Dedicated to the Demonstrators of December 30,2021
condemning the Military Coup d'état of General Burhan on 25 October 2021
شعر د. أحمد جمعة صديق
To soldiers!
All soldiers! !
With different Ranks and Orders …
Put down the guns and go away
With no more say
Step down and leave the town
And see how your work was badly done?
When you used the gun! !
Fifty years of eradication
Killing the best of the nation
You are not to blame but ME,
As we have equipped you with machines
Guns, tanks and planes
And even submarines
We gave you the best training to kill the enemy
But instead; you turn to kill the guts of me
In cold blood with our own guns
Then you make the run
Is killing just a game or a piece of fun?
Soldiers …
It is high time that you have gone
And left the stage for someone
To cultivate the seeds of happiness in ours sand
And take care of the people and the land
Our expectations were so high
That our soldiers were able to defend our land
Our seas and our sky
That our soldiers could die! !
For good reasons as martyrs
And they could face all the fires
With bare chest for the sake of the country
And change the course of all history
But they used all the machines to kill their own nation
Who afforded their higher Education
In the military college
To gain skills and gain the knowledge
To build the nation and pave the passage
But the savage,
Only learned to make the damage
And kill Sudanese
In the town and the village
Soldiers you only understand the language of orders
SO,
PUT
DOWN
THE
GUNS
AND
GO
And to be sure and true
We won't be sorry to miss any ONE of YOU
As we no longer want to see your dirty face
We have begun the race
So (plz) quit and leave the place
Soldiers.
You only understand the language of orders
So it is high time to quit or the barracks
Or to hell or the boarders
We pay a farewell to the ARM
To welcome FREEDOM, JUSTICE and SALAM
وداعاً ايها السلاح
إهداء إلى متظاهري 30 ديسمبر 2021 إدانة لانقلاب العسكري الذي قام به الجنرال البرهان في 25 أكتوبر 2021
ترجمة د.أحمد جمعة صديق
الى الجنود ...
كل الجنود، بمختلف الرتب
وتحت كافة البنود
ودعوا السلاح وارحلوا الى الابد
واختفوا عن الوجود
لا تكثروا الجدال
تنحوا عن مدينتي وغادروا في الحال
وانظر ايها الجندي:
ما جنت يداك من اذية
انظر ما فعلته بنا، بتلك البندقية! !
خمسون عاما تقتّل في الاهالي
خمسون عام وانت لم تكن تبالي
لكن لست أنت المذنب، يا صاحبي...
لست انت من يلام، بل أنا
اذ كان ظننا في جيشنا، وخاب ظننا
اشترينا البندقية والدبابة والطائره
وغواصة في البحروطائرةً مسيره
منحناك أفضل التدريب - ايها الجندي -
لتقاتل العدو يمنة أوميسره
وأعددنا لك كل ما تحتاج من عتاد
فاذا انتم تغدرون...
بنا وبكافة العباد
عبثتموا بارضنا وعرضنا،
وعثتموا فساداً في البلاد
وبسلاحي الذي اشتريته أنا،
ارديتني قتيلا واسلمتني للردى
مضرج في دمي وتركتني متشردا
ثم تختفي. ايها الجندي...
هل القتل لعبة لديك أم متعة مجرده؟
ايها الجندي…
لقد حان الوقت للمغادرة وبكل ما لديك
فاترك المكان رهواً غير ماسوف عليك
سنزرع الخير في بلادنا
ونصين ما افسدت بيديك
كانت آمالنا فيكم جد عالية
أن جنودنا الاشاوس قادرين
للدفاع عن أرضنا وعرضنا
وانهم سيحرسون بحرنا، سماءنا وبرنا
كنا نظنهم يستشرفون التضحية من اجلنا
يبحثون عن شهادة ترفع من أقدارهم
كنا نظن ان جندنا سيقابل العدو
بكل قوة وبصدره
فداء للوطن، ويغير التاريخ من مساره
كنا نظن ان سيحرروا الوطن من قيده واساره
لكنهم استخدموا السلاح ضدنا وبكل عنجهية
قتلوا امة تحملت تعليمهم في افضل المعاهد العلمية
ارسلت بهم الى الكلية الحربية، يتعلموا العلوم العسكرية
ليكسبوا المهاره، ويقاتلوا العدو عن جداره
ويبنوا امة تعتز بهم مدى الزمن
لكن اولئك العفن
كانوا يقتلون وببرود يسحلون
ولا ترمش لهم جفون،
ملأوا القلوب بالاحقاد والحسرات والحزن
قتلوا ابناء امتي، ودمروا الوطن
أيها الجندي...
أنت لا تفقه سوى لغة الأوامر
لذا، دع السلاح ارضاً، ثم غادر
وكن على يقين....
اننا لن نزرف الدموع عليك آسفين
اذ لا نريد وجهك القذر فغادر...
لا نريد ان نراك مرتين
انت غادرُ، فغادر....
لا احد سيبكي اسفاً عليك
اترك ما في حوزتك
وسلم كل ما لديك
ثم غادر...
ايها الجندي...
أنت لا تفهم سوى الأوامر
فدعي السلاح ارضا ثم غادر
سافر ايها الجندي...
حان الوقت فاذهب إلى الثكنات
مصحوبا بلعنة الأباء...
والأمهات الثاكلات...
