لبنان ٢٤:
2025-07-29@08:27:42 GMT

فيروسات تغزو لبنان… كيف نميّز بينها؟

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

فيروسات تغزو لبنان… كيف نميّز بينها؟

تراجع فيروس الكورونا وعادت الفيروسات الاخرى في موسمها الاعتيادي لتشكل حالة مرض لدى العديد من اللبنانيين، وفصل الشتاء بشكل عام هو مناسبة لانتشار العديد من الفيروسات في دول العالم كافة.  
منذ شهر تقريبًا شهد لبنان حديثًا متزايدًا عن اصابات وعوارض رشح قاسية ورجح أنها عودة لفيروس H1N1، فالحرارة المرتفعة والاسهال والتقيؤ وألم البطن هي عوارض تصيب اللبنانيين اليوم وتجعلهم في حيرة من أمرهم، "هل هو كورونا أم فيروس آخر؟" و"كيف نميّز؟".

 
الفرق بين "كوفيد" وإنفلونزا H1N1       
هناك تشابه إلى حد كبير بين فيروس الإنفلونزا وفيروس كورونا، ولكن في المقابل يوجد بعض الفروق التي تساعد في التمييز بينهما. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تقسم الأنفلونزا الموسمية إلى 4 أنواع (A, B, C, D)، وتنتشر فيروسات الأنفلونزا A وB موسمياً وتسبب أوبئة خلال موسم الخريف والشتاء.  
إن الإنفلونزا الموسمية وكوفيد-19 من أمراض الجهاز التنفسي، التي تسببها مجموعات مختلفة من الفيروسات. وعلى الرغم من أن هناك زيادة نسبية في الوعي واليقظة بشأن العدوى والنظافة العامة والشخصية، إلا أن الخطر لا يزال قائماً.  
من الممكن أن يصاب الشخص بالإنفلونزا، وكذلك كوفيد-19، ويمكن أن تظهر عليه أعراضهما معًا. ولكن ينتشر كوفيد-19 بسرعة أكبر من أي عدوى فيروسية أو إنفلونزا أخرى، ومن ثم فإن أهم شيء يجب فعله هو تجنب التجمعات والحفاظ على التباعد البدني دائمًا.  
وهناك أوجه تشابه في أنواع أمراض الجهاز التنفسي ويصبح من الصعب تحديد نوع المرض بناءً على تشخيص الأعراض فقط.  
العلامات والاعراض     
قد يعاني الأشخاص من أعراض مختلفة عند الإصابة بكوفيد-19. وتبدأ الأعراض عادةً بعد مرور 5 إلى 6 أيام من التعرض للفيروس، وتستمر لمدة تتراوح بين يوم و14 يومًا، بحسب تقرير لمنظمة الصحة العالمية.  
والأعراض الأكثر شيوعًا هي: الحمى، القشعريرة، التهاب الحلق.   أما الأعراض الأقل شيوعًا هي: آلام العضلات، ثقل الذراعين أو الساقين، الإجهاد أو التعب الوخيم، سيلان الأنف أو انسداده، العطس، الصداع، التهاب العينين، الدوخة، سعال مستمر، ألم أو ضيق في الصدر، ضيق في التنفس، بحة الصوت، فقدان الشهية والغثيان والقيء وآلام البطن أو الإسهال، فقدان حاسة التذوق أو الشم أو تغيُّرها.  
أما أعراض الأنفلونزا فتبدأ عادةً بعد حوالى يومين من اكتساب العدوى من شخص مصاب بالفيروس. وتشمل الأعراض ما يلي: بداية حادّة للحمّى، سعال (جاف عادةً)، صداع، آلام في العضلات والمفاصل، شعور بوعكة شديدة، التهاب الحلق، سيلان الأنف. ويمكن أن يكون السعال شديداً وقد يستمر لأسبوعين أو أكثر.    
نصائح للوقاية     
تعتبر مجموعة الاختبارات التشخيصية ذات أهمية قصوى لتحديد نوع الحمى التي تصيب الجسم بشكل صحيح. وهناك نصائح للوقاية من الإصابة بأي نوع من أنواع الإنفلونزا والفيروسات، كالحصول على لقاح الإنفلونزا، سرعة تشخيص ما إذا كانت الإصابة هي مجرد نزلة برد وحمى، إجراء الاختبارات لمعرفة ما إذا كان الشخص مصابًا بإنفلونزا الخنازير، التحقق من عدم وجود آلام في البطن وقيء مستمر و/أو نزيف مخاطي، الحفاظ على ثبات درجة حرارة الغرفة ونظافة البيئة المحيطة، تغيير الملابس واستخدام المطهرات في غسيل الملابس، وأخيرا الحفاظ على مسافة كافية بعيدًا عن الأشخاص الذين يعطسون أو يسعلون أو تبدو عليهم أي أعراض مرضية. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عادة بسيطة تكلف الشاب حياته.. كيف تحولت بثرة صغيرة إلى تسمم دموي خطير؟

صراحة نيوز- حادثة مثيرة للقلق سلطت الضوء على خطر قد لا ينتبه إليه كثيرون في حياتهم اليومية، بعد أن نجا شاب بريطاني يُدعى جيرينت مولينز من تسمم دموي مهدد للحياة، إثر فقع بثرة صغيرة على رقبته.

