته بالأولويات”.

وأشار البيان إلى ما أكد عليه السفير الأمريكي لدى اليمن المقيم في الرياض “ستيفن فاجن” من فرضه على اليمنيين في بجاحة لم تراع دوره الدبلوماسي، وهذا التوجه مع توضيح القصد بالإشارة إلى اجتماع عدن الحزبي.

وخلص بيان وزارة الخارجية إلى التأكيد على أن الحلم بالوصاية على اليمن لم يعد قابلاً للتحقيق وأن مسألة تعامل السفير الأمريكي كمندوب سامٍ من صنعاء زمن قد ولّى ولا يمكن عودته مجدداً.

مقالات مشابهة

  • القيادة المركزية الأمريكية تنشر صور التدريب العسكري البحري بين مصر وأمريكا
  • وكالة أمريكية: ما هو التهديد الذي يشكله الحوثيون في اليمن على إسرائيل؟ (ترجمة خاصة)
  • الخارجية اليمنية تندد بالتدخلات الأمريكية السافرة وتؤكد رفضها للوصاية
  • الخارجية تستهجن التدخلات الأمريكية في الشأن اليمني
  • نائب رئيس الأركان يستقبل قائد القوات البحرية في القيادة المركزية الأمريكية ورئيس البعثة العسكرية البريطانية
  • مساعد آمر القوة البحرية يبحث مع قائد القوات البحرية بالقيادة المركزية الأمريكية موضوعات مشتركة
  • عضو مجلس القيادة الرئاسي يدخل أمريكا بجواز سفر غير يمني!!
  • صاروخ فرط صوتي يمني يضرب قلب “إسرائيل”.. هل تضع صنعاء حداً لعربدة الاحتلال في غزة؟
  • اختطاف الموظفين الأمميين يعرقل الجهود الإنسانية في اليمن
  • السنوار يبعث برسالة خاصة لقائد حركة أنصار الله في اليمن (تفاصيل)