لبنان ٢٤:
2024-06-30@02:28:03 GMT

فيروسات تغزو لبنان… كيف نميّز بينها؟

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

فيروسات تغزو لبنان… كيف نميّز بينها؟

تراجع فيروس الكورونا وعادت الفيروسات الاخرى في موسمها الاعتيادي لتشكل حالة مرض لدى العديد من اللبنانيين، وفصل الشتاء بشكل عام هو مناسبة لانتشار العديد من الفيروسات في دول العالم كافة.  
منذ شهر تقريبًا شهد لبنان حديثًا متزايدًا عن اصابات وعوارض رشح قاسية ورجح أنها عودة لفيروس H1N1، فالحرارة المرتفعة والاسهال والتقيؤ وألم البطن هي عوارض تصيب اللبنانيين اليوم وتجعلهم في حيرة من أمرهم، "هل هو كورونا أم فيروس آخر؟" و"كيف نميّز؟".

 
الفرق بين "كوفيد" وإنفلونزا H1N1       
هناك تشابه إلى حد كبير بين فيروس الإنفلونزا وفيروس كورونا، ولكن في المقابل يوجد بعض الفروق التي تساعد في التمييز بينهما. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تقسم الأنفلونزا الموسمية إلى 4 أنواع (A, B, C, D)، وتنتشر فيروسات الأنفلونزا A وB موسمياً وتسبب أوبئة خلال موسم الخريف والشتاء.  
إن الإنفلونزا الموسمية وكوفيد-19 من أمراض الجهاز التنفسي، التي تسببها مجموعات مختلفة من الفيروسات. وعلى الرغم من أن هناك زيادة نسبية في الوعي واليقظة بشأن العدوى والنظافة العامة والشخصية، إلا أن الخطر لا يزال قائماً.  
من الممكن أن يصاب الشخص بالإنفلونزا، وكذلك كوفيد-19، ويمكن أن تظهر عليه أعراضهما معًا. ولكن ينتشر كوفيد-19 بسرعة أكبر من أي عدوى فيروسية أو إنفلونزا أخرى، ومن ثم فإن أهم شيء يجب فعله هو تجنب التجمعات والحفاظ على التباعد البدني دائمًا.  
وهناك أوجه تشابه في أنواع أمراض الجهاز التنفسي ويصبح من الصعب تحديد نوع المرض بناءً على تشخيص الأعراض فقط.  
العلامات والاعراض     
قد يعاني الأشخاص من أعراض مختلفة عند الإصابة بكوفيد-19. وتبدأ الأعراض عادةً بعد مرور 5 إلى 6 أيام من التعرض للفيروس، وتستمر لمدة تتراوح بين يوم و14 يومًا، بحسب تقرير لمنظمة الصحة العالمية.  
والأعراض الأكثر شيوعًا هي: الحمى، القشعريرة، التهاب الحلق.   أما الأعراض الأقل شيوعًا هي: آلام العضلات، ثقل الذراعين أو الساقين، الإجهاد أو التعب الوخيم، سيلان الأنف أو انسداده، العطس، الصداع، التهاب العينين، الدوخة، سعال مستمر، ألم أو ضيق في الصدر، ضيق في التنفس، بحة الصوت، فقدان الشهية والغثيان والقيء وآلام البطن أو الإسهال، فقدان حاسة التذوق أو الشم أو تغيُّرها.  
أما أعراض الأنفلونزا فتبدأ عادةً بعد حوالى يومين من اكتساب العدوى من شخص مصاب بالفيروس. وتشمل الأعراض ما يلي: بداية حادّة للحمّى، سعال (جاف عادةً)، صداع، آلام في العضلات والمفاصل، شعور بوعكة شديدة، التهاب الحلق، سيلان الأنف. ويمكن أن يكون السعال شديداً وقد يستمر لأسبوعين أو أكثر.    
نصائح للوقاية     
تعتبر مجموعة الاختبارات التشخيصية ذات أهمية قصوى لتحديد نوع الحمى التي تصيب الجسم بشكل صحيح. وهناك نصائح للوقاية من الإصابة بأي نوع من أنواع الإنفلونزا والفيروسات، كالحصول على لقاح الإنفلونزا، سرعة تشخيص ما إذا كانت الإصابة هي مجرد نزلة برد وحمى، إجراء الاختبارات لمعرفة ما إذا كان الشخص مصابًا بإنفلونزا الخنازير، التحقق من عدم وجود آلام في البطن وقيء مستمر و/أو نزيف مخاطي، الحفاظ على ثبات درجة حرارة الغرفة ونظافة البيئة المحيطة، تغيير الملابس واستخدام المطهرات في غسيل الملابس، وأخيرا الحفاظ على مسافة كافية بعيدًا عن الأشخاص الذين يعطسون أو يسعلون أو تبدو عليهم أي أعراض مرضية. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

