سواليف:
2024-06-27@12:45:22 GMT

فورين بوليسي: أنفاق حماس.. فتحاتها ثقوب قاتلة بالأرض

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

#سواليف

 أكّدت مجلّة “فورين بوليسي” الأميركية، أنّ اعتماد حركة #حماس المتزايد على #الأنفاق في قطاع غزّة وجهودها الإنشائية المتقنة ساعدت الحركة في تحقيق أهدافها.

وقالت المجلّة إنّ الأنفاق أدّت إلى زعزعة استقرار القوّات الإسرائيلية، وتسببت في #خسائر كبيرة، وأخّرت نهاية #الحرب كما جعلت نصر القوات الإسرائيلية بعيداً نسبياً.

وأشارت إلى أنّه “لم يحدث أبداً في تاريخ #حرب_الأنفاق أن تمكّن مُدافع من قضاء أشهر في مثل هذه الأماكن الضيقة، فالحفر نفسه والطرق المبتكرة التي استخدمتها حماس للأنفاق وبقاء الحركة تحت الأرض لفترةٍ طويلة أمرٌ لم يسبق له مثيل”.

مقالات ذات صلة “يديعوت أحرونوت” تكشف خسائر قياسية لإسرائيل جراء الحرب 2024/01/08

وشددت على أنّ أنفاق “حماس” هي أكبر نقطة ضعف لـ”إسرائيل” في الحرب، وتدميرها يحتاج عملية بطيئة ومرهقة.

كما أنّ “الجيش” الإسرائيلي دخل الحرب الحالية وهو يمتلك القدرات العسكرية الأكثر تقدماً في الكشف عن الأنفاق، ولكن حتى أكثر الوحدات المتخصصة عن كشف الأنفاق تكبّدت خسائر بسبب تفخيخ مداخل الأنفاق، فالأمر الواضح اليوم هو أنّ “إسرائيل” لا تستطيع اكتشاف أو رسم خريطة لكامل شبكة أنفاق “حماس”.

جيل جديد من أنفاق “حماس”

ووفقاً للمجلة الأميركية تُشكّل الشبكة، التي يستخدمها مقاتلو “حماس” لإخفاء أنفسهم وأسراهم، والتخطيط للعمليات، وتخزين الأسلحة، ونصب الكمائن للجنود الإسرائيليين، جزءاً مهماً من البنية التحتية العسكرية للحركة. 

لقد ثبت أنّها أكبر نقطة ضعف لـ”إسرائيل” في الحرب، لذلك فإنّ تدميرها ضروريٌ لإضعاف القدرات العسكرية لـ”حماس” ومنع هجمات مماثلة لتلك التي نفذّتها الحركة في 7 أكتوبر، تقول “فورين بوليسي”.

ووفق المجلة فإنّه ومع بداية العام الجديد، يلوح في الأفق الآن أسئلة عدّة للمخططين العسكريين وللمحللين الذين يسعون إلى استخلاص الدروس، وهي: ما مدى قرب “إسرائيل” من تدمير شبكة الأنفاق؟ وكم من الوقت ستستغرق قواتها للتغلب على هذا التهديد؟

وعن هذا الأمر تقول “فورين بوليسي” الأميركية إنّه لطالما كانت حرب الأنفاق واحدةً من أكثر أشكال القتال فتكاً وتعقيداً، وخلال الحرب العالمية الأولى، مات الآلاف من القوات البريطانية في محاولة لتدمير المواقع الألمانية تحت الأرض. وكذلك وبعد سنوات حاولت الولايات المتحدة هزيمة أعدائها في فيتنام وأفغانستان والعراق.

“فورين بوليسي” قالت إنّ “إسرائيل تعلمت أمر مكافحة الأنفاق بالطريقة الصعبة، لذلك فإنّ اكتشاف أنفاق عابرة للحدود حفرتها حماس في عام 2014 أعاد الخطر الأمني الكبير الذي تُشكّله”.

ولفتت المجلّة إلى أنّه وبعد حرب عام 2014، تحوّلت “إسرائيل” إلى نهجٍ أكثر استراتيجية وكثّفت جهودها. وأنشأت وحدات النخبة المتخصصة في حرب الأنفاق، وبنت هياكل الأنفاق الخاصّة بها لتدريب الجنود، وحسّنت الكشف عن الأنفاق مع الوحدات المتنقلة والبحث والتطوير المستهدفين، وتوصّلت إلى حلولٍ تكتيكيةٍ فريدة لتعزيز الاستعداد، كما أنّها عززت التعاون مع الشركاء والحلفاء.

