ماراثون دبي يشهد تحقيق 24 رقماً تأهيليا إلى “باريس 2024”
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
شهدت النسخة الـ23 من ماراثون دبي، تحقيق 24 رقماً تأهيليا إلى دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024″، التي ستقام الصيف القادم، وذلك بعدما شهدت هذه النسخة مشاركات مكثفة من عدائي النخبة في العالم للفوز بالماراثون وفي الوقت نفسه ضمان التأهل للأولمبياد.
وأقيم ماراثون دبي، أحد أشهر وأقدم سباقات الماراثون في المنطقة، أمس الأحد بدعم من مجلس دبي الرياضي، في شارع أم سقيم بمنطقة جميرا بمشاركة نخبة من العدّائين العالميين والآلاف من مختلف الجنسيات والأعمار من داخل دولة الإمارات وخارجها.
وشهد السباق سيطرة أثيوبية على المراكز الأولى لفئتيّ الرجال والسيدات، إذ نال أديسو جوبينا، المركز الأول في الماراثون لفئة الرجال، بعدما قطع مسافة السباق 42.195 كيلومتر في زمن قدره 02:05:01 ساعة، كما فازت مواطنته تيجيست كيتيما بلقب فئة السيدات، بعدما قطعت مسافة السباق في زمن قدره 02:16:07 ساعة، وحققت رقماً قياسياً جديداً لماراثون دبي.
وقال أحمد الكمالي المنسق العام للماراثون، أن السباق شهد مشاركة كبرى من عدائي النخبة في العالم، خاصة من القارة الأفريقية، سعياً لضمان التأهل إلى الأولمبياد على اعتبار أن ماراثون دبي يعد أول محطة تأهيلية في عام 2024.
وأضاف حقق 13 عداء من الرجال زمن أفضل من الرقم التأهيلي المقدر بـ 2:11:30 ساعة، فيما حققت 11 عداءة زمناً أفضل في سباق السيدات من الرقم التأهيلي المقدر بـ 2:29:30 ساعة، بإجمالي 24 عداء وعداءة.
وأكد أن الأرقام والنتائج التي حققها الماراثون في هذه النسخة تعد خطوة مهمة لاستعادة الماراثون مكانته العالمية، حيث أصبح الآن من بين أفضل 6 ماراثونات على مستوى العالم في الرجال، وأفضل رابع ماراثون بالنسبة للسيدات.
وأشار إلى اللجنة المنظمة ستبدأ على الفور من الآن التحضير للنسخة المقبلة رقم 24 للماراثون، حيث من المنتظر الاتفاق على وجود شركة راعية جديدة في غضون الشهرين المقبلين، مع التأكيد على أهمية الدور الذي تقدمه جميع المؤسسات الوطنية لإنجاح هذا الماراثون.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ماراثون دبی
إقرأ أيضاً:
“الوطني الاتحادي” يستعرض دراسة حول تحقيق الأمن الوطني للصناعات الدوائية
استعرضت لجنة شؤون التقنية والطاقة والثروة المعدنية خلال اجتماعها الافتراضي الذي عقدته أمس الخميس برئاسة سعادة الدكتورة نضال محمد الطنيجي رئيسة اللجنة، دراسة برلمانية حول موضوع سياسة الحكومة في تحقيق الأمن الوطني للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية.
شارك في الاجتماع أعضاء اللجنة، سعادة كل من: عائشة إبراهيم المري مقررة اللجنة، ومحمد عيسى الكشف، وهلال محمد الكعبي، ووليد علي المنصوري، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
واستعرضت اللجنة خلال اجتماعها الدراسة البرلمانية المعدة من الفريق البحثي في الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي وفق محاور الموضوع العام وهي: استدامة الصناعات الدوائية والمنتجات الطبية، وتعزيز الوصول إلى الأدوية والمستلزمات الطبية وأثرها على جودة الحياة، والتشريعات الداعمة للاستثمارات الوطنية في الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية وحماية الابتكارات الطبية.
وشملت الدراسة البيانات والملاحظات المتعلقة بالمحور الأول، منها؛ تعزيز الإنتاج المحلي وجذب الاستثمارات الرائدة في الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية، وتوطين وتأهيل الكفاءات الوطنية لاستدامة الصناعات الدوائية، وتعزيز البحث والتطوير في قطاع الصناعات الدوائية والمنتجات الطبية، وفي المحور الثاني جاءت الملاحظات حول دعم الصناعات الوطنية للأدوية والمستلزمات الطبية وأثرها على جودة الحياة، كاستدامة المخزون الدوائي وقت الأزمات و الكوارث، وجودة الأدوية و سلامتها على الأفراد، وأسعار الأدوية.
وشملت ملاحظات المحور الثالث؛ تبسيط إجراءات وشروط تسجيل وتصنيع المنتجات الطبية، ودورها في دعم الصناعات الوطنية، ومدى مواءمة التشريعات للتطورات في مجال الاستثمار والابتكار في قطاع الصناعات الدوائية، وأثر التشريعات في ضمان جودة الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية وسلامتها، والأسباب والآثار والمقترحات لهذه الملاحظات.وام