كورونا يضغط على مستشفيات إنجلترا.. الاستقبالات تتضاعف خلال أسبوعين وسط إضراب أطباء
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كشفت بيانات رسمية أن حالات دخول المستشفيات في إنجلترا بسبب كوفيد والإنفلونزا تضاعفت تقريبًا خلال أسبوعين فقط، حسبما كشفت الأرقام الرسمية، حيث تظهر بيانات الخدمة الوطنية للصحة "NHS" وجود ما يقرب من 4000 مريض كوفيد يحتلون الأسرة خلال الأسبوع المنتهي في 31 ديسمبر، بزيادة تزيد على الثلثين منذ بداية ديسمبر.
وفي الوقت نفسه، كان هناك أكثر من 1000 مريض بالإنفلونزا في المستشفى يوميًا، أي ضعف العدد المسجل قبل أسبوعين. حذر قادة الصحة اليوم من أن "الضربة المزدوجة" للارتفاع في فيروسات الجهاز التنفسي وإضرابات الأطباء المبتدئين هي "عاصفة مثالية" تضغط على الخدمة الوطنية للصحة.
إضراب الأطباءمن المتوقع أن يؤدي إضراب الأطباء الذي استمرلمدة ستة أيام إلى إلغاء حوالي 200 ألف موعد، من جانبه حث السير جوليان هارتلي، الرئيس التنفيذي لمقدمي الخدمات الصحية الوطنية، الحكومة وجمعية الطب البريطانية على إنهاء نزاعهما من أجل المرضى والموظفين الذين يعانون من ضغوط لا تطاق. تقدم البيانات الجديدة نظرة على الضغوطات التي تواجهها المستشفيات في الأسبوع المنتهي في 31 ديسمبر، وهو الوقت الذي كانت فيه الخدمة الصحية تحضر خطط الطوارئ الخاصة بها للتعامل مع الإضرابات.
ارتفع عدد المرضى بالمستشفىوارتفع عدد المرضى بالمستشفى الذين ثبتت إصابتهم بكوفيد للأسبوع الخامس على التوالي، متوسط عدد المرضى بكوفيد في الأسرة كان 3929 في كل يوم في الأسبوع المنتهي في عيد رأس السنة الجديدة، بزيادة بنسبة 8% عن الأسبوع السابق وزيادة بنسبة 68% عن بداية ديسمبر.
متوسط عدد الأشخاص في المستشفى كل يوم الأسبوع الماضي بسبب الإنفلونزا كان 1312 شخصًا، بما في ذلك 81 في أسرة الرعاية الحرجة، وفقًا للخدمة الوطنية للصحة في إنجلترا.
الإجمالي ارتفع بأكثر من الثلث (39%) من 942 في الأسبوع السابق وأكثر من مرتين الرقم المسجل قبل أسبوعين، وهو 648. وهذا أعلى رقم حتى الآن هذا الشتاء، ولكن لا يزال أقل بكثير من الرقم المعادل في هذا الوقت من العام الماضي (5441) عندما كانت المملكة المتحدة في منتصف أسوأ موسم للإنفلونزا منذ عقد.
ومع ذلك، انخفضت مستويات فيروس القيء الشتوي "نوروفيروس" بنسبة 16% في أسبوع، لتشغل متوسط 377 سريرًا للبالغين في المستشفيات مقارنة بـ 451 في الأسبوع السابق.
قال السير جوليان إن البيانات الجديدة تظهر "ضغوطًا كبيرة تستمر في التزايد في جميع أنحاء النظام الصحي".
وأضاف: "سيؤثر الإضراب الذي يستمر لمدة ستة أيام من الأطباء المبتدئين هذا الأسبوع، بعد إضراب استمر ثلاثة أيام قبل عيد الميلاد، على جميع أنحاء الخدمة الصحية التي تعاني بالفعل".
"في فصل الشتاء، المعروف بأنه واحد من أكثر الأوقات ازدحامًا في العام بالنسبة للخدمة الصحية، ضغط الإضرابات إضافة إلى ضغوط مستمرة بما في ذلك المزيد من حالات دخول المستشفيات بسبب كوفيد-19 تشكل عاصفة مثالية".
"مع نقص كبير وطويل الأمد في العاملين - أكثر من 121 ألف وظيفة شاغرة حاليًا في مؤسسات الخدمات الصحية في إنجلترا - ينخفض معنويات العاملين بسبب الأعباء الثقيلة".
