شكر وعرفان بمناسبة: أربعينية إبنتي زينب عليها شآبيب الرحمة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
باسم أولادي وبناتي واخواني واخواتي وأصهاري وأقربائي، وزملاء وزميلات وصديقات المرحومة الحبيبة، اتقدم بجزيل الثناء وعظيم الامتنان لكل من واسانا في هذا المصاب الجلل، بحضور التشييع بمقابر القصيص أو ليالي المأتم بدبي وأبو ظبي، أو بالنادي السوداني بأبو ظبي، أو بفندق راديسون بلو في ليلة العزاء التي نظمها مسؤولو وموظفو مجموعة شلهوب ورفاق الفقيدة العزيزة، جزاهم الله خير الجزاء، ولكل من جاءنا من أقاصي الأرض أو هاتف أو راسلنا بشتي الوسائل، سائلا المولي عز وجل ألا يريكم مكروها في عزيز لديكم، وأن يتقبل حبيبتنا زينب في جنات النعيم بين الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا.
ونسألك اللهم بحق أسمائك وأنبيائك وأوليائك الصالحين أن تجعل قبرها روضة من رياض الجنة، وألا تحرمنا أجرها وألا تفتنا بعدها، ونتضرع إليك أن تزيد في إحسانها وتتجاوز عن سيئاتها بقدرما كانت شخصية فذة وهميمة وانسانية ومتفائلة وناجحة ونشيطة ومبدعة في عملها، ومتفاعلة مع قضايا شعبها وهموم الكادحين، ووطنية وتقدمية ومثقفة ومفعمة بحب الخير للآخرين، لا تعرف الغل أو النرجسية، وكانت محبوبة للغاية لدي أهلها وبنات دفعتها بكافة المراحل وزميلاتها وصديقاتها الكثر.
لقد كانت الفقيدة سفيرة لشعبها ووطنها في محيطها العملي من حيث الأداء المتحمس والنزيه والمتميز الذي يحركه العلم والمعرفة والضمير الحي والأخلاق الرفيعة والطموح الذكي، ولقد كانت مفخرة لي ولوالدتها وسببا لسعادتنا في أواخر عمرينا، وهاهي تغيب عنا فجأة، ولكنا لا نملك إلا أن نتمسك بأهداب الصبر وإيمان العجائز. ( يا أيتها النفس المطمئنه ارجعي الي ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي. ) صدق الله العظيم وبه تستعين علي هذه الفاجعة المريعة.
fdil.abbas@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: نعمة الماء كانت من أسباب النصر يومي العبور والفرقان.. فيديو
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الماء هو سر الوجود في هذه الحياة وفي الوقت نفسه كان آلية وسببا من أسباب النصر يوم الفرقان حين نزل المسلمون على أرض لا تصلح للكر ولا الفر، وحين احتاجوا إلى الماء ينزل الماء ليتطهر المحدث ويشرب الظمئان وتتجمد الأرض تحت أقدامهم.
واستشهد خلال خطبة الجمعة اليوم من مسجد أحباب المصطفى، متحدثا عن موضوع "حافظ على كل قطرة ماء .. واحذر من القمار بكل صوره"، بقول الله تعالى (إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ).
وتابع: وكان في يوم العبور في عصرنا الحاضر وحين وقف أبناء القوات المسلحة في أعظم حرب في معركة العبور، ويقول القائل لهم من الدعاة (أفطروا بالفطر رخصة لكم في رمضان أنتم تحاربون عدوا شرسا، فيقول قائلهم: لا أريد أن أفطر إلا في الجنة، ويستبد الظمأ بهم بالقرب من عيون موسى، فإذا بالخالق العظيم 2 ينبع عيونا عذبة بالقرب من عيون موسى، فضلا من الله عزوجل.
وأشار إلى أنه كان للماء النعمة العظمى ، مناشدا الجميع بالحفاظ على نعمة الماء وعدم الإسراف فيها حتى ولو كان من أجل الوضوء للصلاة.