مدير منظمة الصحة العالمية: مستشفى الأقصى في غزة يجب أن يظل في الخدمة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
(CNN)-- قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في بيان، الأحد، إن مستشفى الأقصى في دير البلح في غزة "يجب أن يظل يعمل وأن يكون محميا لتقديم خدماته المنقذة للحياة".
ووصف غيبريسوس المستشفى بأنه "أهم مستشفى متبقي في المنطقة الوسطى بغزة"، وطالب بحماية المستشفى وموظفيه والمرضى والعائلات الموجودة في مبانيه من الضربات والأعمال العدائية المستمرة.
وقال البيان: "بعد ثلاثة أشهر من هذا الصراع، من غير المعقول ألا تكون حماية الرعاية الصحية، وهي الحاجة الأكثر أهمية، مضمونة".
وأضاف تيدروس أنه لا توجد مستشفيات تعمل بكامل طاقتها في شمال قطاع غزة، ولم يعد في الخدمة سوى "عدد قليل" من المرافق الصحية في أماكن أخرى من القطاع.
وقال تيدروس إن ممثلين عن منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" زاروا مستشفى الأقصى، الأحد، وشاهدوا أعدادا كبيرة من الجرحى يتم إحضارهم لتلقي العلاج العاجل.
وأوضح تيدروس أن "موظفي منظمة الصحة العالمية رأوا مشاهد مقززة لأشخاص من جميع الأعمار وهم يُعالجون على أرضيات ملطخة بالدماء وفي ممرات فوضوية. ويرقد طفل مجهول الهوية ميتا ومغطى جزئيا بملاءة على السرير".
وأردف تيدروس أن أوامر الإخلاء وانعدام السلامة أجبرت معظم الطواقم الصحية على مغادرة المستشفى، وأضاف: "تقارير الليلة تشير إلى بقاء 5 أطباء فقط، وقالت إدارة المستشفى إن العاملين الصحيين ليس لديهم طعام".
ولا تستطيع CNN التأكد بشكل مستقل من تفاصيل البيان. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه لا يستهدف بشكل عام المنشآت الطبية في حد ذاتها، لكنه يتهم حماس باستخدامها كغطاء للنشاط العسكري ويحتفظ بالحق في استهدافها إن كان الأمر كذلك.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي قطاع غزة منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية.. 3700 قتيل و5100 مصاب جراء زلزال ميانمار
قالت منظمة الصحة العالمية في احصائية جديدة لها عن ضحايا الزلزالين القويين اللذين ضربا ميانمار إن أكثر من 3700 شخص فقدوا حياتهم وأصيب حوالي 5100 شخص بينما لايزال 114 شخصا في عداد المفقودين وعشرات الآلاف من المشردين الذين يعيشون في خيام مؤقتة.
وحذر الدكتور ثوشارا فيرناندو ممثل منظمة الصحة العالمية في ميانمار في مؤتمر صحفي عبر الفيديو للصحفيين اليوم بجنيف من تزايد خطر تفشى الأمراض المعدية بين المشردين والذين يعيشون قرب برك المياه وقال إن خطر حمى الضنك والملاريا أصبح واقعا ملموسا وذلك مع اقتراب الرياح الموسمية إضافة إلى مصادر المياه الملوثة.
ولفت ثوشارا إلى أن المنظمة الدولية استجابت على وجه السرعة ولكن الاحتياجات هائلة.
وأكد أن العمل الإنساني هناك الآن في مرحلة حرجة وأنه بدون تمويل عاجل ومستدام سيندلع خطر أزمة صحية ثانوية.
وقال إن منظمة الصحة تناشد توفير 8 ملايين دولار لمواصلة العمليات ومنع تفشي الأمراض ومواصلة تقديم الرعاية الأساسية في المستقبل القريب.وام