ظهر الفنان حسن أبو الروس في شخصية «عز» المستعد لفعل أي شيء من أجل مصلحته فقط، خلال أحداث مسلسل «حالة خاصة»، الذي يعرض حاليا، ولاقي تفاعلا كبيرا من الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ الدور جديد عليه وكذلك اللوك والاستايل.

حسن أبو الروس يكشف كواليس العمل بمسلسل حالة خاصة

وقال حسن أبو الروس في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنَّه يجسد شخصية شاب «طايش» يعيش الحياة بـ«الفهلوة» على حساب زميله في مكتب المحاماة الذي يعمل به ويدخل في العديد من الصراعات خلال الأحداث.

وأضاف أنَّ «أجواء مسلسل حالة خاصة كانت جيدة للغاية وكنت سعيدًا بذهابي إلى التصوير بسبب حالة الحب التي كانت غامرة بين أبطال العمل داخل الكواليس، كما أن تواضع الفنانة غادة عادل نقل العمل إلى مكان آخر، وقد كان لي شرف العمل معها لأنّها تمتلك تاريخًا فنيًا كبيرًا وأحب أن أشاهد أعمالها منذ فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية، وحلمت بالعمل معها منذ ذلك الحين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حسن أبو الروس مسلسل حالة خاصة غادة عادل حسن أبو الروس

إقرأ أيضاً:

الثقة والتوازن.. ما سر استمتاع الموظفين بالعمل والحياة في الدنمارك؟

في الدنمارك، حيث التوازن بين العمل والحياة يُعتبر أولوية وطنية، تجد البلاد نفسها دائمًا ضمن أفضل خمس دول في العالم في هذا المجال. وبالنسبة لغابريل هوكيس، الموظف في شركة تكنولوجيا بكوبنهاغن، كلمة واحدة تلخص التجربة: "الثقة".

يوضح هوكيس في تقرير نشرته شبكة "بي بي سي"، "لا يمارس أحد الإدارة التفصيلية عليك (وضعك تحت مراقبة مستمرة والتحكم في التفاصيل)، أو تشعر بالقلق لم قد يحدث لك".

ويضيف أن المديرين في الدنمارك يركزون على نتائج العمل بدلاً من مراقبة ساعات العمل، قائلا: "لا يهتمون بالتأكد من أنك تعمل لثمان أو لتسع ساعات في اليوم، لأنهم يهتمون فقط بما إذا كنت قد أنجزت مشاريعك".


يشير هوكيس إلى أن هذه الطريقة في الإدارة تخلق بيئة عمل ديمقراطية للغاية، حيث لا يشعر الموظفون بوجود تسلسل سلطات صارم. ويضيف: "تحقق طريقة العمل هذه الكثير من الثقة في الدنمارك".

إحصائيات تؤكد التوازن
وفقًا لأحدث الأرقام الدولية الصادرة عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، يعمل 1.1% فقط من العاملين في الدنمارك 50 ساعة أو أكثر في الأسبوع. وهذه النسبة أقل بكثير من المتوسط العالمي الذي يبلغ 10.2%. بالمقارنة، تصل نسبة العاملين لساعات طويلة في بريطانيا إلى 10.8%، وفي الولايات المتحدة إلى 10.4%.

يسلط مايك ويكنغ، مؤلف كتاب "فن الحياة الدنماركية" ورئيس مؤسسة أبحاث السعادة الدنماركية، الضوء على السياسات التي تعزز هذا التوازن. ويقول: "الدنماركيون سعداء في العمل بالفعل. ويؤكد حوالي 60% منهم على أنهم سيواصلون العمل حتى إذا فازوا باليانصيب وأصبحوا مستقلين ماليًا".

ويشير ويكنغ إلى مجموعة من السياسات التي تُعد نموذجًا للدول الأخرى، مثل الحق في الحصول على إجازة سنوية مدفوعة الأجر لمدة خمسة أسابيع على الأقل في السنة، إضافة إلى العطلات الرسمية.

