تعرف على.. طرق الوقاية من مرض السرطان
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تعرف على.. طرق الوقاية من مرض السرطان.. السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تتسم بنمو خلايا غير طبيعي وغير متنظم في الجسم، وتتعدد أسباب السرطان وتتأثر بعوامل متعددة، ويمكن تقسيم هذه الأسباب إلى عوامل بيئية ووراثية.
أسباب بيئيةنقدم لكم في السطور التالية أسباب التدخين البيئية:-
اتفاق تعاون بين "مكافحة السرطان" و"مهارة" لدعم مبادرتي "ناقل" و"إسكان" مرض السرطان..الكشف المبكر يساهم في الشفاء ( تفاصيل ) تعرف على مرض السرطان وأساليب الوقاية "مرض السرطان".. أسبابه وأعراضه وطرق الوقاية الفعالة
1- التدخين: يُعتبر التدخين واحدًا من أكثر العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، مثل سرطان الرئة والفم.
2- التعرض للملوثات البيئية: تلعب المواد الكيميائية والملوثات في الهواء والماء دورًا في زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
3- سوء التغذية: نمط الحياة غير الصحي وتناول الطعام غير الصحي يمكن أن يسهم في زيادة فرص الإصابة بالسرطان.
أسباب وراثيةنرصد لكم في السطور التالية أسباب التدخين الوراثية:-
1- الجينات المتحورة: وجود تحور في الجينات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، وقد يتم نقل هذه التحورات عبر الأجيال.
2- تاريخ عائلي: وجود حالات سرطان في العائلة يمكن أن يكون عاملًا رئيسيًا في ارتفاع خطر الإصابة للأفراد.
وتحتاج الوقاية من السرطان إلى توجيه الجهود نحو تبني نمط حياة صحي، مثل الامتناع عن التدخين، واتباع نظام غذائي متوازن، وتجنب التعرض المفرط للملوثات. كما يعتبر الكشف المبكر والفحص الروتيني للأمراض سبيلًا فعالًا لتحديد أي تغييرات غير طبيعية في وقت مبكر والتعامل معها بفاعلية.
طرق الوقاية من السرطانهناك عدة طرق يمكن اتخاذها للوقاية من السرطان:-
تعرف على.. طرق الوقاية من مرض السرطان1- تغذية صحية:
- اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات يمكن أن يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
- تجنب تناول كميات كبيرة من اللحوم المصنعة والمعالجة.
2- النشاط البدني:
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تقلل من احتمالية الإصابة بالعديد من أنواع السرطان.
3- تجنب التدخين والتقليل من استهلاك الكحول:
- التدخين يعد عاملًا رئيسيًا في زيادة خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان.
- الحد من تناول الكحول يمكن أيضًا أن يقلل من فرص الإصابة ببعض أنواع السرطان.
4- الوقاية من التعرض للأشعة الضارة:
- تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس المباشرة واستخدام واقي الشمس.
- الامتناع عن التدخين وتجنب التعرض للدخان السجائر يقلل من مخاطر سرطان الرئة.
5- الكشوفات الدورية:
- إجراء فحوص طبية دورية وفحوص الفحص المبكر يمكن أن يكتشف السرطان في مراحله المبكرة، مما يزيد فرص الشفاء.
6- التحكم في الوزن:
- الحفاظ على وزن صحي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
الوقاية من السرطان يتطلب نهجًا متعدد الجوانب يشمل تغييرات في نمط الحياة والرعاية الصحية الدورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السرطان أسباب السرطان أعراض السرطان علاج السرطان طرق الوقایة من مرض السرطان خطر الإصابة من السرطان تعرف على یمکن أن یقلل من
إقرأ أيضاً:
تحذير جديد: هل يتحول الأرز البني من غذاء صحي إلى سم قاتل؟
شمسان بوست / متابعات:
في مفاجأة تزلزل ثقتنا بالخيارات الغذائية الصحية، تكشف أبحاث جديدة عن وجود مخاطر في الأرز البني قد تشكل تهديدا خفيا لصحة الأطفال بشكل خاص.
ووجدت دراسة صادمة أجراها باحثون في جامعة ميشيغان أن الأرز البني يحتوي على نسبة أعلى بنسبة 15% من الزرنيخ السام مقارنة بنظيره الأبيض. وهذه النتيجة تضع المستهلكين أمام مفارقة غذائية محيرة: كيف يمكن لخيار يعتبره الجميع صحيا أن يحمل مثل هذه المخاطر؟.
