في ذكرى “يوم الشهيد”.. مسيرة حاشدة وسط بيروت دعما للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
لبنان – نظمت الفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان امس الأحد مسيرة حاشدة ووقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في ذكرى “يوم الشهيد الفلسطيني”.
وتجمع المعتصمون في طريق الجديدة وسط بيروت، واتجهوا نحو مقبرة الشهداء في منطقة شاتيلا، وحملوا الأعلام الفلسطينية واللبنانية واللافتات المنددة بالجرائم التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين والأطفال.
وشارك في الفعالية العديد من الشخصيات الفلسطينية والوطنية اللبنانية، ورددوا الهتافات والشعارات التي تطالب بضرورة وحدة الصف الفلسطيني والوقف الفوري للعدوان ومحاكمة إسرائيل على جرائمها بحق الإنسانية.
وقال أمين سر شعبة بر إلياس في حركة فتح، عماد كوسا، إن “المسيرة اليوم دليل واضح على وحدة الشعب الفلسطيني بكل فصائله، وأن الجميع اليوم في مواجهة جرائم الجيش الإسرائيلي وانتهاكاته لحقوق الإنسان وسفكه لدماء الأطفال والأبرياء”.
ولفت إلى أن “هذا الضغط الشعبي خطوة مهمة جدا للضغط على كل المؤسسات الدولية ولكي يرى العالم حجم القتل والدمار الذي يحصل في قطاع غزة”.
وأكد المشاركون في الفعالية أن “إحياء يوم الشهيد أصبح فعالية يومية في فلسطين، والمسيرة والنضال مستمر لوقف جرائم الجيش الإسرائيلي المستمرة والتي لا تفرق بين حجر أو بشر”.
ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ93 حيث تستمر الاشتباكات والقصف الإسرائيلي على مختلف مناطق شمال وجنوب فطاع غزة، وبالمقابل ماتزال عمليات حركة حماس مستمرة وتستهدف الآليات العسكرية وتجمعات الجنود الإسرائيليين.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أحزاب اللقاء المشترك تدين التصنيف الأمريكي لأنصار الله “منظمة إرهابية”
الثورة نت/..
أدانت أحزاب اللقاء المشترك بشدة القرار الأمريكي، الذي يصنّف أنصار الله ضمن “المنظمات الإرهابية الأجنبية”.
واعتبرت أحزاب المشترك في بيان لها، هذا القرار استهدافاً سافراً للشعب اليمني بكل مكوناته.
وذكر البيان أن القرار يعبِّر عن انحياز واضح من أمريكا لصالح الكيان الصهيوني، ومعاقبة للشعب اليمني على مواقفه الراسخة في نصرة القضية الفلسطينية، ودعمه المبدئي لقضايا الأمة العادلة.
وأكدت أحزاب المشترك أن أصل الإرهاب يتمثل في السياسات الأمريكية العدوانية، التي تنتهج قتل المدنيين وتدمير الأوطان في فلسطين واليمن، وسائر دول المنطقة.
وأهابت بشعوب أمتنا وأحرار العالم الوقوف ضد هذا القرار الجائر، لافتة إلى أن هذه التصنيفات لن تزيد شعبنا إلا صمودًا وثباتًا في الدفاع عن حقوقهم العادلة، وقضايا أمتهم المصيرية.