البرهان أكد دعمه للمقاومة وأمر بتسليح كل من يستطيع حمل السلاح لمواجهة قوات الدعم السريع

المصدر: الحدث.نت

تواصلت في بعض الولايات السودانية التي لا تزال آمنة في شمال وشرق البلاد حملات للاستنفار الشعبي أطلق عليها "المقاومة الشعبية المسلحة" وتستهدف تسليح المواطنين للدفاع عن مناطقهم خشية امتداد المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع إليها على غرار ما حدث في مدينة ود مدني بولاية الجزيرة.



وفي منطقة العبيدية بولاية نهر النيل في شمال السودان، انطلقت النفرة الشعبية المسلحة في شوارع المنطقة بمشاركة المئات من الشبان الذين حملوا أسلحتهم وسط هتافات لحث بقية المواطنين على التسلح والتدريب على استخدام الأسلحة النارية للمشاركة في تأمين مداخل ومخارج المنطقة.

وأكد عدد من المنضمين إلى المقاومة الشعبية المسلحة أنهم قدموا تبرعات مالية وسيارات وأسلحة لدعم هذه الحركة معلنين استعدادهم لحماية المنطقة من عمليات النهب والسلب التي طالت عدداً من المدن والقرى في دارفور وكردفان والخرطوم وولاية الجزيرة.

وقال أبو زيد الحسن وهو من سكان العبيدية للخدمة التلفزيونية لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) "نحن الحمد لله في العبيدية بنهر النيل لسنا دعاة حرب، ونحن ناس سلميون، والدليل على كدة السودان كله معانا ليه 18 أو 19 سنة والحمد لله لا توجد لدينا مشاكل قبلية أو جهوية لكن اشتعلت الحرب وفرضت نفسها علينا ومن حقنا أن ندافع واستجبنا لنداء القائد العام للقوات المسلحة الخاص بإعلان الاستنفار والجهاد ونمضي في تنفيذ هذا الموضوع إن شاء الله".

وأعلن رئيس لجنة الإسناد الشعبي للجيش السوداني ياسر الفاضلابي في كلمة ألقاها خلال التجمع الحاشد، جاهزية أكثر من 30 ألف شاب بولاية نهر النيل تم تدريبهم في 210 معسكرات تمهيداً لمشاركتهم في الدفاع عن الولاية، متهماً قوات الدعم السريع بالإضرار على "الهجوم على المناطق السكنية دون مواجهة الجيش السوداني.

وكان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان قد أكد في تصريحات يوم الجمعة، دعمه للمقاومة الشعبية المسلحة، وأمر بتسليح كل من يستطيع حمل السلاح لمواجهة قوات الدعم السريع التي توسعت في ولايات أخرى خارج العاصمة الخرطوم، فيما حذرت أحزاب سياسية من مغبة تزويد المواطنين بالسلاح لما ينطوي عليه من خطر جر البلاد إلى حرب أهلية شاملة.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الشعبیة المسلحة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

حميدتي الآن أحرص من الجيش على نهاية الدعم السريع

خطاب حميدتي هذة المرة يائس ومتوسل للجنجويد لمواصلة القتال. الجنجويد الذين هربوا من الخرطوم سينقسموا لمسارين
القسم الأكبر سيتجه لممارسة المهنة المحببة قطع الطريق وتجارة المخدرات وإشاعة الفوضى داخل المدن الرئيسية بصورة لم يسبق لها مثيل.

القسم الثاني سيتفق مع العمد والنظار لتوجيه البندقية تجاه الماهرية وآل دقلو تحديدا بإعتبارهم كبش الفداء المناسب لمصالحة القوات المسلحة للحفاظ على مكوناتهم المجتمعية من حرب غير واضحة الأهداف والخسارة فيها باهظة ومؤكدة..

القول الفصل أن حميدتي الآن أحرص من الجيش على نهاية الدعم السريع..

Abubakr Al Omaraby

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • التطورات العسكرية بالسودان.. قوات الدعم السريع وعناصر تابعة للحركة الشعبية تشتبك مع الجيش وسط البلاد
  • الجيش السوداني يحبط هجوما على الأبيض ويلقي القبض على عدد من المتعاونين مع الدعم السريع
  • الجيش السوداني يستعيد منطقة حيوية في جنوب كردفان بعد سيطرة لساعات بواسطة الدعم السريع
  • أبرز محطات الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
  • مناوي: “قحت” والدعم السريع لا يستطيعون إنكار حقيقة كونهم عملاء
  • مصريون ناجون يكشفون أهوال معتقلات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يتقدم في الفاشر والدعم السريع يقصف المدينة
  • من أوكرانيا إلى فلسطين.. العدالة التي تغيب تحت عباءة السياسة العربية
  • حميدتي يتوعد: سنعود إلى الخرطوم “أشد قوة”
  • حميدتي الآن أحرص من الجيش على نهاية الدعم السريع