1.5 مليون عملية تنزيل لتطبيق CoPilot في 7 أيام ومصدر يوضح السبب!
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
المصدر : سان فرانسيسكو
أطلقت إمبراطورية البرمجيات الأمريكية مايكروسوفت تطبيق منصة محادثة الذكاء الاصطناعي كوبايلوت للأجهزة الذكية التي تعمل بنظم التشغيل أندرويد وآي.أو.إس وآيباد أو.إس.
ويتيح التطبيق للمستخدمين الوصول إلى منصة كوبايلوت التي كانت معروفة باسم «بنج شات» والتي تعمل بنفس آلية عمل منصة محادثة الذكاء الاصطناعي الأشهر شات جي.
ومنذ إطلاق تطبيق كوبايلوت خلال عطلة رأس السنة تم تنزيله أكثر من 1.5 مليون مرة على أجهزة أندرويد وآي.أو.إس على مستوى العالم بحسب بيانات شركة داتا أيه.آي لخدمات بيانات سوق الأجهزة المحمولة.
ومثل كل منصات محادثة الذكاء الاصطناعي يمكن للمستخدم كتابة السؤال الذي يريد إجابة عنه أو الأمر الذي يريد تنفيذه لكي تقوم كوبايلوت بالرد باستخدام الذكاء الاصطناعي. ويمكن للمستخدمين الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في كتابة مسودات الرسائل البريدية أو تأليف القصص أو كتابة النصوص وتلخيص النصوص المعقدة، وإعداد خطط للرحلات الشخصية، مع كتابة أو تحديث السير الذاتية.
في الوقت نفسه يتيح كوبايلوت الوصول إلى خدمات شات جي.بي.تي 4 مجاناً، وهي ميزة مهمة لأن تطبيق جي.بي.تي المجاني يعمل حالياً بتكنولوجيا جي.بي.تي 3.5 في حين يحتاج المستخدم لدفع رسوم مقابل استخدام تكنولوجيا جي.بي.تي 4.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی جی بی تی
إقرأ أيضاً:
ديباك شوبرا: الذكاء الاصطناعي أداة لاكتشاف الذات
أبوظبي (الاتحاد)
ضمن فعاليات الدورة الـ 34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، استضافت منصة المجتمع ندوة فكرية استثنائية بعنوان «رفاهية أن تسمو بروحك، وعوالمك الداخلية»، قدمها المفكر العالمي وخبير الطب البديل والذكاء الروحي الدكتور ديباك شوبرا، بحضور جمهور غفير من المهتمين بالفلسفة والوعي البشري وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحياة المعاصرة.ركزت الندوة على البُعد الروحي للذكاء الاصطناعي، وأثره في توسيع إدراك الإنسان لذاته والعالم من حوله، مستعرضةً تطوّر علاقة البشر بالتكنولوجيا، وكيف يمكن أن تتحوّل هذه العلاقة من الاعتماد المادي إلى التأمل في أبعادها الإلهامية، والإبداعية. واستهل شوبرا حديثه بإلقاء نظرة على التاريخ الإنساني منذ ظهور الإنسان «العاقل»، مشيراً إلى أن البشر، ومنذ فجر وجودهم، تشكّلت هويتهم من خلال القصص والسرد. وتوقّف شوبرا عند أبرز الاختراعات التي غيّرت التاريخ البشري، من المصباح الكهربائي والسيارة والطائرة إلى الهاتف، وصولاً إلى الإنترنت والذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن هذه التحولات لم تكن مجرد ابتكارات، بل غيّرت الطبيعة الإنسانية ذاتها، وجعلت الإنسان يعيد تعريف موقعه في الكون.
ورأى أن الذكاء الاصطناعي، وعلى الرغم من حداثة عمره، غيّر قواعد التفكير التقليدي، وبات يحمل في خوارزمياته حكمة عقول البشر عبر العصور، بل يسهم في بلورة أسئلة جديدة كبرى لم نجد لها بعد إجابات نهائية.
وفي ختام حديثه، شدّد شوبرا على أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يصبح أكثر من مجرد وسيلة للتقدم الصناعي أو الاقتصادي، بل شريكاً للإنسان في رحلة وعيه الذاتي، إذا ما أحسن استخدامه. واعتبر أن البشرية على أعتاب ثورة جديدة لا تقل شأناً عن الثورات الصناعية السابقة، لكن هذه المرة، هي ثورة في الداخل الإنساني.