دول تطالب رعاياها بمغادرة لبنان خشية اندلاع الحرب.. بينها دولة عربية

انضمت ألمانيا إلى الدول التي تحذر مواطنيها من التواجد في لبنان وتطلب مغادرتهم على إثر الحرب والوضع على الحدود بين الاحتلال الإسرائيلي ولبنان.

وطالبت وزارة الخارجية الألمانية، الأربعاء، مواطنيها بمغادرة لبنان بشكل عاجل على خلفية "التوتر" على الحدود مع الاحتلال الإسرائيلي.

وتعد ألمانيا رابع دولة غربية تطالب مواطنيها بمغادرة لبنان خلال الأسبوع الأخير، بعد كل من مقدونيا الشمالية وكندا وهولندا، حيث قالت الخارجية الألمانية، في بيان عبر منصة إكس: "يُطلب من الألمان في لبنان المغادرة بشكل عاجل؛ لأن الوضع على الحدود بين الاحتلال الإسرائيلي ولبنان متوتر للغاية".


ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل بين البلدين خلف مئات القتلى والجرحى، غالبيتهم بالجانب اللبناني.

وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين تل أبيب و"حزب الله"، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا "المصادقة" على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.

ويرهن "حزب الله" وقف هجماته على الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء الأخير حربا يشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي؛ ما أسفر عن أكثر من 124 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء.

وفي الأيام الأخيرة، دعت العديد من الدول الغربية والإقليمية رعاياها إلى مغادرة لبنان أو عدم السفر لها بسبب احتمالات شن الاحتلال الإسرائيلي حربا واسعة على لبنان، حيث وجهت مقدونيا الشمالية، الأحد الماضي، أول نداء من دولة أوروبية إلى مواطنيها لمغادرة لبنان، واتخذت كندا الخطوة ذاتها الثلاثاء، ثم هولندا الأربعاء.


وعلى صعيد الدول العربية حذرت الكويت رعاياها الموجودين في لبنان وطالبتهم بالمغادرة على وجه السرعة، كما دعت المواطنين إلى الامتناع عن السفر إلى لبنان بالوقت الحالي تحسبا لاندلاع حرب بين حزب الله اللبناني والاحتلال الإسرائيلي، في ظل تصاعد حدة التوتر والقصف المتبادل على حدود لبنان الجنوبية.


وقالت الخارجية الكويتية في بيان إنها تدعو كافة المواطنين للعدول عن التوجه إلى لبنان في الوقت الحالي، وذلك نظراً للتطورات الأمنية المتعاقبة التي تمر بها المنطقة، ودعت من تتعذر عليه المغادرة من رعاياها إلى التواصل مع سفارة الكويت لدى لبنان على الفور.

مقالات مشابهة

  • دراسة توضح العلاقة بين تلوث الهواء في الطفولة وأمراض الجهاز التنفسي
  • أعراض التهاب القولون عند الأطفال والنظام الغذائي المناسب
  • دراسة تكشف تأثير تلوث الهواء في الطفولة على صحة الرئة في البلوغ
  • استشاري يوضح أعراض اعتلال الشبكية السكري وطرق الوقاية منه
  • عادة خاطئة تهدد حياة 1.8 مليار شخص.. قد تصيب بأمراض قاتلة
  • أطعمة تسبب التهاب القولون العصبي وأثرها على صحة المرضى
  • تفشي حمى غرب النيل في إسرائيل: تفاصيل وأعراض
  • بعد زيادة انتشاره في الهند.. أعراض الإصابة بفيروس زيكا وكيفية الوقاية منه
  • 7 أعراض تشير إلى إصابتك بحصى الكلى.. ما هي؟
  • دول تطالب رعاياها بمغادرة لبنان خشية اندلاع الحرب.. بينها دولة عربية