قصف إسرائيلي بالقنابل الفسفورية لمناطق حدودية في لبنان
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أفادت قناة سكاي نيوز عربية، اليوم الاثنينْ بقصف إسرائيلي بالقنابل الفسفورية لمناطق حدودية في لبنان.
وبدأت عملية تبادل الأسرى، وتم خلالها الإفراج عن 150 أسيرة ومن الأسرى الأطفال مقابل 50 من المستوطنين نسوة وأطفالا.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
ووجهت حركة حماس، ضربة بـ100 صاروخ إلى بلدة سديروت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: استمرار تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في لبنان إلى يناير المقبل
قال الكاتب الصحفي خالد داوود، رئيس تحرير الأهرام ويكلي، إن هناك توقعات بحدوث تصعيد عسكري إسرائيلي بداية من الآن وحتى تولي دونالد ترامب منصبه في 20 يناير، مشيرًا إلى أن هذا التصعيد قد يشمل لبنان ومنطقة شمال قطاع غزة، وذلك قبل انتهاء الحروب العدوانية الحالية.
وأضاف «داوود»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمور ستتغير مع قدوم ترامب إلى الرئاسة، متابعا: «تُشير التقارير الصحفية الأمريكية إلى أن جو بايدن قبل مغادرته المرتقبة -والتي تفصلنا عنها شهرين- يسعى جاهدًا خلال هذه الفترة القصيرة لإنهاء النزاعات أو التوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار في قطاع غزة».
واستطرد أن الرئيس بايدن قدم العديد من الوعود منذ بداية هذا العام، وأعلن عن ذلك في عدة مناسبات، حيث أشار في مكالماته الأخيرة مع بنيامين نتنياهو إلى دعمه لهذه الحروب.
وأشار إلى إن ترامب كان قد صرح سابقًا بأن إسرائيل قد استنفدت أهدافها العسكرية، ولم يتبقَ لها سوى الانتقام، ومن وجهة نظره، إسرائيل فقدت ما يسميه «حرب العلاقات العامة» بسبب تراجع التعاطف العالمي مع ما يحدث، خاصةً مع الصور المروعة للدمار الواسع والاعتداءات على المستشفيات ومراكز الإيواء التابعة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى العدد الكبير من الشهداء في فلسطين.