توقيف مغربي بسبتة حاول إعادة زوجته إلى المغرب بالقوة وفي نيته فصلها عن طفلها
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
اعتقلت عناصر الشرطة في سبتة المحتلة، نهاية الأسبوع الماضي، شخصا من أصول مغربية مقيم في فرنسا، حاول السفر بزوجته إلى المغرب رغما عنها، وفي نيته أخذ طفلها منها هناك بالقوة.
وأوضحت صحيفة “إلفارو دي سوتا”، أن الشخص المذكور ضبط وهو يرتكب جريمة عنف ضد زوجته بعد نزوله من سيارته، والتي تم رصدها من خلال مكالمة هاتفية.
وفي تلك المكالمة، تم تنبيههم إلى وجود امرأة معرضة للخطر سيتم نقلها قسراً إلى المغرب من قبل شريكها.
وبعد تحديد مكان السيارة واعتراضها، تم ضبط الشريكان المقيمان بفرنسا، حيث تبين أن نية المعتقل تتمثل في ترك زوجته في المغرب والعودة بمفرده إلى أوروبا مع طفلهما.
وأجرى ضابط شرطة بسبتة يجيد اللغة العربية مقابلة مع الضحية التي أبلغته أنها تشاجرت مع زوجها لأنه يريد اصطحابها إلى المغرب رغما عنها وفصلها عن طفلها الرضيع، بمبرر أن طفلهما سيعيش حياة أفضل في فرنسا مقارنة بالمغرب.
وعقب فحص وثائق السيدة تبين أنها كانت تحمل تأشيرة “شينغن” منتهية الصلاحية، وهو ما سيمنعها فورا من مغادرة المغرب إلى أوروبا.
وبالمثل، تم التحقق أيضًا من وثائق المتهم الذي تبين أن تذكرة العودة لم تشمل الضحية، بل شملت المعتقل ورضيعه.
كلمات دلالية اعتقال المغرب سبتة فرنسا مغربي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اعتقال المغرب سبتة فرنسا مغربي إلى المغرب
إقرأ أيضاً:
غارة زقاق البلاط: معلومات جديدة عن الضحية
لفت مصدر أمني مطلع على أدق التفاصيل الأمنية في بيروت الى أن الغارة الإسرائيلية التي إستهدفت سيارة بالأمس في بيروت ومحلا لبيع الهواتف الخليوية في منطقة زقاق البلاط، أخطأت الهدف بعدما نجحت السيارة المستهدفة في الهروب وتمكن المستهدف بالعملية من الفرار. أما الصاروخ الثاني الذي إستهدف محل بيع الأجهزة الخليوية فكان خاطئا وذهب ضحيته صاحب المحل الذي لا يرتبط إرتباطا وثيقا بحزب الله بحسب المصدر.
وختم المصدر أن هذه الغارة أصابت أهدافا مدنية ونتج عنها نزوح كثيف من المنطقة الى المناطق المجاورة .
المصدر: لبنان 24