بلينكن يصل الاثنين إلى تل أبيب لبحث تطورات الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
بلينكن سيزور لإمارات والسعودية قبل التوجه إلى تل أبيب
من المتوقع أن يصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مساء الاثنين، إلى تل أبيب لإجراء محادثات حول التطورات الحالية في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : لماذا جاء بلينكن إلى المنطقة.. تقرير يكشف السبب
وقد ندد بلينكن خلال زيارته إلى قطر الأحد بـ"مأساة لا يمكن تصورها" في ظل استمرار سقوط آلاف الشهداء الفلسطينيين، محذراً من احتمال اتساع رقعة النزاع.
ومن المقرر أن يلتقي بلينكن مع مسؤولين في كيان الاحتلال اعتبارًا من الثلاثاء بعد زيارة للإمارات العربية المتحدة والسعودية.
يشار إلى أن هذه الزيارة هي الجولة الرابعة التي يقوم بها بلينكن إلى المنطقة منذ إطلاق كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وخلال زيارته لقطر، قال بلينكن إن النزاع الجاري يمكن أن ينتشر بسهولة ما يتسبب في معاناة أكبر.
وأضاف: "علينا الالتزام باستخدام نفوذنا لتجنب ظهور جبهات جديدة في النزاع الحالي".
وأشار إلى أن قطر قامت بدور أساسي في مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين في غزة ومنهم أمريكيون.
وبين أن الولايات المتحدة تشعر بالامتنان لجهود دولة قطر المستمرة في إطلاق سراح المحتجزين من غزة.
وأكد بلينكن أنه يمكن للأمم المتحدة القيام بدور حاسم بشأن عودة الفلسطينيين إلى منازلهم في شمال غزة.
وقال إن واشنطن ترفض التصريحات الصادرة من مسؤولين في حكومة الاحتلال بإعادة توطين سكان غزة.
واعتبر أن ما يواجهه مراسل الجزيرة وائل الدحدوح هو مأساة حقيقية، ولا يمكن أن أتخيل الفظاعة التي واجهها وائل الدحدوح ليس لمرة واحدة بل لمرتين.
وبين بلينكن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تسببت في تعطيل أكثر من 20% من الشحنات الدولية.
ولفت إلى أن هجمات الحوثيين تسبب ضررا للشعوب عبر العالم، وستستمر واشنطن في الدفاع عن الأمن البحري في المنطقة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تل أبيب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ذمار.. حملة عسكرية حوثية تداهم منازل في الحدا وتختطف مواطنين
أفاد سكان محليون في مديرية الحدا بمحافظة ذمار، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، بأن حملة عسكرية تابعة للمليشيا نفذت مداهمات لمنازل في قريتي الأوضان ودحقه، وسط اتهامات لها بإشعال الفتنة القبلية في المنطقة.
ووفقًا للمصادر، فقد قامت عناصر حوثية من القريتين بإبلاغ الأطقم العسكرية بمنازل معينة لاختطاف مالكيها، بسبب رفضهم الانخراط في النزاع الدائر بين القريتين.
وأشارت المصادر إلى أن المختطفين يُحبسون بجانب آخرين للضغط عليهم للمشاركة في الحرب وتحمل ما يسمى بـ (الغرم) فيها.
كما وجه الأهالي اتهامات لمشرف المليشيا في المنطقة، المدعو "أبو خلدون دحقه"، بالمسؤولية عن تأجيج النزاع بين القريتين، رغم وجود أحكام سابقة بين الطرفين كان من المفترض أن تنهي الخلاف.
وتشهد مناطق عدة في محافظة ذمار توترات متزايدة نتيجة التدخلات الحوثية في النزاعات القبلية، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية.