“أوبنهايمر” الفائز الأكبر في جوائز “غولدن غلوب”
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كان “أوبنهايمر”، وهو فيلم درامي لكريستوفر نولان عن مخترع القنبلة الذرية، الفائز الأكبر في جوائز غولدن غلوب الأحد بينما فشل فيلم “باربي” الذي حقّق نجاحا كبيرا في الصيف في الحصول على جائزة أفضل فيلم كوميدي التي كانت من نصيب “بور ثينغز”.
وحصل فيلم “أوبنهايمر” على خمس جوائز من بينها أفضل فيلم درامي وأفضل مخرج (نولان) وأفضل موسيقى تصويرية، بالإضافة إلى جائزتَي أفضل ممثل في فيلم درامي لكيليان مورفي وأفضل ممثل مساعد لروبرت داوني جونيور.
وقال نولان لصحافيين إن “مأساة” ج. روبرت أوبنهايمر، العالم الذي بقي مخلصا لبلاده ولم يعتذر عما فعله، ومع ذلك “دمّره الشعور بالذنب”، أثارت اهتمامه.
بدورها، قالت زوجته إيما توماس، وهي منتجة الفيلم، إن عمله حول “أحد أحلك التطورات في تاريخنا لم يشبه أي شيء يقوم به أي شخص آخر”.
وأشاد مورفي الذي يؤدي دور الشخصية الرئيسية في الفيلم الطويل الذي تبلغ مدته ثلاث ساعات بـ”المخرج صاحب رؤية” فيما وصف روبرت داوني جونيور الذي يجسد شخصية المنافس اللدود لبطل القصة، الفيلم بأنه “تحفة فنية”.
وبفوزه بجائزة أفضل مخرج، تغلّب نولان على غريتا غيرويغ التي أخرجت فيلم “باربي” الذي صدر بالتزامن مع “أوبنهايمر” ما دفع بالعديد من المشاهدين الى متابعة الفيلمين في دور العرض في ما عرف بظاهرة “باربنهايمر”. ونتيجة لذلك، حققا معا 2,4 مليار دولار من عائدات شباك التذاكر.
وكان فيلم “باربي” الذي يتمحور على الدمية الشهيرة الأوفر حظا للفوز بأكبر عدد من جوائز “غولدن غلوب” مع حصوله على تسعة ترشيحات، لكنه فاز بجائزتين فقط هما أفضل أغنية كتبتها بيلي إيليش وشقيقها فينيس، وأفضل إنجاز سينمائي وعلى شباك التذاكر (فئة جديدة) بعد تحقيقه أعلى إيرادات للعام.
وقالت مارغو روبي نجمة الفيلم ومنتجته “نحن نهدي هذه الجائزة إلى كل شخص ارتدى ملابسه وذهب إلى أعظم مكان على وجه الأرض… دور السينما”.
لكن “باربي” خسر أمام فيلم “بور ثينغز” الذي فاز بجائزة أفضل فيلم كوميدي والتي فازت إيما ستون عنه بجائزة أفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي لتجسيدها دور بيلا باكستر.
وقالت ستون “بيلا تقع في حب الحياة، وليس في حب شخص. هي تتقبّل الخير والشر بالطريقة نفسها، وهذا ما جعلني أنظر إلى الحياة بشكل مختلف”.
عام صعب
وبعد عام صعب شهدت فيه صناعة السينما شللا بسبب إضرابات لممثلي هوليوود وكتاب السيناريو، خرج نجوم الصف الأول بأعداد كبيرة للاحتفال الأحد.
وكان من بين الحضور أيضا أسماء كبيرة من عالم الموسيقى مثل بروس سبرينغستين ودوا ليبا اللذين رشّحا لجائزة أفضل أغنية، وتايلور سويفت التي رشّح فيلمها “تايلور سويفت: ذي ايراس تور” عن فئة أفضل إنجاز سينمائي وعلى شباك التذاكر هو فئة جديدة.
وعانت جوائز “غولدن غلوب” سنوات من الجدل وانخفاض نسبة المشاهدة.
ومن أجل إعادة إحيائها، نوّعت الإدارة الجديدة لـ”غولدن غلوب” لجنة التحكيم إلى حد كبير ودعت نقادا من كل أنحاء العالم لاختيار الفائزين.
وقال روبرت داوني جونيور في الكلمة التي ألقاها لدى تسلّمه الجائزة “صحافيو غولدن غلوب، شكرا لكم على تغيير قواعد لعبتكم”.
“تاريخي”
وتوفر جوائز “غولدن غلوب” دفعة في الوقت المناسب لجوائز الأوسكار.
فالتصويت على الترشيحات لجوائز الأوسكار يبدأ الخميس، على أن تقام حفلة توزيع الجوائز هذا العام في 10 آذار/مارس.
وفازت الممثلة ليلي غلادستون وهي من السكان الأصليين بجائزة أفضل ممثلة في فيلم درامي عن دورها في فيلم “كيلرز اوف ذي فلاور مون” للمخرج مارتن سكورسيزي.
وقالت لدى تسلّمها الجائزة “هذا فوز تاريخي، ليس لي وحدي”.
وفاز بول جياماتي ودفاين وجوي راندولف من “ذي هولدوفرز” بجائزتَي أفضل ممثل في فيلم كوميدي وأفضل ممثلة في دور مساعد على التوالي.
وذهبت جائزة أفضل سيناريو وأفضل فيلم بلغة أجنبية إلى الدراما الفرنسية “اناتومي اوف ايه فول”.
وقالت مخرجة الفيلم وكاتبته جوستين ترييه لوكالة فرانس برس إن الفوز بجائزتين “أمر لا يصدّق”، خصوصا في فئة السيناريو التي رشّح للفوز بها سكورسيزي ونولان وغيرويغ.
وفاز فيلم “ذي بوي اند ذي هيرون” لهاياو ميازاكي بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة.
كما كرمت الحفلة أيضا أفضل الأعمال التلفزيونية، قبل أسبوع واحد فقط من حفلة جوائز “إيمي” التي أرجئت بسبب الإضراب.
وحصد مسلسل “ساكسشن” جائزة أفضل مسلسل درامي، فيما حصل الممثلون فيه ماثيو مكفاديين على جائزة أفضل ممثل في دور مساعد، وكيران كولكين على جائزة أفضل ممثل في مسلسل درامي وسارة سنوك على جائزة أفضل ممثلة في مسلسل درامي.
وحصل فيلم “ذي بير” على أكبر عدد من الجوائز المتعلقة بفئات الكوميديا، وكذلك فعل “بيف” في الفئات المتعلقة بالأفلام التلفزيونية أو المسلسلات القصيرة.
وأخيرا، ذهبت جائزة أفضل أداء في الكوميديا الارتجالية على شاشة التلفزيون (فئة جديدة) إلى ريكي جيرفايس عن “أرماغيدن”.
المصدر أ ف ب الوسومأوبنهايمر غولدن غلوبالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أوبنهايمر غولدن غلوب جائزة أفضل ممثل على جائزة أفضل أفضل ممثلة فی أفضل ممثل فی بجائزة أفضل غولدن غلوب فیلم درامی أفضل فیلم أفضل فی فی فیلم
إقرأ أيضاً:
“الجيش” الذي أذهل أمريكا والغرب..!
يمانيون – متابعات
قال القيادي في التيار الناصري القومي العراقي، حسين الربيعي: “إن استهداف القوات المسلحة اليمنية حاملات طائرات وبوارج أمريكية، في البحرين الأحمر والعربي، أذهل الأمريكيين، وجعل تصريحاتهم متناقضة بين التكذيب والاعتراف بشكل يكشف صدمتهم، وعجز قواتهم البحرية في حماية نفسها من هجمات اليمنيين”.
وأضاف السياسي العراقي : “إن استمرار الحصار اليمني المفروض على حركة السفن “الإسرائيلية” في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، أثبت فشل القوات الأمريكية والبريطانية في حماية السفن الصهيونية”.
وتابع: “هذا النجاح اليمني إضافة مهمة وحاسمة في إعادة رسم مستقبل المنطقة، وتعزيز مكانتها الدولية وتحقيق طموحات شعوبها بالحرية والاستقلال”.
وقال لموقع “عرب جورنال”: “تزداد الأسطورة اليمنية -يوما بعد يوم- ألقاً وزهواً وعظمة؛ فهي أرض الرجال والوفاء والإيمان والثبات والقوة والعروبة، وتأبى الإذلال والخنوع”.
من وجهة نظر السياسي الربيعي، تعد معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ لمساندة “طوفان الأقصى” ونصرة غزة، هزيمة للعدوان الصهيوني ومطبعيه في المنطقة، وهدفا من أهداف ثورة 21 سبتمبر.
واعتبر استمرار جبهة اليمن في نصرة جبهات غزة ولبنان وتقديم مفاجآت جديدة ومتصاعدة على مستويات الإمكانيات والقدرات والاسلحة والعمليات هو الانتصار بذاته.
وقال: “إن إسناد جيش اليمن غزة ولبنان عوّض غياب وخذلان الجيوش العربية الراضخة لأنظمتها المطبعة؛ دفاعاً عن الكيان الصهيوني، على الرغم من امتلاكها العدة والعتاد والأسلحة”.
جيش بات من أعتى الجيوش!
بدوره، أشاد الخبير العسكري التونسي، العميد توفيق ديدي، بالنجاح الكبير والإمكانات المتطورة للقوات المسلحة اليمنية.
وقال الخبير ديدي -في تصريح مرئي لقناة “المسيرة”: “إن الجيش اليمني يتصرّف كواحد من أعتى الجيوش في العالم، وقد بات من أقواها، وأثبتت ذلك معركة البحر الأحمر”.
وأضاف: “لأول مرة في تاريخ الحروب العسكرية، تستخدم صواريخ ضد بوارج متحركة، وتصيبها أهدافها بدقة؛ لأن هذا التكتيك يعد أمراً صعباً في العمل العسكري، وهو ما أثار جنون الأمريكيين”.
وأكد رغبة المدارس العسكرية في العالم معرفة تجربة اليمن العسكرية، ونوعية أسلحة جيشها، وكيفية تصنيعها الصواريخ؟.
210 قِطع بحرية
أعلنت اليمن، نهاية 2023، حظرا بحريا شاملا يمنع عبور السفن “الإسرائيلية” والأمريكية والبريطانية والمرتبطة بهما، من مياه بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، إسناداً لمقاومة غزة، واستهدفت قواتها المسلحة أكثر من 210 قِطع بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية) عبر مراحل عسكرية تصعيدية خمس؛ نصرة لغزة وضد العدوان على اليمن.
————————————–
السياسية – صادق سريع