صراع وجود.. سموتريش: على تل أبيب إقامة مستوطنات بغزة حتى لا يتم القضاء علينا
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
سموتريش: "إقامة مستوطنات في قطاع غزة، يضمن تواجد يهودي دائم"
قال وزير المالية لدى الاحتلال بتسلئيل سموتريش إنه على تل أبيب "إقامة مستوطنات في قطاع غزة، يضمن تواجد يهودي دائم"، بحسب قوله.
اقرأ أيضاً : غالانت: هجوم 7 أكتوبر الأكثر دموية لنا منذ 78 عاما
صراع وجودوأعرب عن تخوفات حكومة الاحتلال من المقاومة في غزة، بين سموتريش أنه على تل أبيب إقامة مستوطنات في غزة "حتى لا يتم القضاء علينا".
وأضاف سموتريش في حوار تلفزيوني، قائلا: "انظروا لماذا جنين وطولكرم تحولت إلى عواصم ارهاب؟ لأنه لا يوجد استيطان"، بحسب تعبيره.
العدوان في يومه الـ94تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة لليوم الرابع بعد التسعين، وقصف الاحتلال مناطق شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، رافعًا أعداد الشهداء والجرحى، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 22 ألفا و835، والمصابين إلى 58 ألفا و416 منذ بدء العدوان، وفق حصيلة غير نهائية.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس في السابع من تشرين الأول / أكتوبرعملية طوفان الأقصى، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية أسماها "السيوف الحديدية" العسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة الغارات العنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة تل ابيب عدوان الاحتلال حكومة نتنياهو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أزمة في تل أبيب... شبح التمرد يطارد جيش الاحتلال
أفادت القناة 12 العبرية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعيش حالة من القلق المتزايد على خلفية رسائل الاحتجاج التي وقّعها عدد من جنود الاحتياط، والتي تعكس بوادر تمرد متنامٍ داخل المؤسسة العسكرية، خصوصًا في صفوف قدامى المحاربين.
وأشارت القناة إلى أن رئيس هيئة الأركان، الجنرال إيال زامير، عقد مؤخرًا جلسة طارئة تهدف إلى احتواء الأزمة الناجمة عن تلك الرسائل، وسط إدراك عميق من قيادة الجيش بخطورة التصدعات الداخلية، واحتمال اتساع حالة التمرد لتشمل فئات أوسع من العسكريين السابقين والحاليين.
وبحسب التقرير، فإن زامير يعتزم اتخاذ خطوات سريعة لمنع جنود الاحتياط الذين لا يزالون في الخدمة الفعلية من الانخراط في أي تحركات احتجاجية، في محاولة لاحتواء الغضب الداخلي ومنع تفاقمه.
وتأتي هذه التطورات في وقت تمر فيه إسرائيل بأزمة سياسية وأمنية خانقة، وسط تراجع ثقة قطاعات من المجتمع في القيادة، وتصاعد الانتقادات الموجهة إلى الأداء العسكري والسياسي خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة.