«جمارك الشارقة » تحبط محاولة تهريب متسللين إلى الدولة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد) أعلنت هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة عن إحباط محاولة تهريب متسللين اثنين عبر أحد المنافذ الجمركية التابعة لجمارك الشارقة في محاولة تسلل لدخول الدولة بطريقة غير مشروعة، وذلك أثناء عملية تفتيش لمركبتين باستخدام أحدث أجهزة الكشف الإشعاعي لفحص المركبات، والتي رصدت وجود أجسام مشبوهة في المركبتين.
وأوضحت الهيئة أنه نتيجة للمتابعة الاستباقية واليقظة الدائمة لضباط التفتيش الذين أجروا عمليات تدقيق ومراجعة للبيانات الصادرة من أجهزة المسح الإشعاعي للمركبات تم ضبط متسللين اثنين مختبئين في صندوق حديدي مركب بطريقة احترافية أسفل صندوق المركبتين الخلفي ولا يحملان أية أوراق ثبوتية حيث تم تحويل المتسللين وسائقي المركبتين إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
أخبار ذات صلةوأكد محمد إبراهيم الرئيسي، مدير شؤون المنافذ والنقاط الحدودية بهيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة أن عمليات التسلل تشكل واحدة من أخطر العمليات التي تلقي بآثار سلبية على أمن المجتمع، خصوصاً في ظل ما تتمتع به الدولة من تقدم اقتصادي وتنموي كبير، يجعلها هدفاً لشريحة لا تغفل أجهزة وقوانين الدولة عن عبثها، وتأتي عملية ضبط المتسللين تجسيداً حقيقياً للجهود الرائدة التي تبذلها هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة لضمان أمن وسلامة المجتمع، وفي ضوء الاهتمام الذي توليه بقطاع الجمارك وحرصها على تزويد المراكز الجمركية بالخبرات والمهارات عبر البرامج التدريبية المتخصصة والتي تهدف إلى الارتقاء بالعمل وتطوير كفاءات ضباط التفتيش إضافة إلى تزويدها بأحدث سبل التكنولوجيا المتطورة وتقنيات المسح الإشعاعي ما يساهم في ضبط العديد من المخالفات التي تطال البضائع والأفراد.
وأشار الرئيسي إلى أن جمارك الشارقة تمتلك منظومة جمركية متطورة قادرة على إحباط محاولات التهريب بكافة أشكالها عبر جميع منافذ الإمارة الجمركية وبما يتوافق مع أحدث الممارسات العالمية في هذا الصدد، فضلا عن التصدي لكل من تسول له نفسه من الأفراد أو الشبكات الإجرامية التي تستهدف المساس بأمن الوطن والمواطن، مشيداً بجهود ضباط جمارك الشارقة لما يظهروه من كفاءة ويقظة دائمة للتصدي باحترافية لمحاولات التهريب بكافة أنواعها وباختلاف الطرق في مختلف الظروف من أجل الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة
إقرأ أيضاً:
أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض
أكد الرئيس رجب طيب أردوغان أن تركيا هي الدولة الوحيدة والحليف الوحيد في الناتو الذي هزم تنظيمي "بي كي كي" و"داعش" الإرهابيين على الأرض.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، الثلاثاء، مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة.
وتطرق أردوغان إلى الملف السوري قائلا: "نتفق مع رئيسة المفوضية الأوروبية على ضرورة إنشاء إدارة تشاركية في سوريا وخاصة للحفاظ على وحدة أراضيها".
وأضاف: "نظام البعث الذي انهار بعد 61 عاما من القمع والظلم ترك خلفه حطاماً هائلاً، قُتل في سوريا قرابة مليون شخص، ونزح نصف سكانها، وهي منهكة من الصراعات المستمرة منذ 13 عاماً".
وأكد أردوغان أن الشعب السوري لا يمكنه أن يتحمل وحده هذا العبء الثقيل، وأن على سوريا أن تنهض بسرعة بدعم قوي من جيرانها والدول الصديقة والشقيقة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية.
وشدد الرئيس التركي على وجوب منع تحول الأراضي السورية إلى ملاذ للتنظيمات الإرهابية.
وأشار إلى أنه من المهم جداً أن يكون الدعم الأوروبي شاملاً ومستدامًا على المدى المتوسط والطويل، بما في ذلك الاستثمارات في البنية التحتية الأساسية في سوريا.
ولفت إلى أن تركيا لن تسمح بأي شكل من الأشكال أن يستعيد تنظيمي "بي كي كي" و"داعش" أنشطتهما في الأراضي السورية.
وعن علاقات بلاده مع الاتحاد الأوروبي قال: "لا ينبغي لمصالحنا المشتركة أن تكون رهينة خطط عقيمة لبعض أعضاء الاتحاد".
وأعرب عن أمله في أن يتم اتخاذ قرارات في قمة الاتحاد الأوروبي المقبلة بشأن تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي وتسريع عمليات منح تأشيرة الدخول للمواطنين الأتراك إلى أن يتم تحقيق الإعفاء الكامل.
وأضاف: "هناك حاجة إلى علاقة مؤسساتية أقوى بين تركيا والاتحاد الأوروبي أكثر من أي وقت مضى ونحن كدولة مرشحة لدينا هذه الإرادة".
وتابع: "تظل عضوية الاتحاد الأوروبي هدفاً استراتيجياً لتركيا، ومن الواضح أن عضويتنا سوف تقدم مساهمات كبيرة للاتحاد وكذلك لبلدنا".
وأشار أردوغان إلى إمكانية تعزيز التعاون بين تركيا والاتحاد الأوروبي على أساس صيغة مُربحة للجانبين والاحترام المتبادل.
وأردف: "آمل أن نرفع علاقاتنا إلى المستوى الذي ينبغي أن تكون عليه من خلال عقد قمة بين تركيا والاتحاد الأوروبي في أقرب وقت ممكن".
كما تطرق أردوغان إلى الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين بقطاع غزة، مؤكدا أنه شدد خلال لقائه فون دير لاين على وجوب إنهاء المجازر الإسرائيلية.
وتابع: "جميع الفلسطينيين الذين قتلوا في الهجمات الإسرائيلية، والبالغ عددهم 50 ألفًا تقريبًا، هم من الأطفال والنساء والمسنين. وخلال لقائنا مع فون دير لاين، لفتّ الانتباه إلى أهمية إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وضمان وقف دائم لإطلاق النار".
وشدد الرئيس أردوغان بهذا الخصوص على ضرورة ممارسة الأوروبيين ضغوطاً على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
السديس: اللغة العربية محفوظة بالقرآن ويجب تعزيز تعليمها للأجيال