ونتيجة لذلك، دخل “الجيش” الإسرائيلي الحرب الحالية وهو يمتلك القدرات العسكرية الأكثر تقدماً في الكشف عن الأنفاق ورسم خرائطها وتحييدها وتدميرها. ومع ذلك، فإنّ هذا التقدّم لم يردع “حماس” عن الحفر ولم يُقلل من التحدّي المتمثل في القتال في بيئة تحت الأرض، كما أنّ أكثر الوحدات الإسرائيلية تخصصاً تعرّضت إلى كمائن عند مدخل الأنفاق.

وكشفت “فورين بوليسي” الأميركية أنّ الحرب الحالية أوضحت أنّ هناك جيلاً جديداً من أنفاق “حماس”، فالشبكات الحالية أعمق وأكثر صلابة، وتشبه أنفاق التسلل الكبيرة في كوريا الشمالية، إذ استخدمت “حماس” تقنيات حفر متقدمة، ونقلت قدراتها تحت الأرض إلى المستوى التالي.

فتحات أنفاق “حماس” تسحب الإسرائيليين إلى الهاوية وبحسب المجلّة فإنّ فتحات الأنفاق التي بنتها “حماس” هي في الأساس ثقوبٌ قاتلة في الأرض، تختلف من حيث الحجم والشكل وعادةً ما تكون مُموهة ومفخخة، إنها تؤدي إلى مهاوي الأنفاق وهو جزءٌ من الهيكل الجوفي المستخدم للتغلغل في عمق الأرض والوصول إلى شبكة أوسع من الأنفاق.

وخلال عمليات التمشيط الإسرائيلية كشف الجنود عن مئات حفر الأنفاق الأمر الذي جعل التقدّم معقداً، كما أنّ هذه الفتحات مكّنت مقاتلي حماس من الخروج من الأرض، لإطلاق النار من الأسلحة الآلية أو قاذفات الصواريخ على القوّات الإسرائيلية.

إنّ الأمر الأثمن في هذه الحرب هو الوقت، حيث تعمل القوات في بيئة عسكرية مُعقدّة تجمع بين حرب المدن وحرب الأنفاق وعمليات البحث والإنقاذ، الأمر الذي يتطلب تحديد موقع بقية الأنفاق، والعمل حول الشراك الخداعية، وتجنّب الهجمات المفاجئة.

لذلك، فإنّ الأنفاق أدّت إلى زعزعة استقرار القوات الإسرائيلية، وتسببت في خسائر فادحة، وأخّرت نهاية الحرب، وبالفعل، أصبح من الواضح أن “إسرائيل” لا تستطيع اكتشاف أو رسم خريطة لكامل شبكة أنفاق “حماس”. ولكي تعلن “إسرائيل” أنّها حققت أهداف الحرب فعليها أولاً أن تدمّر ما لا يقل عن ثلثي البنية التحتية تحت الأرض لـ”حماس”.

وختمت المجلّة الأميركية تقريرها بقولها: بينما تتحرك “إسرائيل” لتدمير شبكة أنفاق “حماس” تحت الأرض، تبقى القوّات تحت النار، ويتم اكتشاف أنفاق إضافية كل يوم، قد يستغرق إكمال هذه المهمة بضعة أشهر أخرى، ففي حرب الأنفاق التي تتطلب القدرة على التحمل والوقت والمثابرة، فإنّ إنهاء الحرب قبل الأوان قد يعني الهزيمة. ولتجنب مثل هذه النتيجة، فإنّ قدرة “إسرائيل” على تحديد جدولها الزمني أمرٌ أساسي. 

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس الأنفاق خسائر الحرب حرب الأنفاق فورین بولیسی حرب الأنفاق تحت الأرض المجل ة کما أن

إقرأ أيضاً:

عميل سابق بالاستخبارات الإسرائيلية: نتنياهو يدمر بلده وحماس أذكى منا

اعتبر العميل السابق في الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية غونين بن إسحاق أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يدمر" بلده، مشيرا إلى أن حركة المقاومة الإسلامية كانت أكثر ذكاء من إسرائيل.

