قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إن حالة الحرب في غزة ستستمر على مدى العام الجاري، وسينعكس الأمر على الساحات الأخرى بما في ذلك الضفة الغربية وشمال إسرائيل.

جاء ذلك، خلال زيارة لقسم الضفة الغربية، الأحد، وفق ما نقل المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي.

وأضاف هاليفي: "سيكون عام 2024 تحدياً، سنكون في حالة حرب في غزة، هذا أمر مؤكد"، موضحا بالقول: "حتى وإن تعذر علي الجزم باستمرار القتال طوال العام، فإنه من اليقين أن نكون في حالة حرب في غزة على مدى العام".

وتابع هاليفي: "إننا في حال اندلاع حرب شاملة سنتعامل معها بشكل ممتاز، رغم ما نواجهه من تحديات في ساحات كثيرة، سوف نقوم بما يتعين علينا القيام به بشكل ممتاز.. تحقيق أهداف الحرب ما زال يتطلب طريقاً طويلة، وعليه سيستغرق الأمر المزيد من الوقت".

وشدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، على أن بلاده ستعيد السكان إلى الشمال، إما عن طريق الضغط على "حزب الله" اللبناني أو من خلال حرب أخرى.

وأضاف: "نواصل رفع الثمن الذي يدفعه (حزب الله) وصولاً إلى تحقيق مسؤوليتنا وواجبنا بإعادة سكان شمال البلاد إلى منازلهم ليس غصباً عنهم بل من خلال ضمان شعورهم بالأمن والأمان".

رئيس الأركان خلال زيارته لفرقة يهودا والسامرة: نرفع الثمن الذي يدفعه حزب الله، وإذا وصلنا إلى الحرب سوف نقاتل بشكل ممتاز

⭕️أجرى رئيس أركان جيش الدفاع اليوم (الأحد) تقديراً للموقف في مقر قيادة فرقة يهودا والسامرة بحضور قائد المنطقة الوسطى وقائد الفرقة. كما أجرى رئيس الأركان فيما… pic.twitter.com/YgVvo9gDoj

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) January 7, 2024

اقرأ أيضاً

زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو لن يبقى في رئاسة الحكومة خلال 2024

واستطرد: "ستتحقق هذه الغاية إما من خلال الضغط المتزايد الذي نمارسه الآن، أملاً في أن يؤتي ثماره ويولد واقعاً مختلفاً تماماً، وإما من خلال الوصول إلى حرب أخرى".

ودخلت الحرب بين إسرائيل وحماس، شهرها الرابع الأحد، من دون أي مؤشرات على تراجع حدتها، مع شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية قاتلة على قطاع غزة، فيما يسعى بلينكن لتجنب اتساع رقعة الحرب إلى جبهات أخرى.

وكانت إسرائيل تعهدت بـ"القضاء" على حماس، بعد هجوم 7 أكتوبر/ترشين الأول، حيث يقول مسؤولون إسرائيليون إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة، فيما يعتقد أن أكثر من 100 رهينة ما زالوا محتجزين لدى الحركة.

وفي غزة، أدى القصف المكثف والعمليات العسكرية الإسرائيلية إلى استشهاد نحو 23 ألف فلسطيني حتى الآن، حسب وزارة الصحة المحلية في القطاع.

كما أدى القتال إلى نزوح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتدمير عدد كبير من المنازل والبنية التحتية المدنية في القطاع وسط نقص حاد في الغذاء والماء والدواء.

وفي شمال دولة الاحتلال، وكثيرا ما تتبادل إسرائيل وحزب الله إطلاق النار عبر الحدود اللبنانية، ويبدو أن الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن عازمون على مواصلة الهجمات على السفن في البحر الأحمر حتى تتوقف إسرائيل عن قصف الفلسطينيين في غزة.

ورغم القلق العالمي إزاء إراقة الدماء والدمار في غزة والضغوط الدولية من أجل وقف إطلاق النار، لا يزال الرأي العام في إسرائيل مؤيدا بقوة للعملية رغم التراجع الحاد في شعبية نتنياهو.

اقرأ أيضاً

إسرائيل ترجح مواصلة عدوانها على غزة طيلة 2024.. ومسؤول يحددها بـ 6 أشهر  

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حرب غزة غزة جيش الاحتلال شمال إسرائيل حزب الله لبنان هرتسي هاليفي رئیس أرکان من خلال فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تغتال حسن نصرالله

أعلن حزب الله أمس مقتل الأمين العام للحزب، حسن نصرالله، فى غارة جوية لجيش الاحتلال الإسرائيلى، استهدفت مقر القيادة المركزية للحزب فى الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وقال الحزب، فى بيان رسمى: «لقد التحق سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله، برفاقه الشهداء العظام الخالدين، الذين قاد مسيرتهم نحواً من ثلاثين عاماً، قادهم فيها من نصر إلى نصر، مستخلفاً سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992، حتى تحرير لبنان 2000، وإلى النصر الإلهى المؤزر 2006، وسائر معارك الشرف والفداء، وصولاً إلى معركة الإسناد والبطولة، دعماً لفلسطين وغزة والشعب الفلسطينى المظلوم».