بحسب التقرير، فإن هذه السياسة تفوق ما هو متاح في العديد من الدول الأخرى، إذ تصل الإجازة مدفوعة الأجر في بريطانيا إلى 5.6 أسابيع لمعظم العاملين، بينما لا تزيد في الولايات المتحدة عن 11 يومًا فقط.

كما تقدم الدنمارك ستة أشهر مدفوعة الأجر كإجازة أمومة وأبوة لكلا الوالدين، وهي فترة طويلة مقارنة بما هو متاح في دول أخرى.

في بريطانيا، يحصل الأب أو الشريك غير الوالد عادة على إجازة أبوة مدفوعة الأجر لمدة أسبوع إلى أسبوعين، بينما في الولايات المتحدة لا توجد سوى إجازة غير مدفوعة الأجر بضمان فيدرالي، باستثناء بعض الولايات مثل كاليفورنيا التي تقدم إجازة مدفوعة الأجر.

الثقافة الجماعية مقابل الفردية
ترى سامانثا ساكسبي، خبيرة الموارد البشرية الأمريكية ومديرة التسويق في الجمعية الوطنية للموارد البشرية في الولايات المتحدة، أن الدنمارك تتمتع بتوازن جيد بين العمل والحياة لأنها "تعطي الأولوية للرفاهية الجماعية".

وتضيف: "على النقيض، فإن الولايات المتحدة شددت لفترة طويلة على الإنجاز والطموح الفردي، وهو ما قاد إلى ظهور ابتكارات هائلة، ولكن في كثير من الأحيان على حساب التوازن بين العمل والحياة".


لكن ساكسبي تشير إلى أن المزيد من الشركات في الولايات المتحدة بدأت في تقليد النموذج الدنماركي والدول الإسكندنافية الأخرى من خلال تقديم مزايا مثل إجازة مدفوعة الأجر غير محدودة، وأيام مخصصة للصحة العقلية، وبرامج التعافي.

وتقول ساكسبي: "الموظفون الذين يحصلون على قسط كافٍ من الراحة ويتمتعون بالتوازن يقدمون أفكارًا جديدة، ومهارات أفضل في حل المشكلات، ومشاركة أكبر. ويبدأ الموظفون في الشعور بالتمكين للحصول على الوقت الذي يحتاجون إليه دون التضحية بالتقدم الوظيفي".

من خلال هذه السياسات والممارسات، تثبت الدنمارك أنها نموذج رائد للدول والشركات التي تسعى لتحسين جودة حياة موظفيها. ويُظهر التركيز على التوازن بين العمل والحياة كيف يمكن للثقة والرفاهية الجماعية أن تسهم في خلق بيئة عمل إنتاجية.

مقالات مشابهة

  • كريم عبد الخالق لـ «الأسبوع»: حنان مطاوع «فنانة رائعة».. ولم أتوقع نجاح شخصية «الرائد رفعت» بهذا الشكل
  • أبرزهم غادة عبد الرازق.. البطولات النسائية تسيطر على ماراثون رمضان 2025
  • تعرف على تفاصيل شخصية كارولين عزمى فى مسلسل فهد البطل
  • مسلسلات رمضان 2025.. تفاصيل شخصية أكرم حسني في «الكابتن»
  • (البحث عن علا) .. إطلالة على المتن (1-2)
  • هيدي كرم لـ صدى البلد: تعاطفت مع شخصية رغدة في مسلسل وتر حساس
  • وزارة العمل توفر 600 وظيفة بشركة خاصة في القاهرة.. تفاصيل
  • الثقة والتوازن.. ما سر استمتاع الموظفين بالعمل والحياة في الدنمارك؟
  • تفاصيل شخصية أحمد العوضي في مسلسل فهد البطل
  • رانيا فريد شوقي: ميدو عادل فنان مميز جدا ويقدم شخصية مميزة بمسرحية مش روميو وجولييت