فتح باب الترشح لانتخابات التجديد النصفي بنقابة المهندسين بالإسكندرية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلنت نقابة المهندسين بالإسكندرية، برئاسة الدكتور محمد هشام سعودي، عن فتح باب الترشح لانتخابات التجديد النصفي للنقابة، للعام 2024 و تبدأ لجنة الإشراف على الانتخابات برئاسة المهندس صلاح حامد، رئيس اللجنة، في تلقى طلبات الترشح، على 7 مقاعد لعضوية مجلس نقابة المهندسين بالإسكندرية، وذلك اعتبارًا من يوم الاثنين 8 وحتي يوم الجمعة 23 يناير 2024 من الساعة العاشرة صباحا وحتي الساعة السادسة مساء بمقر النقابة بالشاطبي.
وتتضمن المقاعد المعلن عنها ما يلي:
3 شعبة كهرباء -1 ميكانيكا-1 مدني-1 عمارة
1 غزل ونسيج أو بترول وتعدين
كما ستبدأ اللجنة في تلقي طلبات الترشح على مستوى الشعب الهندسية بالنقابة العامة للمهندسين بمختلف المقاعد، حيث يفتح باب الترشيح لعدد 5 مقاعد فوق السن ومقعدين تحت السن بشعب العمارة ومدني وميكانيكا وكهرباء، بينما عدد 3 مقاعد فوق السن ومقعدين تحت السن بشعب كيمياء و نووية، غزل و نسيج، و بترول و تعدين.
وفيما يلي شروط الترشح لانتخابات التجديد النصفي لنقابة المهندسين بالإسكندرية: أن يكون المهندس مقيدا بالنقابة العامة للمهندسين، ومكتسبا لعضويتها و أن يكون قد مضى على تخرجه 15 سنة على الأقل و أن يكون حاصلا على شهادة مزاولة المهنة و أن يكون محمود السيرة والسلوك.
وتأتي انتخابات التجديد النصفي لنقابة المهندسين بالإسكندرية، في إطار حرص النقابة على مشاركة المهندسين في إدارة شئون النقابة، واختيار ممثليهم في مجلس النقابة و تلعب دورًا مهمًا في مشاركة المهندسين في إدارة شئون النقابة، واختيار ممثليهم في مجلس النقابة وتمثل هذه الانتخابات فرصة للمهندسين للتعبير عن آرائهم وأفكارهم، واختيار المرشحين الذين يمثلون مصالحهم واحتياجاتهم.
وتعد انتخابات التجديد النصفي فرصة للمهندسين الشباب لتولي المناصب القيادية في النقابة، وتقديم أفكارهم ورؤاهم الجديدة لمستقبل النقابة. كما تعد هذه الانتخابات فرصة للمهندسين ذوي الخبرة لمشاركة خبراتهم وتجاربهم مع المهندسين الشباب.
و دعت نقابة المهندسين بالإسكندرية جميع المهندسين إلى المشاركة في انتخابات التجديد النصفي، واختيار المرشحين الذين يمثلون مصالحهم واحتياجاتهم مؤكده أن انتخابات التجديد النصفي هي فرصة للمهندسين للتعبير عن إرادتهم واختيار المستقبل الذي يرغبون فيه للنقابة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية انتخابات التجديد النصفي نقابة المهندسين انتخابات التجدید النصفی المهندسین بالإسکندریة أن یکون
إقرأ أيضاً:
الحب أخلاق قبل أن يكون مشاعر
محفوظ بن راشد الشبلي
mahfood97739677@gmail.com
كم من الحُب الذي يهديه المُحب لمن أحبه بصدق المشاعر التي تُساوي مقدارها كمية أحاسيسه الجيّاشة التي يكنّها له في قلبه وبين أضلعه والتي لا يُمكن قياسها بأي تعبير وشرح وتفصيل، بل بالفعل الصادق منه والمصحوب بكمية زخم الاندفاع تجاهه، التي لا يُمكن خلطها بازدواجية مع حُب آخر مهما كانت الأسباب المُبررات، لأن سيكولوجية الحُب بمفهومها المُطلق هي تبقى أخلاق وكرامة وعزّة نفس قبل أن تكون مشاعر نُعبّر بها ظاهريًا ونخفي خلفها وجه آخر غير الوجه الذي تُقابل به من أحببت.
وفي زماننا الحالي الذي اختلطت فيه المشاعر الزائفة بتلك الصادقة منها ظهرت فيه ما يُسمى بمفهوم الحب الاحتياطي الذي تُعزف فيه سيمفونية اللحن الظاهري المُزيّف عن اللحن الحقيقي لسيمفونية المشهد التمثيلي في الحب، والذي جعله مُمتهنوه للأسف لوقت الحاجة متى ما احتاج له مال به وضعه الهش الذي يعيشه إلى ذلك القلب وأفرغ فيه من الكلام المعسول والمغلّف بغلاف من البلاستيك أو القرطاس الهَش الذي تُغلّف به الهدايا لتُقدم في المناسبات، وهو ما يُسمى بالحب الفوضوي العاري من الأخلاق الحقيقية في عالم الحُب السطحي الغريب والعجيب في زمان الفوضى الحقيقية لمفهوم الحب المنزوع من صدق المشاعر والأحاسيس والأخلاق الكريمة فيه، وكأن ذلك الإنسان قد جعلوه محطة عبور وانتظار يمرون به في طريقهم وهم عابرون إلى حبهم الذي يعيشونه مع غيره للأسف ثم أُكررها للأسف.
إن الأخلاق في الحب لا يحملها الشخص العادي أو بالمفهوم الآخر العابث بالحب، لأن الأخلاق هي أخلاق والحُب يبقى حُباً لا تُدنّسه المشاعر الزائفة ولا يُمكن جعله بأي شكل من الأشكال أو بأي لون من الألوان ولا بأي لغة من اللغات بمعنى الحُب الزائف أو بالحب الفوضوي أو الاحتياطي، متى ما اختلفت به مع شخص اتجهت به لشخص آخر توهمه به وتجعله كالأهبل في حبه لك أو كالغبي أو كالأطرش في الزفّة بحبك الذي ادعيته له وأوهمته بأنك تُشاطره إياه وأنت في حقيقتك أوقعته في هشاشة حب تُبادله غيره وتعزف لحنه الهزيل معه وهو المسكين أفنى عمره في حبك، فأين هي أخلاقك في الحب أيها المدعي له.
في منظومة الحب ليكن في مفهومك لن يُطبّع معك ولن يقبل ولن يرضى منك صاحب الحب الحقيقي بأن يكون محطة انتظار أو عبور لك مهما لمّعت له زيف مشاعرك وأهديت حقيقتها لغيره، إن كانت هي أصلاً حقيقية معك ومع غيرك، إلا إذا كان هو كذلك يحمل لك في قلبه حُباً زائفاً خالياً من المشاعر والأحاسيس، أما الكريم في الحب فيبقى كريمًا عزيزًا وفيًا مُخلصًا.
الخلاصة.. إنَّ قلوب البشر ليست محطات عبور متى ما شاءت لها أقدار العابثين نزلوا فيها وغادروها متى ما شاءوا؛ بل هي مكنونة أخلاق ومنبع كرامة وموطن عِزة لمن يفهمها ويُقدّر حُبها، أما وإن تجعلوها محطات عبور وتسلية ومهزلة فالأحرى أن تحترم أشخاصها أولًا قبل أن تحترم حبهم الذي يحملونه لك في مُهجهم أيها العابثون بأخلاق الحُب ومفاهيمه ومعانيه الحميدة.