وتابع الحزب اللبنانى، فى بيان نعى فيه الأمين العام: «نبارك لسماحة الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، رضوان الله عليه نيله أرفع الأوسمة الإلهية، وسام الإمام الحسين عليه السلام، محقّقاً أغلى أمانيه، وأسمى مراتب الإيمان والعقيدة الخالصة، شهيداً على طريق القدس وفلسطين، ونعزى ونبارك برفاقه الشهداء، الذين التحقوا بموكبه الطاهر والمقدس، إثر الغارة الصهيونية الغادرة على الضاحية الجنوبية». وأضاف أن «قيادة حزب الله تعاهد الشهيد الأسمى والأقدس والأغلى فى مسيرتنا المليئة بالتضحيات والشهداء، أن تواصل جهادها فى مواجهة العدو، إسناداً لغزة وفلسطين ودفاعاً عن لبنان وشعبه الصامد والشريف».

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى، فى وقت سابق أمس، اغتيال نصرالله، فى غارة جوية استهدفت مقر قيادة الحزب فى الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، أسفرت عن مقتل عدد من القادة العسكريين فى الحزب، بينما ردّت مصادر مقرّبة من «نصرالله» بالقول إنه «بخير»، كما توقع مسئول استخباراتى أمريكى كبير نجاة الأمين العام لحزب الله من الغارة الإسرائيلية، وقال إن «نصرالله» كان موجوداً فى مكان آخر من بيروت وقت الغارة الإسرائيلية.

وأوردت قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلاً عن وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال أعلن رسمياً اغتيال الأمين العام لحزب الله، بالإضافة إلى قائد الجبهة الجنوبية فى الحزب، على كركى، وقادة عسكريين آخرين، فى غارة جوية استهدفت اجتماعاً لكبار القادة فى «حزب الله» فى ضاحية بيروت الجنوبية، وجاء فى بيان جيش الاحتلال: «قامت طائرات حربية من سلاح الجو الإسرائيلى، بتوجيه استخباراتى دقيق من جناح المخابرات والمنظومة الدفاعية، بمهاجمة المقر المركزى لحزب الله، الواقع تحت الأرض، أسفل مبنى سكنى فى منطقة الدعة ببيروت»، وأشار إلى أنه تم تنفيذ الهجوم بينما كان كبار ضباط حزب الله فى اجتماع.

وعلّق رئيس أركان جيش الاحتلال، هارتسى هاليفى، على إعلان اغتيال الأمين العام لحزب الله، بقوله إن الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت، واستهداف مقر قيادة حزب الله، جرى التخطيط له منذ فترة طويلة قبل تنفيذه. وأضاف «هاليفى»، وفق ما أوردته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن «الرسالة واضحة، إسرائيل قادرة على الوصول إلى كل من يهدّد أمن مواطنيها». وأضاف بقوله: «هذا ليس آخر ما سنفعله»، فيما زعم متحدّث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلى أن حزب الله كانت لديه خطة للتسلل إلى المجتمعات الإسرائيلية، وقتل وخطف إسرائيليين. وأضاف أن «نصرالله» كان برفقة قادة كبار آخرين فى حزب الله، أثناء عملية استهدافه.

متحدث إسرائيلى: مستعدون لتصعيد أوسع وقواتنا فى حالة تأهب قصوى لإزالة أى تهديد من لبنان

وأضاف المتحدث الإسرائيلى: «مستعدون لتصعيد أوسع، وقواتنا فى حالة تأهب قصوى»، وتابع بقوله: «نُركز على إزالة التهديدات بشن هجمات، بما فى ذلك الصواريخ الموجهة، التى يمكن إطلاقها على نقاط استراتيجية».

 وزير الأشغال اللبنانى: منع طائرة إيرانية من الهبوط بمطار «رفيق الحريرى» بعد تهديدات إسرائيلية

وبعد إعلان اغتيال حسن نصرالله، قال وزير الأشغال العامة والنقل فى حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، على حمية، إنه أوعز إلى مطار رفيق الحريرى الدولى بأن يطلب من طائرة إيرانية عدم الهبوط فى المطار، وعدم دخول الأجواء اللبنانية، وجاء ذلك بعدما دخل الجيش الإسرائيلى على موجة برج مراقبة المطار، وهدّد بأنه سيلجأ إلى استعمال القوة، فى حال هبطت تلك الطائرة فى مطار العاصمة بيروت.

