عالم السياسة الدولية ستيفن والت: غزة أظهرت أن بايدن بلا قلب وجاهل
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
وجَّه عالم السياسة الدولية ستيفن والت انتقادا حادا للرئيس الأمريكي جو بايدن؛ على خلفية دعمه المطلق لإسرائيل في حربها المدمرة والمتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت والت، عبر حسابه في منصة "إكس": "لماذا تمثل غزة مشكلة كبيرة بالنسبة لبايدن: في عام 2020، كانت الميزة الكبيرة لبايدن هي التصور بأنه شخص محترم بشكل أساسي، بينما كان من الواضح أن (منافسه في الانتخابات آنذاك الرئيس السابق دونالد) ترامب كان غير كفء وقاسيا".
والت استدرك: "لكن الآن يبدو بايدن بلا قلب أو جاهل (أو كليهما)، ويرى الكثيرون أنه ليس أفضل من ترامب".
Why #Gaza is such a problem for #Biden: in 2020 a big advantage for Biden was the perception that he was a fundamentally decent person whereas #Trump was clearly incompetent and cruel. But now Biden looks heartless or clueless (or both) and many see him as no better than Trump.
— Stephen Walt (@stephenWalt) January 7, 2024اقرأ أيضاً
كيف تهدد أمريكا وحلفاؤها العالم؟.. ثمن باهظ لمحاباة إسرائيل
ومنذ اندلاع الحرب على غزة، تقدم إدارة بايدن للاحتلال أقوى دعم عسكري ومخابراتي ودبلوماسي ممكن، حتى بات منتقدون يعتبرون الولايات المتحدة "شريكة" في "جرائم الحرب الإسرائيلية" بحق نحو 2.4 مليون فلسطيني في القطاع.
وحتى أمس الأحد قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة 22 ألفا و835 فلسطينيا، وأصاب 58 ألفا و416 بجروح، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
الشباب الأمريكي والحرب على غزة.. على بايدن أن يقلق في الانتخابات المقبلة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حرب غزة بايدن إسرائيل ترامب
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لإنقاذ اتفاق غزة
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة تحاول دائمًا إيجاد صيغ مؤقتة من أجل الحفاظ على قدر من التهدئة بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، دون تقديم أي حلول حاسمة من أجل الخروج من هذه الأزمة المندلعة منذ أكتوبر 2023، أي أنها لا تقدم أي صيغة فعالة لإنهاء الحرب والبدء في إعادة الإعمار.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية إيمان الحويزي، أن هذه الطريقة في التصرف من جهة الولايات المتحدة قد يشتري لها وكافة الأطراف الوقت، ولكنه يفتقد لعنصر الاستدامة بشكل كبير، وإسرائيل تتعامل مع هذه الجهود وكأنها ضعفًا أمريكيًا وفلسطينيًا، وتتحلل من أي اتفاق يتم التوافق عليه، لا سيما اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتابع: «كان من المفترض بانتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة منذ أسبوعين، أن ننتقل إلى المرحلة الثانية، بما فيها من التزامات على كافة الأطراف، ولكن إسرائيل تتنصل من ذلك، والولايات المتحدة أوجدت لها المخرج من خلال أطروحات مثل مد المرحلة الأولى وأطروحات الآن تتحدث عن الإفراج عن بعض المتجزين الإسرائيليين».