تفاصيل تحديث أندرويد 14.. تعرف على مميزاته والأجهزة المدعومة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أطلقت شركة جوجل تحديث أندرويد 14، حيث جرى الإعلان عن التحديث الجديد خلال مؤتمر عالمي للشركة كشفت فيه عن سلسلة هواتفها الأحدث «بكسل 8».
تحديث أندرويد 14مسؤولون في شركة جوجل كشفوا تحديث أندرويد 14، عن طريق مسح الكيو آر كود وتحميل التحديث الجديد، حيث يتضمن التحديث العديد من الميزات الجديدة، بما في ذلك إمكانية إنشاء خلفية ذكاء اصطناعي، واختيار المظهر الكلاسيكي أبيض وأسود، وتقديم الصور ومقاطع الفيديو بجودة HDR أكبر، واستخدام كاميرا الهاتف ككاميرا ويب لأجهزة اللاب توب، وتقتصر الميزة على Pixel 8 Pixel 8 Pro وقد تكون متوفرة في الهواتف الأخري في وقت لاحق.
وتتيح المميزات الجديدة إمكانية اختيار المظهر الكلاسيكي أبيض وأسود عبر نظام التشغيل، ويساعد في الوصول إلى إمكانية اختصارات التطبيقات، إضافة إلى تغيير الجوانب المختلفة لشاشة القفل، وتقديم الصور ومقاطع الفيديو بجودة HDR أكبر، فضلا عن إمكانية استخدام كاميرا الهاتف ككاميرا ويب لأجهزة اللاب توب.
هناك العديد من الأجهزة التي تكون مدعومة بنطام تحديث «أندرويد 14»، وأبرزها «بيكسل»، ويُتوقع توافر نظام التشغيل في أجهزة سامسونج جالاكسي وأجهزة iQOO وأجهزة ون بلس وأوبو وريلمي وأجهزة سوني وشارب وأجهزة شاومي.
طريقة تثبت نظام أندرويد 14ويمكن تثبيت نظام التشغيل على الهواتف المدعومة من خلال الخطوات التالية:
- فتح تطبيق الإعدادات.
- الانتقال إلى النظام.
- النقر على تحديث النظام.
- الضغط على التحقق وذلك من خلال وجود تحديث.
- الضغط على تنزيل.
- تثبيت التحديث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أندرويد 14 تحديث أندرويد 14 نظام أندرويد 14 هواتف أندروید 14
إقرأ أيضاً:
خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الساحة السياسية في إسرائيل واحدة من أكثر الفترات توتراً في العلاقة بين الحكومة، برئاسة بنيامين نتنياهو، والمؤسسة العسكرية والأمنية.
هذا التوتر غير المسبوق يعود إلى تدخلات مباشرة من قبل نتنياهو في عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية، وآخرها قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار، في خطوة اعتُبرت محاولة للهيمنة على القرار الأمني وتطويعه لخدمة مصالح سياسية داخلية، خاصة في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.
وعرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو".
وفي تطور لافت، نقلت هيئة البث الإسرائيلية تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، أكد فيها أن النفق الذي عرضته وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخراً في محور "فيلادلفيا" جنوب قطاع غزة، ليس كما رُوّج له.
ووفقاً لجالانت، فإن النفق لا يتجاوز عمقه متراً واحداً، وتم تضخيم حجمه كخدعة إعلامية تهدف إلى كسب الوقت وتأجيل أي تقدم في صفقة تبادل الأسرى، في محاولة لتهدئة الرأي العام الإسرائيلي.
الاحتقان بين الجانبين بلغ ذروته بعد تقديم رونين بار إفادة خطية أفاد فيها بأن نتنياهو طلب منه "الولاء الشخصي"، وتوظيف جهاز الشاباك في مراقبة المتظاهرين، بل وحتى التدخل في عمل السلطة القضائية التي تنظر في قضايا الفساد المرفوعة ضد رئيس الحكومة.
هذه الإفادة، التي سُرّبت إلى الإعلام، أثارت موجة استياء عارمة داخل الأجهزة الأمنية والسياسية على حد سواء.
وتنذر هذه الخلافات بتأثيرات عميقة على قدرة نتنياهو في إدارة المشهد الأمني والسياسي في البلاد، في ظل تصاعد الأصوات المناهضة لسياسته داخلياً، وخصوصاً من قادة سابقين في الجيش والشاباك الذين باتوا يعبرون علناً عن قلقهم من نهج الحكومة.
كما تُلقي هذه التطورات بظلالها على ثقة الشارع الإسرائيلي في مؤسساته القيادية، وتفتح الباب أمام مزيد من التصعيد السياسي والاجتماعي.
في ظل هذا التصعيد المتواصل، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مستقبل العلاقة بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية في إسرائيل، خصوصاً إذا ما استمرت التدخلات السياسية في الشأن الأمني والعسكري، ومدى انعكاس ذلك على استقرار الحكومة، وعلى الأداء الأمني في ظل حالة عدم اليقين السائدة في الداخل الإسرائيلي.