أردوغان يهاجم بشدة منتقدي رفع راية كلمة التوحيد في تركيا (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، منتقدي رفع راية "كلمة التوحيد" في تركيا، عقب موجة حادة من الجدل اجتاحت الأوساط التركية إثر اعتداء شاب على رجل يحمل علم أخضر اللون منقوش عليه "لا إله إلا الله" في مدينة إسطنبول.
وقال أردوغان، في كلمة ألقاها بمركز الخليج للمؤتمرات بإسطنبول الأحد، إن "هذه الأمة (الشعب التركي) أمة عزيزة نسجت كلمة التوحيد في نشيدها الوطني، كما جعلت منها راية لها لقرون عديدة".
وأضاف منتقدا أحزاب المعارضة التركية: "إنهم اليوم يغرقون في هوة الجهل والكراهية والغفلة، لدرجة أنهم لا يستطيعون معرفة كلمة التوحيد التي تشكل جوهر الإسلام".
????في ظل الجدل الذي شهده الوسط السياسي حول كلمة التوحيد.. الرئيس أردوغان: ???????? pic.twitter.com/frQnQBWitm — TR99 (@TR99media) January 7, 2024
وتابع مقتبسا من قصيدة شعر: "نصاعة جبيننا كابوس للظالم، لو تألم المظلوم فإن آهاته تمسنا، لا تفارق ألسنتنا ولا تنزع من قلوبنا، إنها الكلام الأكثر قدسية؛ لا إله إلا الله".
وفي الأول من كانون الثاني /يناير، اعتدى شاب تركي على متظاهر يدعى إسماعيل آيديمير، بلكمة عنيفة طرحته أرضا وتسببت في سيلان الدماء منه، وذلك بسبب حمل الأخير علما أخضر اللون يحمل "كلمة التوحيد"، الأمر الذي استفز الشاب ما دفعه إلى التهجم على حامله قائلا: "أنت من محبي العرب"، متهما إياه بما وصفه بـ"السعي لعودة الخلافة".
وألقت السلطات التركية القبض على المعتدي قبل أن يلوذ بالفرار من مكان الحادثة، فيما تصدر الأمر وسائل التواصل الاجتماعي بين مؤيدين للاعتداء ورافضين له، وسط تداول عدد من الناشطين صورا تظهر "علم التوحيد" تعبيرا عن تنديدهم بما أقدم عليه المهاجم.
وربطت شخصيات سياسية معارضة، رفع "كلمة التوحيد" بما وصفته بـ "راية الخلافة"، معبرة عن مخاوفها من دعوات لتغيير نظام الحكم في البلاد، ما أثار موجة جدل حادة على كافة الصعد الشعبية والرسمية.
وقال تجمع نقابة المحامين الأتراك في أنقرة، إنه "من غير المقبول تجاهل الدعوة الصريحة لمجموعة ما للخلافة والشريعة، سنواصل النضال من أجل حماية الفلسفة التأسيسية للجمهورية ومبادئ أتاتورك".
كما رفع التجمع دعوى قضائية ضد والي مدينة إسطنبول داود غول، بتهمة "انتهاك الدستور وإساءة استغلال الوظيفة"، وذلك بسبب عدم منعه رفع رايات تحمل "كلمة التوحيد".
وكان المتظاهر آيديمير، الذي تم الاعتداء عليه، عائدا من مظاهرة حاشدة انطلقت صبيحة أول أيام عام 2024 في إسطنبول تحت شعار "الرحمة لشهدائنا، والنصر لغزة، واللعنة على إسرائيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية تركيا تركيا غزة اسطنبول سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
التوحيد العربي: لإحترام حرية الإعلام والتعبير
استنكرت امانة الاعلام في حزب "التوحيد العربي" في بيان، "الاعتداءات المتكررة على الطواقم الإعلامية التي تقوم بتغطية الوقائع في جنوب لبنان وعودة الاهالي إلى قراهم الحدودية، وآخر هذه الاعتداءات ما تعرّض له فريق المحطة اللبنانية للارسال وقبله فريق "أم تي في".وإذ دان الحزب "كل اشكال استخدام العنف او التعرض لأي صحافي او اعلامي لأي وسيلة انتمى من اي جهة كانت"، حيا "اندفاع الصحافيين والإعلاميين ومواكبتهم المهنية والموضوعية لهذا الحدث في جنوب لبنان".
ودعا الى "إحترام حرية الإعلام والتعبير، والى تسهيل عمل الصحافيين والاعلاميين الذين يقومون بدورهم المهني والوطني في نقل الحقيقة وإيصال صوت الناس".
وشدد على "ضرورة الاسراع في إقرار قانون يُجرّم التعرض للصحافيين والإعلاميين، ويضمن حمايتهم أثناء تأديتهم لعملهم، ويحول دون تكرار مثل هذه الاعتداءات".