أوبنهايمر الفائز الأكبر في جوائز جولدن جلوب
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كان "أوبنهايمر"، وهو فيلم درامي لكريستوفر نولان، الفائز الأكبر في جوائز غولدن غلوب الأحد بينما فشل فيلم "باربي" الذي حقّق نجاحا كبيرا في الصيف في الحصول على جائزة أفضل فيلم كوميدي التي كانت من نصيب "بور ثينغز".
وحصل فيلم "أوبنهايمر" على خمس جوائز من بينها أفضل فيلم درامي وأفضل مخرج (نولان) وأفضل موسيقى تصويرية، بالإضافة إلى جائزتَي أفضل ممثل في فيلم درامي لكيليان مورفي وأفضل ممثل مساعد لروبرت داوني جونيور.
وفاز فيلم "ذي بوي اند ذي هيرون" لهاياو ميازاكي بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة.
كما كرمت الحفلة أيضا أفضل الأعمال التلفزيونية، قبل أسبوع واحد فقط من حفلة جوائز "إيمي" التي أرجئت بسبب الإضراب.
وحصد مسلسل "ساكسشن" جائزة أفضل مسلسل درامي، فيما حصل الممثلون فيه ماثيو مكفاديين على جائزة أفضل ممثل في دور مساعد، وكيران كولكين على جائزة أفضل ممثل في مسلسل درامي وسارة سنوك على جائزة أفضل ممثلة في مسلسل درامي.
وحصل فيلم "ذي بير" على أكبر عدد من الجوائز المتعلقة بفئات الكوميديا، وكذلك فعل "بيف" في الفئات المتعلقة بالأفلام التلفزيونية أو المسلسلات القصيرة.
وأخيرا، ذهبت جائزة أفضل أداء في الكوميديا الارتجالية على شاشة التلفزيون (فئة جديدة) إلى ريكي جيرفايس عن "أرماغيدن".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكوميديا جولدن جلوب على جائزة أفضل أفضل ممثل
إقرأ أيضاً:
الفائز بجائزة البوكر: سعيد لأن اسمي امتزج باسم مصر
علق الكاتب محمد سمير ندا، الفائز بجائزة "البوكر" العربية لعام 2025 عن روايته "صلاة القلق"، قائلاً:"سعيد لأن رواية مصرية فازت بجائزة عربية كبيرة، وهو أمر يشعرني بالفخر. عندما يمتزج اسمي باسم مصر، فهذا يصيبني بالقشعريرة، حيث أشعر بالفخر لأنني استطعت أن أضع اسم الرواية المصرية في جائزة عربية مهمة."
وأضاف خلال لقاء عبر تطبيق "زووم" مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:"الاحتفال بالجائزة يتم في الإمارات، لكن مقر الجائزة الأصلي في لندن."
وتابع قائلاً:"هدف الكاتب أن يشعر بالتقدير، وأن يكتب عملاً يعيش أكثر مما يعيش هو نفسه. الأهم من الجوائز أن يكتب الكاتب كتابة جادة وخالدة. نحن حتى اليوم نقرأ روايات وكتابات هامة من خمسينيات وستينيات القرن الماضي، دون أن نعرف كم جائزة فازت بها، لكننا نقرؤها لأنها تنتمي إلى الأدب الجيد والجاد، والأدب الذي يعيش."
وأشار إلى أن الهدف الأسمى للكاتب أن تعيش أعماله الأدبية طويلاً، رغم أهمية الجوائز الكبرى. تبقى الأعمال الخالدة التي تتجاوز عمر الكاتب نفسه هي الغاية الأسمى له.
وعن نشأته في أسرة أدبية عريقة، حيث أن والده هو الكاتب الشهير سمير ندا، علق محمد سمير ندا قائلاً:"الكتابة هوس ولعنة ورثتها عن والدي، إن جاز التعبير. كثيراً ما يكون الإنسان مسكونًا بـ'شيطان الكتابة أو الشعر'."
وأضاف مواصلاً حديثه: "بحكم الوراثة والنشأة في منزل أدبي عريق، أذكر وقت الطفولة ونحن في طرابلس، أن والدتنا كانت تقرأ لنا قبل النوم كتب محمد حسنين هيكل، حتى ونحن في المرحلة الإعدادية، ولم تكن تقرأ لنا المكتبة الخضراء أو قصص الأطفال التقليدية، لأننا كنا نعيش في غربة دائمة وتنقل مستمر، وكانت تخشى علينا أن نفقد هويتنا المصرية، فكانت تحرص على أن نتعلق بكتاب كبار مثل محمد حسنين هيكل، وأتذكر ذلك جيدًا."
