وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني: 5300 مواطنة مستفيدة من الخدمات الإسكانية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أكّدت سعادة السيدة آمنة بنت أحمد الرميحي وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني، ما تتمتّع به المرأة البحرينية من كفاءة وقدرة على الإنجاز، والذي عزّز من إسهاماتها البارزة على كافة الأصعدة ودورها في رفد المسيرة التنموية الشاملة، وذلك بفضل الدعم المستمر الذي تحظى به من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مشيرة إلى الدور الرائد للمجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، في دعم المرأة البحرينية وتعزيز تقدّمها بمختلف القطاعات.
وأثنت الوزيرة آمنة الرميحي خلال احتفال نظمته الوزارة بمناسبة يوم المرأة البحرينية، على اختيار المجلس الأعلى للمرأة لعنوان «المرأة في التنمية الشاملة» كشعار للاحتفاء بالمرأة هذا العام، باعتباره يعكس الدور الرئيسي الذي تضطلع به المرأة البحرينية في رفد المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة بمختلف المجالات، مثمنة الدور الريادي الذي يضطلع به المجلس الأعلى للمرأة في مجال تعزيز تقدّم المرأة، وتوفير مختلف الخدمات لها.
وقالت الوزيرة إنّ وزارة الإسكان والتخطيط العمراني تفخر بأن تكون المرأة البحرينية شريكاً رئيسياً في كافة المكتسبات الإسكانية المتحققة في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله، منوهة بدور منتسبات القطاع الهندسي والخدماتي بالوزارة في إطلاق وتنفيذ المبادرات الإسكانية، والتي أسفرت عن توفير السكن لآلاف الأسر البحرينية.
وأشارت وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني إلى حرص الحكومة على تضمين المرأة البحرينية ضمن الفئات المستحقة للخدمات الإسكانية، سواء عبر الفئات التي تستفيد من خلالها المرأة كعضو من أعضاء الأسرة التي تنطبق عليها معايير الاستحقاق، أو فئات المطلقات والأرامل الحاضنات، منوهة إلى التعديلات الأخيرة على الفئة الخامسة التي تشمل المرأة يتيمة الأبوين والعزباء والمهجورة، والتي شهدت إضافة شريحة جديدة وهي المرأة البحرينية المطلقة أو الأرملة والحاضنة لأبناء غير بحرينيين، والتوسع في المعايير الخاصة بالعمر والدخل والقيمة الإيجارية.
وتابعت الوزيرة الرميحي بأنّ الوزارة تمكنت خلال العقد الأخير، وتحديداً منذ عام 2011، من توفير السكن لأكثر من 5300 مواطنة بحرينية، من خلال خدمات التمليك والتمويلات الإسكانية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: الإسکان والتخطیط العمرانی المرأة البحرینیة الأعلى للمرأة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة الخروج للعمل فترة العدة؟ عضو بـالعالمي للفتوى: سيدنا النبي أباحه
أكدت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر للفتوى العالمية، أن الشريعة الإسلامية لم تمنع المرأة من العمل في أي وقت من الأوقات، بل كان العمل للمرأة مباحًا منذ بداية فجر الشريعة الإسلامية.
وأشارت عضو مركز الأزهر للفتوى العالمية، خلال فتوى لها اليوم الأحد، إلى أن عمل المرأة لم يكن محرمًا في الأصل ثم أُبيح لسبب من الأسباب، بل هو في الأساس مباح، مستدلة بما ورد عن سيدنا جابر رضي الله عنه، حيث قال: "طلقت خالتي فتركت أن تجد نخلها"، فما كان سيدنا جابر يزجرها إلا من باب منعها من الخروج أثناء فترة العدة، ولكن عندما أخبرت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، قال لها: "بلى، فجدي نخلك، علك أن تفعلي خيرًا أو تتصدقي أو تفعلي منه معروفًا"، وهو ما يدل على أن العمل للمرأة مباح، شريطة أن تلتزم بالضوابط الشرعية.
وأضافت أن الإسلام وضع بعض الضوابط الخاصة بالمرأة في العمل، بناءً على طبيعتها كأنثى وكونها أمًا، ومن هذه الضوابط: ضرورة الالتزام باللباس الشرعي الذي يتطلب ستر الجسم، وكذلك الاحتشام والحياء في تعاملاتها، وأيضًا عدم التقصير في حقوق زوجها وبيتها.
وقالت: "إن إباحة العمل للمرأة مشروطة بالالتزام بهذه الضوابط، إذا ما حدث خلل في أي من هذه الضوابط، فيجب أن يتم مراجعة الأمر، لأن العمل في هذه الحالة قد يتحول إلى أمر محرم، الإسلام لم يفرض قيودًا على عمل المرأة بحد ذاته، ولكن وضع لها إطارًا يحفظ حقوقها وكرامتها."
هل يجوز للأرملة النزول للعمل بعد وفاة زوجها ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وأوضح عثمان، قائلًا: إنعمل المرأة جائز إن احتاجتإليه، فلو كانت المرأة فى فترة العدة وتوفى عنها زوجها وهى تعتد لوفاة زوجها فلها ان تخرج للأمورالضرورية، ولكن ترجع للمبيت فى بيت الزوجية فيجوز للمرأة أنتخرج إذا كانت فى فترة العدة.
هل يجوز للأرملة المسنة الخروج من بيتها أثناء عدتها ؟
حكم خروج المرأة أيام العدة، سؤال يحير كثيرا من الأرامل والمطلقات بسبب طول المدة، وأيضا بسبب حاجة المرأة منهن لقضاء حوائجها وأبنائها لأنها أصبحت العائل الوحيد للأسرة، وحكم خروج المرأة في فترة العدة يختلف بعض الشيء عند المرأة المتوفى زوجها والمرأة المطلقة.
هل يجوز للأرملة المسنة الخروج من بيتها أثناء عدتها ؟..سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك عبر صفحة دار الإفتاء على اليوتيوب.
ورد عبد السميع، قائلًا: أن المرأة إذا ما توفى عنها زوجها أن تمكث فى بيت الزوجية 4 أشهر و10 أيام فلا تخرج إلا للأمور الضرورية أى لاحتياجات منزلها أو لعملها ولا تستطيع أن تتغيب منه.
وتابع: كذلك لا تذهب لمواطن الفرح والسرور أثناء فترة العدة إحترامًا للميثاق الغليظ الذى كان بينها وبين زوجها، ومن الممكن أن تذهب لأحد أبنائها أو لأقاربها ولكن عليها أن تعود لمنزل الزوجية وتبيت فيه.