وتحدّث رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، لأول مرة، عن اغتيال «نصرالله»، وقال خلال لقائه مع كل من سفير الاحتلال الإسرائيلى لدى الأمم المتحدة، دانى دانون، والقنصل العام الإسرائيلى فى نيويورك، أوفير أكونيس، ساخراً من حسن نصرالله: «لا أبالغ عندما أقول إن أعداءنا اعتقدوا أننا ضعاف مثل بيت العنكبوت، هذا ما كان يقوله أحدهم».

ونقلت تقارير إعلامية عن مسئول إسرائيلى قوله إن خطاب «نتنياهو» أمام الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، كان جزءاً من خطة توصف بأنها «تحويلية»، تهدف إلى خداع «نصرالله»، وتعزيز الاعتقاد لديه بأن إسرائيل لن تتخذ أى إجراءات جذرية، فى ظل رئيس الوزراء الإسرائيلى فى نيويورك، ورجّحت تقارير إعلامية أن «نتنياهو» أصدر أوامره بتنفيذ الغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، واستهداف مقر قيادة حزب الله، قبل سفره إلى الولايات المتحدة، أو ربما قبل لحظات من إلقاء كلمته أمام الأمم المتحدة.

وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلى غارات جوية استهدفت الضاحية الجنوبية، تعتبر الأكبر والأعنف منذ العدوان المستمر على لبنان، حيث نفّذت الغارات بطائرات «إف-35»، مستخدمة قنابل خارقة للحصون تزن طناً، واستهدفت الغارات مقر القيادة المركزية لحزب الله، كما أعلن جيش الاحتلال عن تنفيذ هجمات إضافية فى شرق وجنوب لبنان، ونقلت هيئة البث الإسرائيلية أن تلك الغارات جاءت بعد التخطيط الطويل، ووصول «المعلومة الذهبية» بأن «نصرالله» كان فى مقر القيادة المركزية وقت تنفيذها، كما وصف المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هجارى، تلك الهجمات بأنها «ضربة دقيقة على المقر المركزى لحزب الله»، الذى كان تحت مبنى سكنى فى ضاحية بيروت الجنوبية.

وحسب وزير الصحة فى الحكومة اللبنانية، فراس الأبيض، فقد أسفرت الضربات الإسرائيلية عن تدمير 6 بنايات سكنية بالكامل، حيث ارتفع الدخان الأسود إلى السماء، واهتزت المنازل على بُعد نحو 30 كيلومتراً شمال بيروت، وشملت الغارات تنفيذ حزام نارى امتد من برج «البراجنة» إلى حارة «حريك»، مما أدى إلى استشهاد 6 أشخاص، وإصابة 91 آخرين، فيما يتوقع ارتفاع حصيلة القتلى، بسبب حجم الدمار الكبير، وأظهرت لقطات بثتها قنوات تليفزيونية للموقع الذى استهدفته الغارات الإسرائيلية عدداً من عمال الإنقاذ يتسلقون ألواحاً كبيرة من الخرسانة، محاطين بأكوام عالية من المعدن الملتوى والحطام، وأمكن مشاهدة الكثير من الحفر، وسقوط إحدى السيارات بها، كما شُوهدت أعداد كبيرة من السكان، يحملون ما يستطيعون من ممتلكاتهم، ويفرون على طول طريق رئيسى خارج المنطقة.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يستخدم صاروخ نور لأول مرة في الحرب.. هذه مواصفاته
  • صورة خلف رئيس أركان الاحتلال تكشف مزاعم جديدة حول مصير يحيى السنوار
  • رئيس أركان جيش الاحتلال عن هجوم الحديدة: نعرف كيف نصل إلى أبعد من ذلك
  • إسرائيل تغتال حسن نصرالله
  • صحيفة لبنانية: إسرائيل قفزت مرة واحدة إلى الحرب الشاملة
  • رئيس أركان جيش الاحتلال: اغتيال حسن نصر الله «ليس آخر ما سنفعله»
  • رئيس أركان جيش الاحتلال: قدراتنا لا تنتهي عند تصفية نصر الله
  • ‏رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بعد الإعلان عن مقتل نصر الله: هذا ليس آخر ما في جعبتنا
  • جنوب لبنان يمطر إسرائيل بالصواريخ.. الدفعة الثالثة تسقط على صفد
  • خبير علاقات دولية: قضاء إسرائيل على منظومات صواريخ حزب الله غير ممكن(فيديو)