تحت رعاية حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، نائب الرئيس الأعلى لمؤسسة الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية، انطلقت التصفيات الأولية لجائزة الشيخة حصة بنت محمد آل نهيان للقرآن الكريم، في دورتها العاشرة المقرر أن تختتم يوم 12 يناير الجاري، والتي تنظمها المؤسسة، بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ووزارة التربية والتعليم، ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ودائرة التعليم والمعرفة، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص.


وباركت الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، مشاركة 483 طالبة في هذه التصفيات، منهن 347 من طالبات المدارس الحكومية والخاصة، و136 من طالبات معاهد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم بالدولة، وقالت إن الجائزة تهدف إلى خدمة كتاب الله، والعناية به من خلال تشجيع الناشئة على حفظه وإتقان تلاوته وأحكامه، والتركيز على طالبات المدارس، وتشجيعهن على الإقبال عليه والنهل من علومه، مؤكدة سعي الجائزة إلى البحث عن المواهب المتميزة في مجال إتقان الحفظ والتجويد والصوت الحسن، وتوسيع نطاقها لتصبح جائزة عربية.
ورحبت بالمتنافسات المشاركات في الدورة العاشرة للجائزة التي تقام على مستوى الدولة من خلال فروع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وشكرت اللجان القائمة على التصفيات الأولية.
من جهته أعرب هاني الزبيدي أمين عام الجائزة عن تقديره لاهتمام الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان بالجائزة، وبتوسيع فئاتها ونطاقها، مشيرا إلى أن الدورة الجديدة تتضمن 11 فرعاً، هي حفظ القرآن الكريم كاملا وهو مخصص للمتسابقات الإناث من الدول العربية شرط ألا يتجاوز عمر المتسابقة 25 عاما، ولا تتاح المشاركة فيه لصاحبات الهمم، وحفظ عشرين جزءا وألا يتجاوز عمر المتسابقة 19 عاما من طالبات المدارس والمراكز ونزيلات المؤسسات الاصلاحية والعقابية، وحفظ عشرة أجزاء على ألا يتجاوز عمر المتسابقة 16 عاما من طالبات المدارس والمراكز وذوات الهمم ونزيلات المؤسسات الاصلاحية والعقابية، وحفظ خمسة أجزاء على ألا يتجاوز عمر المتسابقة 13 عاما من طالبات المدارس والمراكز وذوات الهمم ونزيلات المؤسسات الاصلاحية والعقابية، وحفظ أربعة أجزاء على ألا يتجاوز عمر المتسابقة 12 عاما من طالبات المدارس وذوات الهمم ونزيلات المؤسسات الاصلاحية والعقابية، وحفظ ثلاثة أجزاء شرط أن لا يتجاوز عمر المتسابقة عشرة أعوام من طالبات المدارس وذوات الهمم ونزيلات المؤسسات الاصلاحية والعقابية.

كما تتضمن فئات الجائزة، حفظ ثلاثة أجزاء على ألا يتجاوز عمر المتسابقة عشرة أعوام، من طالبات المدارس وذوات الهمم ونزيلات المؤسسات الاصلاحية والعقابية وطالبات مراكز التحفيظ من كبار المواطنات فقط ممن تتجاوز أعمارهن ٦٠ عاما، وحفظ جزأين على ألا يتجاوز عمر المتسابقة ثمان سنوات من طالبات المدارس وذوات الإعاقة الذهنية فقط من أصحاب الهمم ونزيلات المؤسسات الاصلاحية والعقابية، وحفظ جزء واحد شرط ألا يتجاوز عمر المتسابقة ست سنوات لفئة براعم القرآن بمراكز تحفيظ القرآن الكريم وطالبات المدارس وذوات الإعاقة الذهنية فقط من أصحاب الهمم ونزيلات المؤسسات الاصلاحية والعقابية، وحفظ قصار السور “من سورة الشمس إلى سورة الناس” لذوات الإعاقة الذهنية فقط من أصحاب الهمم، والفرع العاشر وهو مسابقة الصوت الحسن والمشاركة فيه مفتوحة لطالبات المدارس ومراكز التحفيظ بشرط ألا يتجاوز عمر المتسابقة 18 عاما، والفرع الحادي عشر وهو جائزة المشاركة المتميزة لتكريم أفضل مدرسة وأفضل مركز لتحفيظ القرآن الكريم مشارك في الجائزة.

ويسمح نظام الجائزة المعتمد للمقيمات من الجنسيات المختلفة في الإمارات بالمشاركة في الجائزة، على أن تشارك المتسابقة في فرع واحد من فروع الجائزة وألا تشارك في فرع فازت فيه أو أدنى منه، ويشترط الترتيب في الأجزاء المحفوظة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: القرآن الکریم آل نهیان

إقرأ أيضاً:

أدلة تفضيل سيدنا محمد على الأنبياء من القرآن الكريم

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق أن الله شرف كثيرا من الأنبياء بأن ذكرهم بأسماء من أسمائه سبحانه وتعالى.