لكن القصة لا تنتهي عند هذا الحد. فالمشكلة تكمن في التفاصيل الدقيقة لطبيعة الزرنيخ وطريقة امتصاص الأرز له. والزرنيخ الموجود في الأرز يأتي في شكلين:
– الزرنيخ العضوي (الأقل سمية، ويوجد بشكل طبيعي في بعض المأكولات البحرية، بما في ذلك الأسماك والمحار والأعشاب البحرية).
– الزرنيخ غير العضوي (النوع الخطير المرتبط بالسرطان ومشاكل النمو والتوحد وغيرها).
ويمثل الزرنيخ غير العضوي (ما يعني أن هذه المادة السامة اتحدت مع عناصر أخرى مثل الأكسجين والكلور والكبريت) نسبة 48% في الأرز البني مقابل 33% فقط في الأرز الأبيض. وهذه الفجوة الكبيرة في النسب تثير القلق الحقيقي.
وبحسب الدراسة، فإن الأطفال الصغار هم الفئة الأكثر عرضة للخطر، حيث أن أدمغتهم التي ما تزال في طور النمو حساسة بشكل خاص لتأثيرات الزرنيخ.
ووجدت الدراسة أن الرضع والأطفال بين 6 أشهر وسنتين الذين يتناولون الأرز البني يتعرضون لضعف كمية الزرنيخ مقارنة بمن يستهلكون الأرز الأبيض. وهذا التعرض المبكر يرتبط بمشاكل عصبية خطيرة تتراوح بين صعوبات التعلم وانخفاض معدل الذكاء وصولا إلى اضطرابات أكثر تعقيدا مثل التوحد وفرط الحركة.
يكمن الخطر في التركيزات العالية من الزرنيخ التي يحتوي عليها الأرز البني، والتي تعود إلى طبيعة زراعته الفريدة. إذ تُغمر حقول الأرز بالماء، مما يخلق بيئة مثالية لامتصاص الزرنيخ من التربة. والمدهش أن الأرز قادر على امتصاص كميات من الزرنيخ تزيد بعشرة أضعاف عما تمتصه المحاصيل الزراعية الأخرى. وتتركز هذه المادة السامة تحديداً في النخالة – الطبقة الخارجية الغنية بالعناصر الغذائية والتي تعطي الأرز البني قيمته الغذائية ولونه المميز.
وبحسب الخبراء، فإن التعرض المزمن للزرنيخ غير العضوي – حتى بكميات ضئيلة – يفتح الباب أمام سلسلة من المشكلات الصحية التي تبدأ باضطرابات جلدية وتصل إلى زيادة مخاطر الإصابة بسرطانات الجلد والمثانة والرئة. الأكثر إثارة للقلق هو تلك الصلة الوثيقة بين التعرض للزرنيخ وأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى تأثيره السلبي على الوظائف الإدراكية الذي يظهر في صورة صعوبات تعلم واضحة وانخفاض ملحوظ في معدلات الذكاء، خاصة عند التعرض في مراحل النمو المبكرة.
رغم هذه النتائج، يطمئن الخبراء بأن الخطر الفعلي لا يظهر إلا مع الاستهلاك المفرط والمستمر على المدى الطويل. وتوضح البروفيسورة فيليشيا وو، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إلى أن “مستويات الزرنيخ في الأرز البني لا ينبغي أن تسبب مشاكل صحية طويلة الأمد إلا إذا تناول الشخص كميات هائلة يوميا على مدار سنوات”.
وبالنظر إلى نتائج الدراسة الجديدة تبرز الحاجة إلى استراتيجيات عملية للحد من التعرض للزرنيخ. وينصح الخبراء، للأطفال تحديدا، بالتقليل من استهلاك الأرز البني والاتجاه نحو بدائل غذائية أكثر أمانا مثل الكينوا والشوفان التي توفر قيمة غذائية مماثلة مع تجنب مخاطر التسمم بالزرنيخ. أما بالنسبة لعامة المستهلكين، فتوصي الدراسات بضرورة غسل الأرز جيدا قبل الطهي، مع استخدام كميات وفيرة من الماء أثناء الطبخ، وهي خطوات بسيطة لكنها فعالة في تقليل محتوى الزرنيخ بشكل ملحوظ.
المصدر: ديلي ميل