ألق نظرة على نجوم أبرز حفلة في هوليوود على مر عِقد بهذه الصورة الحميمة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- خلال العِقد الماضي، قام نجوم هوليوود، من الممثلين، والمخرجين، والمدراء التنفيذيين للاستوديوهات، بالبحث عن المصور مارك سيليجر لتوثيق صورة "بورتريه" لهم في الاستوديو المنبثق الذي يبنيه وسط حفل "فانيتي فير" الخاص بحفل توزيع جوائز "الأوسكار".
ورحبّت مواقع التصوير خاصته بشخصيات بارزة وأسماء جريئة.
وقال سيليجر لـCNN في محادثة هاتفية قبل إطلاق كتابه المصور الجديد "Vanity Fair: Oscar Night Sessions" إنه "في بعض النواحي، كنت أتدرب طوال حياتي وخلال فترات مسيرتي المهنية لأتمكن من تحقيق شيء كهذا".
وأضاف أن "هذا الأمر شكلّ بالتأكيد التجربة الأكثر تحديًا.. حيث أستخدم بشكلٍ أساسي جميع المهارات التي تعلمتها ليس فقط كمصورٍ فوتوغرافي، بل كمخرجٍ أيضًا".
وأدّت رؤيته السينمائية وسلوكه الهادئ إلى العديد من اللقطات المميزة، مثل صورة الفنانة "ليدي غاغا" بعد فوزها بجائزة أوسكار في عام 2019، وصورة الممثلة ميشيل يوه الأنيقة بعد فوزها عن فئة أفضل ممثلة في مارس/آذار الماضي.
وهذه ليست إلا صورتين من بين مئتي صورة أخرى في كتابه.
ويبدأ الكتاب بصورة التُقِطت في عام 2014 للممثلة لوبيتا نيونغو، وهي تبتسم أثناء التمعن في تمثالها الذهبي بعد فوزها بجائزة الأوسكار لأول مرة.
واستذكر سيليجر تلك اللحظة قائلاً: "لم يكن علي حتّى أن أقول أي شيء"، موضحًا: "أعتقد أنّها كانت في لحظة صدمة مطلقة".
وقال المصور، ومقرّه في مدينة نيويورك الأمريكية، إنّه يعتمد على الحدس لالتقاط تلك اللحظات السحرية، موضحًا أنّ الحالة المزاجية للنجوم في صوره تتراوح بين "الابتهاج" و"الدهشة التامة".
خلق المَشَاهد والخروج عن النصويراقب سيليجر سلوكيات النجوم باستمرار لإنشاء قصة، وإثارة وضعية معبّرة، ويتجسّد ذلك في صورة التقطها للممثل جيف جولدبلوم في عام 2022، وهو يحمل نظارة بيده، ويؤشر بإصبعه في اليد الأخرى كما لو كان يوبّخ المصور.
ووجّه المصور الممثل، قائلًا له: "جيف، أنت مخرج إيطالي رائع من السبعينيات، وتجري محادثة صريحة جدًا مع شخصيتك الرئيسية لأنّها لم تحقق الهدف المنشود".
وبعد القيام ببعض الإيماءات، حصل سيليجر على الصورة المرجوة، ولم يستغرق الأمر أكثر من 30 ثانية من التصوير، وفقًا له.
ولكن لا تحصل جميع الأمور بالطريقة التي يرغب بها المصور في بعض الأحيان.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أزياء الأوسكار التصوير جوائز رفاهية كتب موضة نجوم نجوم هوليوود بعد فوزها بجائزة فی عام
إقرأ أيضاً:
ستتحول هذه الأنفاق السرية من الحرب العالمية الثانية في لندن إلى معلم سياحي بحلول عام 2028
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- من قصة "نارنيا" إلى مغامرات "أليس في بلاد العجائب"، تبدأ أفضل المغامرات في بريطانيا بأبواب مخفية أو أنفاق سرية، وهذه الوِجهة تجمع بين الإثنين.
