خطوات وشروط الصلاة في الروضة الشريفة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
حددت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، شروط الصلاة في الروضة الشريفة للرجال والنساء، وهي
إصدار تصريح الزيارة عبر تطبيق "اعتمرنا"، ويمكن من خلاله:اختيار وقت الزيارة والمرافقين، بشرط وجود حساب مستقل لكل في فرد في تطبيقة "توكلنا"، للتأكد من الحالة الصحية وإصدار اتصريح إلكتورنيًا.
أخبار متعلقة حساب المواطن.. رابط وخطوات التسجيلخطوات معرفة الاستحقاق في برنامج حساب المواطنرصد 7 آلاف مخالفة بناء في جدة خلال شهرتحديد ثلاث نقاط للتجمع في المسجد النبوي وهي:
ساحة باب السلام – ساحة باب بلال – ساحة باب 24
أهم الإجراءات الضروريةأكد الوكالة على بعض إجراءات السلامة الضرورية وتشمل:
لبس الكمامة طوال فترة الزيارة.اتباع العلامات الأرضية لتحقيق التباعد.إحضار السجادة الخاصة للمصلي.اصطحاب نسخة إلكترونية للتصريح.الخدمات المقدمة بالمسجد النبويالصلاة في الروضة الشريفة للرجال.الصلاة في الروضة الشريفة للنساء.السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما للرجال.المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام المسجد النبوي الصلاة في الروضة الشريفة الروضة الشريفة فی الروضة الشریفة
إقرأ أيضاً:
أردوغان في باكستان.. تفاصيل الزيارة الرسمية وتعزيز التعاون بين البلدين
التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بنظيره الباكستاني آصف علي زرداري، في العاصمة إسلام أباد، الخميس، في إطار جولة آسيوية شملت ماليزيا وأندونيسيا وباكستان، وتأتي في وقت حساس من حيث تعزيز الروابط السياسية والاقتصادية بين الدولتين، وتأكيد أنقرة على دورها الفاعل في منطقة جنوب آسيا.
تفاصيل اللقاء
وحضر اللقاء من الجانب التركي عدد من الشخصيات البارزة في الحكومة التركية، بينهم وزراء من مختلف المجالات، مثل وزير الخارجية هاكان فيدان، ووزير الطاقة ألب أرسلان بيرقدار، ووزير الدفاع يشار غولر، ووزير الصناعة والتكنولوجيا محمد فاتح كاجر، ووزير الزراعة إبراهيم يوماقلي، بالإضافة إلى وزير التجارة عمر بولاط.
ويعكس هذا التشكيل الوزاري أهمية الزيارة ويعكس حرص تركيا على توثيق العلاقات الثنائية مع باكستان في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية.
ومن الجانب الباكستاني، تم مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف القطاعات الحيوية، مثل التجارة والطاقة والصناعة والدفاع، وتوسيع التعاون بين البلدين في مجالات أخرى مثل الزراعة والتكنولوجيا.
وتركزت المحادثات حول كيفية دفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أوسع بما يخدم مصالح الشعبين التركي والباكستاني.
أهداف الجولة الآسيوية للرئيس أردوغان
وجاءت جولة الرئيس التركي أردوغان الآسيوية في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات سياسية واقتصادية كبيرة، حيث سعت تركيا إلى تعزيز علاقاتها مع دول جنوب شرق آسيا، بما في ذلك ماليزيا وإندونيسيا وباكستان.
وتهدف الجولة إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، منها تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، والتوسع في مجالات الطاقة والتكنولوجيا، وتعميق الروابط الثقافية والتعليمية بين تركيا والدول المعنية.
وتسعى تركيا من خلال هذه الزيارة إلى تعزيز موقعها كقوة إقليمية مؤثرة في منطقة آسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا، بما يتناسب مع سياساتها الخارجية التي تسعى لتوسيع نفوذها في جميع أنحاء العالم.
التعاون الاقتصادي والتجاري بين تركيا وباكستان
من المتوقع أن تركز المحادثات بين أردوغان وزرداري على تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين. ففي السنوات الأخيرة، أظهرت تركيا اهتمامًا متزايدًا بتوسيع حجم التبادل التجاري مع باكستان، خاصة في قطاعات مثل الطاقة والبنية التحتية. هناك أيضًا اهتمام مشترك بتطوير الصناعات المحلية، وخصوصًا في مجالات مثل الصناعات الدفاعية والتكنولوجيا والزراعة.
ومن المتوقع أن تتناول المحادثات تعميق التعاون في مجالات أخرى مثل السياحة، والتعليم، والثقافة، بما يساهم في تعزيز الروابط الشعبية بين الشعبين التركي والباكستاني.
دور تركيا في دعم الاستقرار في المنطقة
ومن جانب آخر، تتطلع تركيا إلى لعب دور إيجابي في استقرار المنطقة، وتعزيز التعاون الأمني والدفاعي مع باكستان، خاصة في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها باكستان في بعض المناطق الحدودية، والصراع المستمر في أفغانستان. وتعتبر تركيا حليفًا قويًا في هذه المجالات، حيث تتعاون مع باكستان في محاربة الإرهاب وتعزيز السلام في المنطقة.
ختام الزيارة: تعزيز العلاقات المستقبلية
ومن المتوقع أيضا أن تسفر هذه الزيارة عن اتفاقات جديدة من شأنها تعزيز العلاقات بين تركيا وباكستان في مختلف المجالات. ومن المهم أن تُؤسس هذه الزيارة لمزيد من التعاون بين البلدين في المستقبل، وأن تفتح أبوابًا جديدة للفرص التجارية والاستثمارية، وتعزز من التعاون الثقافي والتعليمي.
وتبرز الجولة الآسيوية للرئيس أردوغان، التي تشمل باكستان بشكل خاص، إصرار تركيا على بناء شراكات قوية ومؤثرة في منطقة جنوب آسيا، وهو ما يُعد جزءًا من استراتيجيتها لتعزيز دورها الإقليمي والدولي في السنوات القادمة.