شفق نيوز/ زار رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، اليوم الاثنين، القنصلية الايرانية في اربيل للتعزية بانفجاري كرمان، فيما أكد أن الإقليم لا يشكل أي تهديد لدول الجوار وخاصة إيران.

وقال نيجيرفان بارزاني في حديث للصحفيين على هامش الزيارة، "جئنا إلى القنصلية الإيرانية في أربيل لتعزية الشعب الإيراني عموما ومدينة كرمان خصوصا بهذا التفجير"، مشيراً إلى أن "داعش الإرهابية ظاهرة في منطقتنا وأكدنا مع إيران على استمرار التعاون والعمل سوية".

 

وأضاف أن "‏الجمهورية الإسلامية الإيرانية جارة مهمة لنا ونريد لدينا علاقات جيدة دائما، وأعتقد أن لدينا علاقات جيدة في الوقت الحالي مع إيران ونتمنى أن تصبح أفضل لأننا جيران".

وأشار إلى أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية ساعدتنا في الأماكن التي احتجنا فيها إلى المساعدة". 

وتابع قائلا "‏أكدنا في السابق والآن أيضا أننا لن نشكل تهديدا لدول الجوار وخاصة الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي نيجيرفان بارزاني

إقرأ أيضاً:

ارجحية العدوان  على ايران اسرائيلي وليس امريكي.. !!؟؟

بقلم : الخبير عباس الزيدي ..

نشرت كثير من الصحف و مراكز  البحوث  الرصينة عن تراجع  احتمالات الحرب  والعدوان الامريكي  على ايران  وان مجمل هذه الاسباب موضوعية بعضها خاص بالولايات المتحدة تتعلق بالرأي العام  والضغوطات  الداخلية وكلفة الحرب الباهظة وهشاشة القواعد الامريكية في المنطقة  وتعرض مع اساطيلها لخسائر فادحة والاخرى متعلقة  بتداعيات تلك الحرب والازمات التي تنتج عنها من ازمات الطاقة وارتفاع مهول في اسعار النفط  والغاز والسلع على حد سواء والانزلاق الى حرب أقليمية صعودا  الى الخيار  النووي   والتوترات مابين واشنطن  مع كل من  بكين وموسكو  ومشاكل الأطلسي مع فشل الولايات المتحدة في انشاء حشد او تحالف عسكري دولي ضد ايران
ومع ذلك ومن خلال مسار الاحداث  وماتمثله ايران من ثقل اقليمي وإصرار امريكا على  اضعافها وتصفيرها وتنفيذ مايسمى بمشروع  الشرق الاوسط  واحداث تغيير  في المنطقة  تقع ايران  في صلب  التغيير فلابد من اللجوء الى السياسة والاحتكاك  الصلب باعتبار الحروب احد ادوات السياسة وايضا لابد من وجود  عامل ضغط على ايران يتزامن مع المفاوضات سواء كانت مباشرة او غير مباشرة•
ان زيارة  النتن ياهو الى واشنطن في هذه الفترة الحرجة يقينا لا يخلوا من عملية تنسيق المواقف وتبادل الادوار مابين اشرائيل وامريكا  مما يرجح تراجع احتمالات الضربة الامريكية على ايران وتصاعد الاحتمالات بضربة اسرائيلية بمعنى استبدالها وبعلم ودعم وموافقة امريكية نظرا للاسباب التالية
1_ حاجة واشنطن الى عامل او ورقة ضاغطة على ايران اثناء المفاوضات
2_ الضربة الاسرائيلية على ايران مهما كان حجمها فان تداعياتها تكون محدودة  خلاف الضربة الامريكية التي لايمكن التنبوء بتداعياتها 
3_ احتواء الضربة الاسرائيلية  على ايران مع احتمال كبير بعدم الرد الايراني  يكون اسهل واقرب الى الواقع بلحاظ مسار المفاوضات والوسطاء  والمؤثرين وتوظيف ماحصل  لضربات اسرائيلية سابقة على ايران
4_سعي الاستكبار  والصهيونية  العالمية للقضاء على محور المقاومة  وتصفير الدور الإيراني  في المنطقة  بل القضاء غلى النظام السياسي فيها يعتبر  هدف  معلن وغير خفي 
5_  تدخل الضربة الاسرائيلية ضمن المقدمات  لإكمال عملية استنزاف ايران والقضاء غلى قدرتها ومقدراتها او تمهيدا للعدوان  الامريكي لاحقا عند فشل المفاوضات
6_ الضربة تفتح الابواب لاعداء المقاومة  في اتخاذ مواقف تصعيدية  وربما صلبة في كل من لبنان والعراق واليمن
7_ تساهم  في تحريك الداخل الايراني وزيادة النشاط التخريبي
8_ تعتبر احد الأوراق  المهمة في زيادة وتيرة  العداء  والتدمير  الاسرائيلي في غزة ولبنان واليمن وتساهم في تحييد العراق والضغط على مستوى المفاوضات الخاصة في لبنان وحزب الله وبين حماس والكيان الصهيوني  وغيرها
9_ تعتبر غطاءا للعدوان الاسرائيلي لاحتلال الاراضي والمدن  السورية
10_ ان الاطلاع على وضعية النشاط  الجوي  الامريكي والاسرائيلي (في العراق والاردن وسوريا وبعض دول  الخليج ) الخاص  باستهداف  ايران مع المناورات الجوية  المشتركة الاسرائيلية الامريكية دليل على ان مهمة العدوان ربما تقوم بها اسرائيل وبدعم امريكي  وتنفيذ كل سيناريوهات  وخطط العدوان المطروحة  مسبقا
11_ ان تنصل امريكا  من الضربة الاسرائيلية اسهل بكثير من قيام امريكا بالضربة والانسحاب منها فيما بعد
12_حسب التفكير الامريكي فان قواعدها وقواتها ستكون  بمأمن ناهيك  عن ضمان امن تدفق النفط والغاز 
13_ ان العدوان الاسرائيلي على ايران يسهل  مستقبلا عملية الشراكة وتقاسم  الاراضي السورية بين اسرائيل وتركيا في هذه المرحلة والعراق في مرحلة لاحقة
14_العنجهية والغطرسة  الامريكية وضرورة بقائها على السطح لتوجيه رسائل الى جغرافيا ابعد من ايران تلزم واشنطن  باستخدام القوة ولكن عبر احد وكلائها واذرعها لتكون بمنأى عن ردات  الفعل.

عباس الزيدي

مقالات مشابهة