ووفقًا لموقع “بيبول”، تطورت الحالة خلال أيام قليلة إلى حالة طبية طارئة استدعت تدخلًا جراحيًا عاجلًا للرجل البالغ من العمر 24 عامًا، والذي روى تفاصيل تجربته في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.

وقال مولينز: “كانت بثرة عادية، لكني شعرت بعدها بتعب شديد وارتباك ذهني، وبعد الفحص، وجهني الطبيب مباشرة إلى المستشفى لإجراء عملية لتصريف خراج كبير تشكل في رقبتي”.

رغم العملية الجراحية الأولى، استمرت العدوى في التفاقم، مما استدعى إجراء جراحة ثانية، وبقيت حالته تحت المراقبة الدقيقة لأيام عدة.

وأكد مولينز أن هذه التجربة القاسية غيرت نظرته تمامًا: “لم أكن أعرف شيئًا عن الإنتان، وعرفت لاحقًا أنني كنت على بعد خطوة من الموت، وهذه التجربة تركت أثرًا دائمًا وندبة واضحة على عنقي”.

ما هو الإنتان (Sepsis)؟

تعرّف منظمة الصحة العالمية الإنتان بأنه حالة طبية طارئة تهدد الحياة، تحدث عندما يبالغ الجهاز المناعي في رد فعله تجاه عدوى بسيطة، مما يؤدي إلى فشل في الأعضاء الحيوية.

وتشير بيانات المنظمة إلى أن واحدًا من كل خمسة أشخاص في العالم يموت بسبب الإنتان، كما أن نصف المصابين به لا يتعافون بالكامل، ويعانون من مضاعفات طويلة الأمد مثل الإعاقة أو مشاكل في القلب والجهاز التنفسي.

علامات التحذير المبكر

يركز مولينز اليوم على نشر الوعي بأعراض الإنتان المبكرة، والتي تشمل: تشوش الكلام، رعشة أو قشعريرة شديدة، ضيق مفاجئ في التنفس، تغير لون الجلد إلى بقع داكنة أو رمادية، تسارع ضربات القلب، والشعور بالإعياء الشديد.

ويؤكد الأطباء أن التشخيص المبكر هو الفارق بين الحياة والموت في حالات الإنتان.

مخاطر فقع البثور

في سياق متصل، حذّرت الطبيبة الأمريكية المعروفة ساندرا لي، الشهيرة بـ”Dr. Pimple Popper”، من خطورة فقع البثور دون تعقيم الأدوات والمنطقة المصابة.

وقالت في مقابلة مع مجلة صحية: “إذا كنت مصرًا على فعل ذلك، استخدم أدوات معقمة ونظف المنطقة بالكحول، ولكن الأفضل تجنب فقع البثور، لأنها قد تكون مدخلاً لعدوى خطيرة”.

وفي بيان سابق، دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى تعزيز أنظمة الإنذار المبكر والرصد الصحي للإنتان، مشددًا على أهمية الكشف المبكر لإنقاذ الأرواح، خصوصًا في البلدان ذات الموارد المحدودة.

مقالات مشابهة

  • فهد الطبية توضّح ‏أنواع التهابات الكبد الفيروسية وأعراض الإصابة بها
  • التهاب الكبد عند الأطفال: الأعراض، وطرق العلاج
  • انتفاخ وعسر هضم.. أعراض تؤكد إصابتك بالمرارة
  • ببطارية ضخمة وكاميرا مبتكرة .. شاومي تغزو الأسواق بهاتف جديد إليك مواصفاته
  • بينها لعلاج السرطان.. تسجيل 4 براءات اختراع في العراق
  • التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال.. أعراضه ومخاطره وطرق التعامل معه
  • لا تتجاهلها.. علامات في العين قد تشير إلى الإصابة بالسرطان
  • تسجيل أول حالة إصابة.. كل مالا تعرفه عن فيروس امبوكس
  • عادة بسيطة تكلف الشاب حياته.. كيف تحولت بثرة صغيرة إلى تسمم دموي خطير؟
  • تظهر في العين.. تحذير من أكبر علامة على ارتفاع الكوليسترول في الدم