خلف باب أزرق غير مميز في "تشانسيري لين" بمدينة لندن، وهي المنطقة القانونية التاريخية حيث عمل الكاتب، تشارلز ديكنز، ذات يوم كموظّف، توجّهت شبكة CNN لتكون جزءًا من جولة حصرية استغرقت ساعة على عمق 30 مترًا تحت الأرض.
وكان الهدف من الجولة استكشاف سلسلة من أنفاق، يبلغ طولها أقل من كيلومترين بقليل، اعتُبِرت سريّة للغاية لدرجة أنّها كانت محمية بموجب قانون الأسرار الرسمية في المملكة المتحدة حتى عام 2007.
وتسعى هذه الأنفاق، إذا تحققت رؤية المرشد السياحي للجولة، والرئيس التنفيذي لشركة "London Tunnels"، أنجوس موراي، لأن تصبح واحدة من مناطق الجذب السياحي الأكثر جرأةً في العالم.
وقال موراي أثناء التجول في المتاهة التي تبلغ مساحتها 8 آلاف متر مربع، والتي من المقرر أن تخضع لعملية تحويل كلفتها 149 مليون دولار: "ستشكّل هذه مساحة ضخمة".
وسيُخصَّص جزء من هذه المساحة كمتحف، مع تخصيص جزء آخر كنصب تذكاري، وجزء آخر كمعرض فني، ومركز ثقافي، كما أنّها ستحتضن أعمق حانة مرخصة في العالم.
ويضم فريق هذا المشروع التصميمي الضخم شركة "Wilkinson-Eyre" المعمارية التي كانت وراء مشروع "Gardens by the Bay" بسنغافورة، ومحطة "باترسي" للطاقة في لندن.
ملجأ خلال حرب العالمية الثانيةشُيِّد هذا المكان بين عامي 1940 و1942 كملجأ عميق المستوى من الغارات الجوية، وشرح موراي للمجموعة الصغيرة من المستثمرين وضيوف وسائل الإعلام خلال الجولة أنّه "بُني يدويًا من قِبَل البريطانيين لإنقاذ بريطانيا وأوروبا ضد ألمانيا النازية".
وكان واحدًا من بين 8 ملاجئ من هذا النوع بنتها حكومة المملكة المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية لمواجهة القصف الألماني الذي أودى بحياة حوالي 30 ألف شخص في لندن وحدها.
كهف الحرب الباردةتمثّل الدور التالي للأنفاق خلال زمن الحرب في استخدامها كمقر منظمة تنفيذ العمليات الخاصة السرية للغاية، وهي فرع من فروع جهاز الاستخبارات البريطانية الخارجية، أو ما يُعرف بـ"MI6".
وعمل مؤلف روايات جيمس بوند، إيان فليمنغ، هنا في عام 1944 كضابط اتصال للبحرية البريطانية.
وفي عام 1949، بدأ عصر هذه الأنفاق كمركزٍ للاتصالات.
واستولى عليها مكتب البريد العام، الذي كان مسؤولاً في ذلك الوقت عن الهواتف والنظام البريدي.
وتم توسيع المساحة بسلسلة من "الطرق" المؤدية إلى الشوارع الرئيسية بشكلٍ حوّلها إلى بيئة فريدة تحت الأرض، كما أدّت هذه الخطوة إلى فتح الطريق لحصول شركة "London Tunnels" على موافقة التخطيط، كما أوضح موراي.
وخلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي، احتضنت الأنفاق مُقسِّم هاتف "كينغسواي" لتبادل الاتصالات الداخلية أثناء الحرب الباردة.
كما ضم المُقسِّم شبكة ضخمة من 5 آلاف سلك رئيسي، ومجتمع مزدحم من مئتي موظف تعاملوا مع خطوط الهاتف.
الفخامة في الثمانينيات