اعتقلت عناصر الشرطة في سبتة المحتلة، نهاية الأسبوع الماضي، شخصا من أصول مغربية مقيم في فرنسا، حاول السفر بزوجته إلى المغرب رغما عنها، وفي نيته أخذ طفلها منها هناك بالقوة.

وأوضحت صحيفة “إلفارو دي سوتا”، أن الشخص المذكور ضبط وهو يرتكب جريمة عنف ضد زوجته بعد نزوله من سيارته، والتي تم رصدها من خلال مكالمة هاتفية.

وفي تلك المكالمة، تم تنبيههم إلى وجود امرأة معرضة للخطر سيتم نقلها قسراً إلى المغرب من قبل شريكها.

وبعد تحديد مكان السيارة واعتراضها، تم ضبط الشريكان المقيمان بفرنسا، حيث تبين أن نية المعتقل تتمثل في ترك زوجته في المغرب والعودة بمفرده إلى أوروبا مع طفلهما.

وأجرى ضابط شرطة بسبتة يجيد اللغة العربية مقابلة مع الضحية التي أبلغته أنها تشاجرت مع زوجها لأنه يريد اصطحابها إلى المغرب رغما عنها وفصلها عن طفلها الرضيع، بمبرر أن طفلهما سيعيش حياة أفضل في فرنسا مقارنة بالمغرب.

وعقب فحص وثائق السيدة تبين أنها كانت تحمل تأشيرة “شينغن” منتهية الصلاحية، وهو ما سيمنعها فورا من مغادرة المغرب إلى أوروبا.

وبالمثل، تم التحقق أيضًا من وثائق المتهم الذي تبين أن تذكرة العودة لم تشمل الضحية، بل شملت المعتقل ورضيعه.

 

كلمات دلالية اعتقال المغرب سبتة فرنسا مغربي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اعتقال المغرب سبتة فرنسا مغربي إلى المغرب

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة من قريب الضحية في جريمة قتل الفتاتين بإسطنبول

كشف قريب الضحية إقبال، إحدى الفتاتين اللتين قُتلتا في إسطنبول مؤخرًا، عن تفاصيل جديدة حول الحادثة المروعة التي هزت المدينة. وأوضح أن إقبال والقاتل كانا زملاء دراسة في المرحلة الثانوية، حيث كان الشاب مهووسًا بها بشكل غير طبيعي. هذا الهوس دفع والد إقبال إلى اتخاذ قرار بإخراجها من المدرسة وتسجيلها في نظام التعليم المفتوح لتجنب أي مضايقات، لكن الشاب استمر في ملاحقتها.

على مدار خمس سنوات، وخاصة في العام الأخير قبل الحادثة، لم يتوقف القاتل عن ملاحقة إقبال، على الرغم من تقديم العديد من الشكاوى ضده إلى السلطات المعنية. ومع ذلك، لم يتم اتخاذ أي إجراءات قانونية صارمة بحقه. حتى والد الشاب نفسه قدم شكوى ضد ابنه، ودخل معه في نزاع قانوني، ولكن دون جدوى.

وتابع قريب الضحية أن القاتل كان قد بدأ علاقة عاطفية مع صديقة إقبال، عائشة نور. وأثناء تلك العلاقة، اتصل بأسرة إقبال مدعيًا أنه سيتوقف عن ملاحقتها لأنه أصبح لديه حبيبة الآن. ولكن، رغم ذلك، لم يلتزم بوعده واستمر في ملاحقتها حتى يوم الحادثة.

في يوم وقوع الجريمة، كانت إقبال برفقة والدتها وجدها، وقد لاحقهم القاتل مرة أخرى. إقبال لم تكن تخرج بمفردها عادةً، ولكنها خرجت لمدة نصف ساعة فقط، وهو الوقت الذي وقعت فيه الجريمة. القاتل أجبر إقبال على الصعود إلى الدرج المؤدي إلى الأسوار، ورغم صراخها ومحاولتها المقاومة، لم يتدخل أحد لإنقاذها أو منع وقوع الجريمة.

مقالات مشابهة

  • المحكمة الابتدائية بتطوان لم تصدر أي حكم بحق مواطنة جزائرية على خلفية الدعوة إلى الهجرة الجماعية
  • تفاصيل جديدة من قريب الضحية في جريمة قتل الفتاتين بإسطنبول
  • فرنسا تجدد التأكيد على تشبثها الراسخ بشراكتها الاستثنائية مع المغرب (الخارجية الفرنسية)
  • قرار محكمة العدل الأوروبية: فرنسا تجدد التأكيد على تشبثها الراسخ بشراكتها الاستثنائية مع المغرب
  • باريس تطلب من الجزائر إعادة مهاجريها و تبون يقرر رسمياً إنهاء مهام سفيره بفرنسا
  • بحفل عائلي مبهج.. الوليد مقداد وزوجته يعلنان عن جنس طفلهما الأول (صور)
  • سرقة مهاجر مغربي ترسل شرطياً إسبانياً إلى السجن
  • مغربي يقود مركز العلاج الجيني في بريطانياً
  • نجوم من أصول مغربية تخلوا عن منتخبات أوروبا وفضلوا أسود الأطلس
  • فرنسا تدخل على خط صفقة طلب المغرب لغواصات “تايب” من ألمانيا