وقال بن إسحاق (53 عاما) -في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية- إن نتنياهو "يُمثل فعلا أكبر خطر على إسرائيل".

وأضاف "صدقوني، اعتقلتُ بعضا من أكبر الإرهابيين خلال الانتفاضة الثانية (…) وأعرف كيف يكون الإرهابي"، معتبرا أن "نتنياهو يقود إسرائيل نحو الدمار".

أما اليوم، فيشارك غونين بن إسحق في حركة "وزير الجريمة" Crime Minister الاحتجاجية على سياسات حكومة نتنياهو.

وعزز تأخر تسليم الولايات المتحدة الأسلحة لحليفتها إسرائيل، قناعة بن إسحاق بوجوب أن يترك نتنياهو السلطة.

وقال "إن الرئيس الأميركي جو بايدن هو أكبر داعم لإسرائيل (…) ونتنياهو بصق في وجهه"، مضيفا "إنه يدمر علاقات مهمة جدا مع الولايات المتحدة".

ومنذ أشهر، يحتج إسرائيليون على إدارة نتنياهو للحرب الدائرة في قطاع غزة ويتجمعون بانتظام للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وعودة المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأصبح بن إسحاق الذي التحق بجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي في التسعينيات بعد اغتيال رئيس الوزراء إسحاق رابين، شخصية بارزة في التظاهرات المناهضة لنتنياهو.

غونين بن إسحاق شارك في حركة "وزير الجريمة" الاحتجاجية على سياسات نتنياهو (الفرنسية) ذكاء حماس

ويرى العميل السابق في جهاز الشين بيت أن الاستخبارات الإسرائيلية استهانت بحماس، معتبرا أنه كان بإمكان عميل مزدوج أن يكشف مخطط هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول لمنع حصوله.

وأضاف "ظننا أن عدونا غبي.. لكن في نهاية المطاف، كانت حماس أكثر ذكاء".

ورأى أن الوقت قد حان "لتغيير المعادلة" في غزة، من خلال وضع حد للحرب ثم حشد دعم دولي لتولي السلطة الوطنية الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس مسؤوليات إدارة قطاع غزة.

واتهم الناشط رئيس الوزراء الإسرائيلي بالرغبة في البقاء في السلطة بأي ثمن، معتبرا أنه "لا يفكر إلا بنفسه وبمشاكله الإجرامية وبكيفية البقاء سياسيا في إسرائيل".

وحمل العميل السابق على نتنياهو لسماحه لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير باستخدام الشرطة كـ"مليشيا" خاصة به لعرقلة التظاهرات الأسبوعية المناهضة للحكومة في تل أبيب.

وأكد أنه وقف شخصيا أمام خراطيم مياه لحماية المتظاهرين من عنف الشرطة وفق قوله، ما أدى لإدانته. غير أن الإدانة ألغيت في مارس/آذار.

ومضى يقول "اليوم إسرائيل مدمرة من الداخل.. إنه (نتنياهو) يدمر كل شيء".

وأضاف "كلما أذعن نتنياهو للحلفاء القوميين المتشددين كلما ضعف أمن إسرائيل.. أصبح كل شيء متفجرا الآن".

وأكد "أقول لنتنياهو استقل، وسيكون ذلك أكبر دعم يمكنك تقديمه لشعب دولة إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • "فورين بوليسي": المناظرة بين بايدن وترامب يمكن أن تصنع تاريخ السياسة الخارجية
  • نصر إسرائيل الزائف!
  • هنية: رفض أي اتفاق لا يتضمن وقف الحرب في غزة
  • الإسرائيليون محبطون للغاية وغير مستعدين لحرب حقيقية
  • أمريكا تساعد إسرائيل على إبادة الفلسطينيين
  • عميل سابق بالاستخبارات الإسرائيلية: نتنياهو يدمر بلده وحماس أذكى منا
  • مسؤول سابق في الاستخبارات : نتانياهو يدمر إسرائيل
  • عميل سابق في المخابرات الإسرائيلية: نتنياهو أكبر خطر على إسرائيل ويقودها نحو الدمار
  • حتى لاتموت جهود الهدنة في غزة !!
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية ينتقد تصريحات نتنياهو بشأن صفقة جزئية مع حماس حول الرهائن