استشهاد 73 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم، أن 73 فلسطينيًا استشهدوا وجرح نحو 100 آخرين، وُصفت جروح بعضهم بالخطيرة في القصف الإسرائيلي المستمر على وسط قطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، أن 23 فلسطينيًا استشهدوا في قصف جوي إسرائيلي استهدف مدينة دير البلح وسط القطاع، كما استشهد 50 على الأقل، في قصف إسرائيلي استهدف منازل وبنايات سكنية في مخيمات البريج والمغازي والنصيرات وسط القطاع، التي تحاصرها الدبابات الإسرائيلية، لافتة النظر إلى أن الوضع الصحي في مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح حرجٌ للغاية مع ازدياد عدد الشهداء والجرحى، ومواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف المستشفى.
في سياق متصل، واصلت طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفها العنيف على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، مخلّفة سقوط المزيد من الشهداء والجرحى.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: فلسطين
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي ينسف مباني سكنية في منطقة التوام بغزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسف مباني سكنية في منطقة التوام شمال غرب مدينة غزة، وهناك قصف مدفعي على مناطق متفرقة في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال غزة.
وينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في الخليل وبيت لحم بالضفة الغربية.
وأعلنت وسائل إعلام فلسطينية، عن وقوع مصابين في قصف مدفعي للاحتلال على المخيم الجديد شمال النصيرات وسط قطاع غزة وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية بنبأ عاجل منذ قليل.
من جانبها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، وهو ما أدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت "الأونروا" أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، مشيرة إلى أن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شُح الطعام والغذاء، مطالبة بفتح كامل للمعابر، وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.