أما عن العلاقة بين السياحة والكتابة، علق قائلاً:"مافيش علاقة حقيقية، لكن مافيش كاتب مصري أو عربي يستطيع أن يعتمد على الكتابة كمصدر دخل يغطي له تكلفة المعيشة ومتطلبات الأولاد والمنزل.. وستظل الكتابة بالنسبة لي هواية."
وأوضح قائلاً:"أفضل أن تبقى الكتابة مجرد هواية، ولا أريد أن أشعر يوماً أنها وظيفة أو وسيلة للرزق والمال.. أعمل كمدير مالي في منشأة سياحية هامة جداً في مصر، وأحب عملي أيضاً، لكن لا يمكن أن أقول سأترك العمل وأتفرغ للكتابة، لأنه وقتها... سأموت جوعًا."
وعن معرفة الناس به بعد روايته الثالثة " صلاة القلق " علق قائلاً : " أعتقد أن الناس بدأت تعرفني بنسبة جيدة بعد الرواية الثانية " بوح الجدران " أما الرواية الاولى " مملكة مليكة " فكانت تجربة وسقطت فيها في كل أخطاء الكتابة الاولى ودائماً ماأقول لاصدقائي : أرجوكم لاتقرأو الرواية الأولى.. كاشفاً أنه لديه النية لاعادة كتابة روايته الاولى " مملكة مليكة " قائلاً : " لدي نية لمشروع إعادة كتابتها مجدداً إن كان في العمر بقية ".
وكشف الكاتب محمد سمير ندا أنه لم يكن يتوقع كل هذا النجاح والصدى الذي لاقته روايته الثالثة "صلاة القلق"، معقبًا:"الرواية الثانية حققت لي بعض المقروئية، أما (صلاة القلق)، فلم أكن أتوقع كل هذا الهبلمان، خصوصًا أنني عملت على كتابتها لمدة ثلاث سنوات."
ورداً على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: "لماذا نشرت الرواية في دار نشر تونسية؟"، أجاب قائلاً:"هناك كثير من اللغط. حول اني حاولت أن أنشر الرواية في مصر، ولكن لم يحالفني التوفيق. والآن تُستخدم هذه القصة من بعض الأصدقاء والصديقات والقراء كنوع من 'جلد الذات' أو تصفية الحسابات مع دور النشر، رغم أنني أعلم أن من حق أي دار نشر أن تقبل أو ترفض النص."
وأوضح:"ما كان يؤلمني حقاً هو أنني كنت أرسل النص إلى بعض دور النشر ولا أتلقى أي رد. من حقهم بالطبع أن يقبلوا أو يرفضوا، ولكن لو كانوا ردوا حتى بالرفض مع إبداء أسباب تخصهم، لكنت رفعت لهم القبعة احتراماً وتقديراً."
وتعليقاً على لميس الحديدي التي سألته عن الهدف من العنوان "صلاة القلق" وعلاقة القلق بالصلاة خاصة أن الصلوات مرتبطة بالاطمئنان علق : " إذا كنا نحن العرب او المسلمون فرض علينا الاسلام أو ألدين خمس فروض فإن العرب ومنذ نكبة 1948 يصلون صلاة سادسة هي " صلاة القلق " ولاتعني صلاة بقدر ماأنها طقوس قلق "
وتابع: "أدعو الناس أو الشعوب للتوقف عن تلك الطقوس لاننا في حالة قلق دائم وتوتر وهو ماحاولت الرواية طرحة ولاأدري وصل السؤال إلى أي مستوى من المستويات القرائية هذا هو الهدف هذه الشعوب كيف يتم تزييف الوعي الجمعي لها وتغيبه ؟ والسيطرة عليها من خلال إختلاق حروب ليست حقيقية وهذا لابد أن يكون واضح للقاريء نحن نتقد الحروب الوهمية وليست الحروب المدافعة عن الارض والمصطنعة والتي تهدف لخفض سقف الطموح لدى كل مواطن".
ورداً على سؤال الحديدي : كيف كتبت عن الحقبة الناصرية والنكبة والنكسة وأنت من بيت ناصري ليعلق : " هناك بعض منس وء الفهم ولن أسيء الظن الفكرة أنا لآانتقد شخص الرئيس عبد الناصر ولكن أتحدث عن مرحلة مفصلية في تاريخ مصر منذ 1967 وحتى 1977 وهي فكرة " فانتازيا " في الرواية قائمة على إشاعة فكرة أنه في حرب 1967 تم تحرير فلسطين ثم نتابع حياة الناس يف قرية " معزولة " وهذا الشخص في الرواية ليس جمال عبد الناصر بل شخص يتاجر به ويستغل الرئيس عبد الناصر ليس الشخص المستهدف في الرواية لكن الشخص الذي يحاول تغييب عقول مجموعة من الشخوص لتحقيق هدف أو مجد شخصي "