"في آخر إحصاء، كان التوتر والقلق والاكتئاب والأمراض العقلية الأخرى وراء أكثر من 27% من جميع حالات الغياب المرضي في الخدمات الصحية".
"يجب على الحكومة والنقابات التصرف بسرعة لحل هذا النزاع الطويل الأمد ومنع المزيد من الإضرابات من أجل المرضى والعاملين".
الإضراب الأخير من الأطباء المبتدئين بدأ في السابعة صباحًا يوم الأربعاء ويستمر حتى السابعة صباحًا الثلاثاء القادم. ويأتي هذا بعد إضراب استمر 72 ساعة في الأسبوع الذي يسبق عيد الميلاد.
كلا الإضرابين جزء من نزاع طويل الأمد بشأن الأجور، الذي شهد بالفعل إعادة جدولة 1.2 مليون موعد للمرضى الداخليين والخارجيين.
قال روري ديتون، مدير شبكة الخدمات الحادة في اتحاد الخدمات الصحية، إن النظام الصحي "يكافح بوضوح للتكيف" وهو يواجه أحد أسوأ فصول الشتاء التي واجهتها منذ الآونة الأخيرة.
وقال إن المرضى "يتحملون الثمن" للنزاع الصناعي وحذر من أن الطقس القاسي يسبب مزيدًا من الصعوبات، حيث يضطر الموظفون للتعامل مع تأثير الفيضانات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دخول المستشفيات كوفيد إضراب الأطباء الخدمات الصحیة فی الأسبوع أکثر من
إقرأ أيضاً:
"عطايا" يدعم الخدمات الصحية في غزة بعدد من سيارات الإسعاف
قدم مشروع "عطايا" عدداً من سيارات الإسعاف لدعم الخدمات الصحية في قطاع غزة ضمن عملية الفارس الشهم3، التي وجهت بها القيادة الرشيدة، لتوفير الاحتياجات الإنسانية للأشقاء في غزة، وتم إرسال السيارات ضمن محتويات الباخرة الخامسة التي وصلت مؤخراً إلى ميناء العريش بجمهورية مصر العربية.
وقالت حرم الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، مساعد رئيس الهيئة للشؤون النسائية، إن "عطايا" أصبح أحد المبادرات الرائدة لدولة الإمارات في تعزيز مجالات التنمية الإنسانية والاجتماعية حول العالم إلى جانب مساهمته الفاعلة في استدامة العطاء، من خلال المشاريع الرائدة التي يتبناها في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية والتي تفي بأغراض التنمية المنشودة في المجتمعات الأقل حظاً.
دراسة الاحتياجات الفعليةوأشارت إلى ما يعانيه القطاع الصحي في غزة من تحديات كبيرة بسبب التردي الذي أصابه بفعل الأحداث الجارية هناك، وقالت :درست مبادرة عطايا بعناية الاحتياجات الفعلية للأشقاء هناك، وكان القرار تخصيص ريع الدورة الأخيرة من معرض عطايا لدعم القضايا الإنسانية للفلسطينيين وتوفير احتياجاتهم خاصة في النواحي الصحية.
وقالت إن سيارات الإسعاف تم توفيرها بناء على الحاجة الماسة لها في الوقت الراهن هناك لإسعاف المرضى وإنقاذ الأرواح، وأضافت أن هذه المبادرة من عطايا تضاف إلى سجل وإنجازات دولة الإمارات لصالح الفلسطينيين في المجال الصحي، خاصة أن الدولة تبنت العديد من البرامج والمبادرات التي عززت قدرة القطاع الطبي في غزة ووفرت رعاية أكبر للأشقاء هناك.
وأكدت أن هذه السيارات ستساهم في مساعدة المؤسسات الصحية على أداء دورها وتمكين الكوادر الطبية من الوصول إلى المرضى والمصابين في الوقت المناسب وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة العليا لمبادرة "عطايا" برئاسة الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، كانت قد قررت تخصيص ريع الدورة الـ "13" لمعرض عطايا، لدعم الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الأحداث في قطاع غزة، والتضامن معهم في ظروفهم الراهنة، وذلك عبر تبني عدد من المبادرات التنموية والصحية تحت شعار " يداً بيد لحملة – تراحم من أجل غزة"، وبالفعل وجد المعرض تجاوباً كبيراً من الجمهور، وبلغ ريعه حوالي 9 ملايين درهم ومنه تم توفير سيارات الإسعاف، التي ستسهم في تعزيز الخدمات الصحية في غزة.