اذهب إلى الحدود ان شئت أو الى الجحيم
فنحن نودع السلاح الى الابد،
ونرتجي لشعبنا الوئام
نريد العيش في بلادنا،
ونحقق الحرية والعدالة والرخاء والسلام
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
وداعاً القبطان نبيل الحلفاوي..بعد أيام من الصراع مع المرض
غيب الموت الفنان المصري الكبير نبيل الحلفاوي، اليوم الأحد، عن عمر ناهز 77 عاماً، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية شديدة بسبب مشاكل في الصدر.
ونقل الفنان الراحل إلى المستشفى، الثلاثاء الماضي، وتم حجزه في غرفة العناية المركزة، حيث دخل في غيبوبة وفقد القدرة على الاستجابة للمحيطين به، وتدهورت حالته الصحية في الساعات الأخيرة حتى رحل عن عالمنا.
الممثل المولود في حي السيدة زينب بالقاهرة في 22 أبريل (نيسان) 1947، والذي اشتهر لاحقاً باسم "القبطان"، درس في المرحلة الجامعية الهندسة، قبل أن يلتحق بكلية الصيدلة بناءً على رغبة عائلته، ثم انتقل إلى كلية التجارة، ليبدأ من هناك تعلقه بالتمثيل، الذي جاء بالصدفة حين ذهب إلى مسرح الكلية مع أحد أصدقائه، وما إن شاهد كواليس أحد العروض حتى أحب الفن، وأصبح الذهاب إلى المسرح عادة يومية له.
وبعدها التحق بقسم التمثيل بمعهد الفنون المسرحية الذي تخرجه فيه عام 1970. وكان ذلك العام الذي شهد أيضاً ظهوره في مسلسلات تلفزيونية وإذاعية، منها "العصابة" للمخرج إبراهيم الصحن.
وجاء ارتباط الجمهور للمرة الأولى بالفنان نبيل الحلفاوي من خلال مسلسل "غوايش" ذائع الصيت في عام 1986، مجسداً دور المعلا قانون الذي حقق نجاحاً كبيراً، لينطلق في مسلسلات تلفزيونية مميزة، منها "الحب وأشياء أخرى"، و"لا إله إلا الله"، و"رأفت الهجان"، و"دموع صاحبة الجلالة".
وفي منتصف التسعينيات من القرن الماضي، حقق الحلفاوي نجاحاً أكبر من خلال مشاركته في أعمال عديدة، أبرزها مسلسلات" الزيني بركات"، و"زيزينيا"، وأيضاً فيلمه ذائع الصيت "الطريق إلى إيلات".
وكان معروفاً عنه أنه لا يستطيع المشاركة في عملين بوقت واحد، بسبب رغبته في التفرغ للشخصية التي يجسدها، لدرجة أنه اعتذر عن أعمال فنية أكثر مما وافق عليه، لذلك كانت اختياراته قليلة لكنها مميزة دوماً، مثل مسلسلات "ونوس" و"دهشة" مع صديقه النجم يحيى الفخراني، و"المصراوية"، و"القاهرة كابول" في 2021. وآخر أعماله فيلم "تسليم أهالي" في عام 2022.
لم يكن نبيل الحلفاوي ممثلاً فحسب، بل اقتحم عالم الشعر أيضاً، أو كما قال سابقاً "الشعر هو الذي اقتحمني فجأة". وبدأت تلك التجربة من خلال صديقه الفنان صلاح السعدني، الذي شجعه وألح عليه بدرجة مرهقة، على حد وصفه. فاستمر في كتابة الشعر لمدة عامين متواصلين، إلى أن توقف حين شعر بأنه يتناقض مع فن التمثيل.
وعن تلك الفترة قال الحلفاوي: "كنت أذهب إلى الاستديو بدون نوم، وأجد أثناء تأديتي المشهد أنني مشغول بأبيات ما·· وجمع أشعاري الصحفي الراحل عدلي فهيم وتولى إصدارها في ديوان وكان بالفصحى، بعد ذلك كتبت أكثر من قصيدة بالعامية ثم توقفت تماماً.. فالشعر أجمل ما فيه تكثيف المعنى في أبيات، وهو فن في منتهى السمو·· لكن لا أستطيع أن أسمي نفسي شاعراً".
يعد نبيل الحلفاوي من أوائل الفنانين الذين حققوا انتشاراً كبيراً على منصة إكس (تويتر سابقاً) منذ انطلاقها، وحظي حتى الآن بنحو 7 ملايين متابع. واشتهر بنقاشاته اليومية المستمرة مع المتابعين، والتي تباينت بين كرة القدم والفن والسياسة والثقافة والذكريات، وغيرها من المواضيع التي ساهمت في الكشف عن رؤاه المختلفة والمتعمقة، ما ساعده على تقليل الفجوة بينه وبين الأجيال الجديدة.
صداقات فنية باستثناء اثنين من أصدقاء الطفولة والمدرسة، فإن كل أصدقاء نبيل الحلفاوي من الفنانين، معترفاً بأن هناك دائرة لصيقة وقريبة جداً إلى قلبه، كانت تضم "حمدي غيث وصلاح السعدني ويحيى الفخراني وأسامة أنور عكاشة ومحمد وفيق ولينين الرملي وأشرف عبدالغفور".وعن دور الأصدقاء في حياته، قال نبيل الحلفاوي: "أعتبر الفنانين الحقيقيين أسرتي وهذا ليس مجازاً·· وكتبت ذات مرة قصيدة قلت فيها (يوم وفاتي لا تكتبوا في النعي أسماء الأقارب بل الأصدقاء.. اكتبوا صديق كل من بدلاً من قريب)".