جمعة يوضح أهم أسباب قلة البركة في زماننا علي جمعة: رسول الله يتحمل الأذى من أجلنا الأنبياء في القرآن 

ووضح جمعة بعض الأنبياء المذكورين في القرآن الكريم، كنوح، وإبراهيم، وإسماعيل، وإسحق، وموسى، وعيسى، ويحيى، فقال تعالى في شأن نوح : (ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً) وعن إبراهيم : (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ) وقال عن إسماعيل : (فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ) وفي إسحاق قال تعالى : (قَالُوا لاَ تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ) وقال تعالى في شأن موسى : (وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ) وقال عنه كذلك : (إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ القَوِيُّ الأَمِينُ) وقال : (قُلْنَا لاَ تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى) وذكر يحيى فقال سبحانه: (وَبَراًّ بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّاراً عَصِياًّ) وفي شأن عيسى عليه السلام قال ربنا : (وَبَراًّ بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِياًّ).

 

ذكر الرسول في القرآن 

وتابع جمعة خلال منشور عبر صفحته الرسمية على موقع الفيسبوك، أن سبحانه فضل نبيه ﷺ على كل الأنبياء حتى في هذه الفضيلة، فقد جمع له في آية واحدة بين اسمين من أسمائه سبحانه، ولم يحدث ذلك لأحد في كتاب ربنا إلا له ﷺ ، قال تعالى : (بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ).

كما أكثر الله من ذكر نبيه ﷺ بأسمائه سبحانه وتعالى، فمن ذلك قوله: (وَرَسُولٌ مُّبِينٌ) ، وقوله : (جَاءَكُمُ الحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ) قيل هو : سيدنا محمد ﷺ ، وقوله تعالى : (قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ) ، وقوله سبحانه (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً) ، وقوله تعالى ( وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً) ، وقوله عز وجل : (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ) ، ومن ذلك قوله تعالى : (الرَّحْمَنُ فَاسْئَلْ بِهِ خَبِيراً) قال القاضي بكربن العلاء : المأمور بالسؤال غير النبي ﷺ والمسئول الخبير هو النبي ﷺ ، وقال غيره : بل السائل هو النبي ﷺ والمسئول هو الله سبحانه وتعالى فيكون خبيرا بالوجهين إما لأنه عليم على غاية الأمور بما أعلمه ربه، وإما أنه مخبرا لأمته عن ربه.

ثناء الله على رسوله الكريم 

وأثنى الله سبحانه وتعالى على النبي ﷺ ، فامتدح كل مواطن المدح والشرف المتعلقة به، فأثنى على نسبه، وأعظم قدر نسائه رضي الله عنهن، وحفظ المكان الذي يقيم فيه وأعلى شأنه وأقسم به، ومن مدحه لنسبه الشريف قال تعالى : (وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ) قال ابن عباس رضي الله عنه في تفسير تلك الآية : (أي في أصلاب الآباء آدم ونوح وإبراهيم حتى أخرجه نبياً). [تفسير القرطبي، وأخرجه البزار والطبراني].

فالنبي أنسب الناس على الإطلاق، كما أخبر ﷺ بنفسه عن ذلك، فعن هذا فعن واثلة بن الأسقع أن النبي ﷺ قال : (إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة، واصطفى من بني كنانة قريشاً، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم). [مسند أحمد، ورواه الترمذي والبيهقي]. وعن عمه العباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إن الله خلق الخلق فجعلني من خيرهم، من خير قرنهم، ثمّ تخيَّر القبائل فجعلني من خير قبيلةٍ، ثم تخير البيوت فجعلني من خير بيوتهم، فأنا خيرهم نفساً وخيرهم بيتاً) [رواه الترمذي].

مقالات مشابهة

  • المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم.. الموعد والجوائز
  • لدعم المسابقة العالمية للقرآن.. وزير الأوقاف يستقبل نائب رئيس مجلس إدارة درة
  • وزير الأوقاف: خدمة القرآن الكريم وأهله من أفضل الطاعات
  • إصابة 5 طالبات فى حادث انقلاب توك توك بقنا
  • «الثقافة» تعلن فتح باب التقديم لجائزة المبدع الصغير
  • أدلة تفضيل سيدنا محمد على الأنبياء من القرآن الكريم
  • طالبات مدارس المخيمات في شباك استغلال الكوادر التعليمية
  • إذاعة القرآن الكريم تنعى نجل الشيخ محمد محمود الطبلاوي
  • استقبال رسمي لممثل اليمن في المسابقة الدولية للقرآن الكريم وتكريم خاص من وزير الأوقاف
  • اعتماد قائمة المتأهلين لجائزة الإجادة التربوية