إعلام عبري: نصر الله خلق تقسيمًا لطريقة عمل حزب الله مع الفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
إعلام عبري: المقاومة الفلسطينية تدربت مع قوة الكوماندوز التابعة لحزب الله إعلام عبري: إطلاق الصواريخ في عمق الجليل نفذه في الغالب فلسطينيون
زعمت صحيفة يديعوت أحرنوت أن حسن نصر الله خلق تقسيمًا واضحًا لطريقة عمل حزب الله مع الفصائل الفلسطينية.
اقرأ أيضاً : نصر الله: معركة طوفان الاقصى تؤسس لزوال "إسرائيل" - فيديو
وقالت الصحيفة العبرية الإثنين، إنه يتم تنفيذ عمليات تسلل من قبل مقاتلي حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، الذين تدربوا مع قوة الكوماندوز الخاصة التابعة لحزب الله "رضوان".
وزعمت أيضا أن المقاتلين الآن يعملون في خدمة حزب الله، حيث جرت 6 محاولات تسلل على طول الخط الحدودي، من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، وجميعها نفذها فلسطينيون في مهمة قوة الرضوان، حسب الصحيفة العبرية.
ونوهت الى أن إطلاق الصواريخ في عمق أراضي الجليل نفذه في الغالب فلسطينيون، بينما يقوم مقاتلو حزب الله بإطلاق الطائرات المسيرة وصواريخ "بركان"، ذات رأس حربي ثقيل جدًا يصل وزنه أحيانًا إلى 400-500 كيلو غرام.
وتابعت أن صواريخ بركان قصيرة المدى يتم إطلاقها بشكل رئيسي نحو مواقع تابعة لجيش الاحتلال.
وبينت أن تقسيم العمل بهذا الشكل، على الأقل في بداية المعركة، هو دليل على الانطباع الذي حاول حزب الله فرضه، بأن الفلسطينيين هم الذين يعملون في إطار مساعدة إخوانهم في قطاع غزة، وليس مقاتلي حزب الله.
وأضافت: "ولكن شيئاً فشيئاً انكشف هذا الخداع وحزب الله لم يعد يخفي أنه يعمل بنفسه ضد دولتنا بل ويتكبد الخسائر".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين لبنان حسن نصرالله حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية: أوقعنا 10 جنود للاحتلال الإسرائيلي بين قتيل وجريح
أعلنت الفصائل الفلسطينية، أنها أوقعت 10 جنود للاحتلال الإسرائيلي بين قتيل وجريح بعد الاشتباك معهم من المسافة صفر داخل حي الجنينة شرق رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
ويستمر العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر 2023، الذي أسفر عن استشهاد وإصابة ونزوح وفقدان عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
تحرك فوري لإنهاء النزاع في منطقة الشرق الأوسطوفي هذا السياق، دعا جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، المجتمع الدولي للتحرك الفوري لإنهاء النزاع في منطقة الشرق الأوسط، مشددًا على عدم وجود سبيل لاحتواء الصراع إلا بوقف إطلاق النار بشكل فوري وتنفيذ كامل للقرار الأممي 1701.
ارتفاع ثمن غياب السلام في الشرق الأوسطوذكر جوزيب بوريل، أنّ ثمن غياب السلام في منطقة الشرق الأوسط صار مرتفعًا للغاية ولا يمكن تحمله، مشددًا على أنّ الغارات الإسرائيلية قتلت أكثر من 3500 شخص واستهدفت الطواقم الطبية والمستشفيات، مجددًا الدعوة إلى ضرورة وقف المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة وإنهاء الحرب فورا.