بالفيديو.. خبير: الحكومة تبذل جهودا كبيرة لخفض معدلات الزيادة السكانية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال الدكتور عاطف الشيتاني، مقرر المجلس القومي للسكان سابقًا، إن الحكومة تبذل جهودًا كبيرة في الفترة الأخيرة، تركز على التنمية وخفض معدلات الزيادة السكانية.
وأضاف الشيتاني، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية إكسترا نيوز، أنه من المتوقع أن يستمر عدد السكان في الزيادة العام المقبل، ولكن بمعدل أقل من السنوات السابقة.
وأشار إلى أن الخطة السكانية التي تتبناها الدولة في الوقت الحالي، لا تهدف إلى خفض معدل مواليد والوفيات فقط، لكنها تسعى إلى رفع متوسط العمر.
وأوضح أن معدل المواليد في مصر يبلغ حوالي 2 مليون سنويًا، ولكن الهدف هو خفضه إلى 150 ألفًا سنويًا.
وتابع أنه مع مرور الوقت، سيؤدي ذلك إلى انخفاض عدد السكان بشكل عام، حتى يصل إلى الاستقرار السكاني، أي أن عدد المواليد يصبح مساويًا لعدد الوفيات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أزمة الزيادة السكانية معدل المواليد
إقرأ أيضاً:
حكم فرض الحكومة وغيرها مبالغ كبيرة لشراء كراسة العطاء
حكم فرض الحكومة وغيرها مبالغ كبيرة لشراء كراسة العطاء
فرضت علينا جهة حكومية مبلغ 250 الف ج ثمن كراسة شروط التقديم لعطاء ولن يعتمدوك الا اذا اشتريت الكراسة والتي لا تسوى 10 ألف ج في الأصل !
والغرض تنافس المتقدمين على قطع اراض تجارية نقوم مستقبلا بينائها وندفع عليها ايجارا شهريا ، و تمنح بشروط مع القرعة وكثير من المشتركين ممن دفع المبلغ لم يحصلوا عليها وضاع عليهم المبلغ الكبير؟
الجواب
يجوز للجهة المنظمة للعطاء فرض رسم بيع كراسة الشروط بثمن تكلفتها فقط بحسب ما أفتى به مجمع الفقه الاسلامي العالمي ، ولا تزد عليه
والأصل أن الجهة المنظمة للمناقصة او غيره هي التي عليها أن تتحمل تكلفة إعداد دفتر الشروط، ولا أن تبيعه، ولا أن تسترد كلفته، فهي المستفيدة منه، وهي التي اختارت طريقة العطاء، فمن كان له الغنم فعليه الغرم.
لكن اذا خافت من عدم جدية المشاركين يمكنها بيعها بسعر تكلفتها أو تكلفة المناقصة .
ويجوز وضع تأمين مسترد لمن لم يرسُ عليه العطاء لتأكيد جدية المشاركين .
فيجوز بيع دفتر الشروط لكن فقط بقيمته الفعلية، وقد جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي رقم: 77 / 4 / 85 بشأن عقد المزايدة :
5- لا مانع شرعا من استيفاء رسم الدخول (قيمة دفتر الشروط بما لا يزيد عن القيمة الفعلية) لكونه ثمنا له.
وكونه يدفع الجميع مبلغا أكبر من التكلفة ليفوز بالعطاء البعض فقط ؛ فهذا شبيه بالميسر يدفع الكل ويأخذها البعض.
فعلى الجهة المستلمة التحلل من المبلغ برده لأصحابه وان كانوا قد دفعوه برضائهم .
محمد هاشم الحكيم
#كرسي_المالكية للعلوم الشرعية